خاطف الرهينة الايطالي في اليمن يتوقع الافراج عنه قريبًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: توقع محتجز العنصر الامني الايطالي الذي اختطف الاحد في صنعاء ان يتم الافراج عن الرهينة في غضون يومين، بحسبما افاد لموقع "مارب برس" الاربعاء. ونقل الموقع عن علي ناصر حريقدان الذي وصفه بانه "قائد المجموعة القبلية التي اختطفت الدبلوماسي الإيطالي اليساندرو سبادوتو"، قوله "هناك وساطة قبلية، لا أريد أن أصرح باسمها، وإنشاء الله تحل القضية".
واضاف حريقدان في اتصال مع الموقع "ان لجنة الوساطة التقت به... توصلنا الى بعض الحلول، وإنشاء الله تحل القضية ونطلق سراحه الليلة، أو غدا أو خلال اليومين القادمين". وأكد الخاطف انه لا ينتمي الى اي حزب سياسي ولا الى اي تنظيم، وقال "مطالبي خاصة بيني وبين الدولة اليمنية، وهذا مجرد ضغط على الحكومة اليمنية، لأني أريدها أن تتجاوب معي وأن تلبي مطالبي" وبالتالي ليست لديه مطالب من الحكومة الإيطالية.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت الثلاثاء ان العنصر الامني الايطالي الذي اختطف الاحد في صنعاء موجود لدى مسلحين قبليين احتجزوه للضغط على الحكومة في قضية خاصة وهو موجود في مأرب شرق صنعاء.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني ان علي ناصر حريقدان من محافظة مأرب هو من قام "بمعية آخرين" بخطف الايطالي اليساندرو سبادوتو وقالت انه يبلغ 30 عاما. وكانت مصادر امنية ودبلوماسية اكدت لوكالة فرانس برس ان مسلحين خطفوا العنصر الامني الايطالي بالقرب من مقر السفارة جنوب غرب العاصمة اليمنية.
وبحسب وزارة الداخلية، نقل الخاطف رهينته "بمساندة آخرين الى بلدته في عزلة آل حريقدان عزلة الحدبا مديرية الوادي بمأرب". واشارت الوزارة الى ان حريقدان اقدم على عملية الخطف "للضغط على الحكومة بشطب اسمه من القائمة السوداء وكذلك المطالبة بتعويضه من الدولة، عقب اتهامات وجهتها الأجهزة الأمنية على ذمة قضايا قتل وتقطع (قطع طرق) بمحافظة مأرب".
وتكثر في اليمن عمليات خطف الاجانب من قبل القبائل المدججة بالسلاح والتي تستخدم عمليات الخطف هذه كوسيلة ضغط لارغام السلطات على الاستجابة لمطالبها. وخطف اكثر من 200 شخص في اليمن في السنوات ال15 الاخيرة. وافرج عن القسم الاكبر منهم سالمين.
واخر هؤلاء فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر اطلق سراحه في منتصف تموز/يوليو الحالي بعد خطفه في نيسان/ابريل الماضي في غرب اليمن. ولا تزال معلمة سويسرية ودبلوماسي سعودي خطفا في اذار/مارس الماضي بين ايدي خاطفيهما.