المدعي العام البريطاني يحظر نشر ملفات حرب العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن الجدال الذي صاحب قرار حكومة توني بلير المشاركة في حرب العراق سيظل مستعرًا لسنوات طويلة مقبلة. فبعدما حظر وزير الداخلية العمالي السابق الإفراج عن ملفاتها في 2009، قرر المدعي العام الحالي فعل الشيء نفسه الآن، ملتفًا بذلك على قانون حرية المعلومات.
صلاح أحمد: فاجأ مكتب المدعي العام البريطاني الجميع بإصداره أمرًا قضائيًا يحظر نشر ملفات الحكومة السرية المتعلقة بقرارها خوض حرب العراق، وذلك لفترة لا تقلّ عن 30 عامًا.
وكان مقررًا أن تفرج للتداول العام حيثيات مناقشات مجلس الوزراء، التي دارت حول هذا الأمر في 2003، بموجب قوانين حرية المعلومات، لكن المدعي العام، دومينيك غريف، أصدر قراره في آخر لحظة، قائلاً إنها ستظل طيّ الكتمان، ولفترة لا تقلّ عن ثلاثة عقود أخرى. يأتي قراره هذا إعادة لآخر كان قد اتخذه وزير الداخلية العمالي، جاك سترو، في 2009.
إزاء هذا عبّر السير مينزيز كامبل، سابقًا زعيم حزب "الديمقراطيين الليبراليين"، عن خيبة الأمل في القرار. ونقلت عنه وسائل الإعلام البريطانية قوله: "لا يزال الضباب الكثيف يكتنف القرار البريطاني الأصلي (في عهد رئيس الوزراء السابق توني بلير) بالمشاركة في حرب العراق".
ومضى يقول: "هذا بالرغم من أن الرأي السائد هو أن ذلك القرار يظل الأخطر الذي تتخذه أي حكومة بريطانية في ما يتعلق بالسياسة الخارجية منذ أزمة السويس في 1956. وبالنظر الى المصلحة العامة التي تقتضي إلقاء الضوء على جزء مهم من التاريخ البريطاني، فإنني أدعو إلى الإفراج فورًا عن هذه الوثائق، حتى يعلم الجمهور لماذا أرسل أبناءه إلى القتال إلى جانب الأميركيين ضد صدام حسين، ولماذا حرم من مجرد النقاش في هذا الأمر".
وعبّر آخرون من مختلف ألوان الطيف السياسي البريطاني عن الرأي نفسه، ووصفوا قرار المدعي العام بأنه "فيتو" لا مبرر له البتة. لكن غريف قال في معرض دفاعه عن القرار إنه بالغ الأهمية في ما يخص حماية ما يدور داخل مجلس الوزراء لدى مناقشة الأمور المتصلة عضويًا بأمن البلاد القومي".
وقال إن الإفراج عن الوثائق "سيثني الوزراء، من باب التزام الحذر، عن التعبير صراحة عن آرائهم وأفكارهم الحقيقية، لأنهم يعلمون أنها ستخرج إلى العلن في وقت ما. ليس ثمة مجال لاعتبارات جانبية يمكن أن تؤثر على سلامة القرارات الحكومية، خاصة في الأمور الصعبة، مثل خوض الحروب".
التعليقات
اصبح العراق لعبه
احمد العراقي -مازال الانتهاك بحق العراق والعراقيين قائم لحد الان ان المجرم توني بليروالمجرم جورج بوش احتلو العراق بطريقه غير شرعيه وقانونيه واخلاقيه وخرقو الاعراف الدوليه وخلفو ورائهم في العراق الالاف من القتلى والجرحى والالاف من الارامل والايتام وخلفوالالاف من المعوقين ونشر الفساد المالي والسياسي والاداري في العراق وارتكاب ابشع الجرائم بحق العراقيين من قتل واغتصاب وسرقه اموال العراق وما فعلو في السجون العراقيه من انتهاك حقوق وكرامه الانسان كما حصل في ابو غريب وتركو العراق تحت رحمه الدول المجاوره وتحت رحمه القاعده والملشيات والاحزاب وتركو حدود العراق سائبه ووضع بذره الطائفيه والعنصريه في العراق واليوم نسمع بعدم محاسبتهم على جرائمهم هاذا والله هو الارهاب بعينه والله والله ان دماء العراقيين لن تذهب سدى وان المجرم بلير والمجرم بوش يعرفان جيدا ما فعلت المقاومه العراقيه الوطنيه الشريفه بجيوشهم حيث خلف الالاف من القتلى والجرحى في صفوف الجيش البرطاني والامريكي والالاف من الجنود الان يشكون من امراض نفسيه على ماشهدوه في العراق لقنهم العراق درس لن ينسوه في الفلوجه حيث جثث الامريكان مرميه في الشوارع
وكذلك اسرار ثورة 14تموز
aws -بالرغم من مرور اكثر 50 سنة على ثورة 14 تموز لازالت الخارجية البريطانيية ترفض الكشف عن وثائق هذه الثورة لدى بريطانيا مع وجود قوانين تسمح للباحثين والمؤرخين الاطلاع عليها بعد مرور 30 سنة وقد رفضت الخارجية البريطانيا طلبات العديد من الباحثين في هذا المجال بالرغم من ان بريطانيا اطلقت الكثير من الوثائق الخطرة جدا فاي سر بهذا العراق العجيب
وكذلك اسرار ثورة 14تموز
aws -بالرغم من مرور اكثر 50 سنة على ثورة 14 تموز لازالت الخارجية البريطانيية ترفض الكشف عن وثائق هذه الثورة لدى بريطانيا مع وجود قوانين تسمح للباحثين والمؤرخين الاطلاع عليها بعد مرور 30 سنة وقد رفضت الخارجية البريطانيا طلبات العديد من الباحثين في هذا المجال بالرغم من ان بريطانيا اطلقت الكثير من الوثائق الخطرة جدا فاي سر بهذا العراق العجيب
راية بريطانيا على سفارتها
ع/عطاالله -؛منذ نشأة الجامعةالجزائرية لم أصادف طالبا واحدا يقيم شهادته في اختصاصه،فاذا صدقت دلنا الى شهادة اشتريتها منه فأغنيته عنا وعنك.سلطة الجامعة تشريعية تنفيذية.
راية بريطانيا على سفارتها
ع/عطاالله -؛منذ نشأة الجامعةالجزائرية لم أصادف طالبا واحدا يقيم شهادته في اختصاصه،فاذا صدقت دلنا الى شهادة اشتريتها منه فأغنيته عنا وعنك.سلطة الجامعة تشريعية تنفيذية.
فضائح الجيش البريطاني
المهندس محمد الموسوي -من المؤكد ان هذه الوثائق تحتوي على الكثير من الوثائق التي تحتوي على فضائح الجيش البريطاني التي ارتكبها بحق الشعب العراقي والكثير من الخروقات الدولية والانسانية التي راح ضحيتها الشعب العراقي اضافة الى الصفقات التي ابرمت مع حكومة المالكي التي هي مخزية لان قدم التنازلات حتى يحكم العراق ويوافقون عليه علما انه في نفس الوقت عميل ايراني ولا اعلم الشعب من له
فضائح الجيش البريطاني
المهندس محمد الموسوي -من المؤكد ان هذه الوثائق تحتوي على الكثير من الوثائق التي تحتوي على فضائح الجيش البريطاني التي ارتكبها بحق الشعب العراقي والكثير من الخروقات الدولية والانسانية التي راح ضحيتها الشعب العراقي اضافة الى الصفقات التي ابرمت مع حكومة المالكي التي هي مخزية لان قدم التنازلات حتى يحكم العراق ويوافقون عليه علما انه في نفس الوقت عميل ايراني ولا اعلم الشعب من له