أخبار

ارتدادات سوريا قد تتحول الى عنف في الداخل اللبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد فك أحمد الاسير، إمام مسجد بلال بن رباح اعتصامه في صيدا، ارتفع منسوب التفاؤل في حل أزمة المياومين وكذلك سلسلة الرتب والرواتب في لبنان، فهل هذا التفاؤل في مكانه ام يبقى فقاعة في وجه المشاكل الاساسية التي يعيشها البلد؟.

بيروت: يرى النائب السابق مصطفى علوش ( تيار المستقبل) في حديثه ل"إيلاف" ان مسألة اعتصام الشيخ الاسير في صيدا هي احد التفاصيل في المشهد السياسي في لبنان، وقد يكون تعقيدًا جزئيًا ولكن المسائل الاساسية لا تزال عالقة، و"اعتقد ان الامور ذاهبة الى مزيد من التعقيد، بخاصة على وقع الوضع في سوريا".

عن اهم الامور العالقة اليوم في لبنان، يقول علوش ان المسألة الاساسية هي السلاح ثم السلاح ثم السلاح، وبعد ذلك طبعًا الوضع الاقليمي المتأزم والانقسام اللبناني حول هذا الموضوع.

ويرى علوش ان بعد فك اعتصام الاسير في صيدا، تحتاج تلك الاخيرة الى بضعة ايام كي يعود الوضع الاقتصادي فيها الى ما كان عليه، ولكن بالاجمال بعض الامور تُبقي الآثار الى فترة طويلة.

عن دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الدولة الى استراتيجية تحرير، يقيّم علوش خطابه فيرى انه هروب الى الامام، وبعد الاستماع الى الخطاب باكمله لم يتبين شيء في طرحه، منذ سنوات طويلة، فهو يكرر نفسه لأن قراره مرتبط باستراتيجية ايران ولا علاقة له بالوضع اللبناني.

اما في حال سقط النظام في سوريا، كيف سيكون وضع حزب الله يقول علوش انه على المستوى العسكري والاستراتيجي هناك ازمة كبرى لان المدى الجغرافي الذي كان يعتمد عليه للسلاح والمدد السياسي والعسكري اختفى، وعلى المستوى الايديولوجي ايضًا هناك ازمة لان منطق ولاية الفقيه يعتمد على الامتداد والسلطة جغرافيًا ايضًا، ويعني ان الحلقة السورية التي تربط الفقرات ببعضها تصبح مكسورة، واعتقد ان ذلك سيشكل ازمة على المستوى المحلي والاقليمي لمشروع ولاية الفقيه.

عن بيان المطارنة الموارنة الذي تحدث عن التخوف من انهيار كبير يرى علوش ان هذا الامر منطقي في ظل الغموض وعدم القدرة على المعالجة وغياب الدولة، وعدم وجود رؤيا لما سيحدث على مدى الاشهر المقبلة، بخاصة ان معظم ما يحدث خرج من يد اللاعبين المحليين واصبحت الامور متروكة لما يسمى بالفوضى الخلاقة.

عن بوادر الحلول في ما خص المياومين وسلسلة الرتب والرواتب، يرى علوش انها كلها تفاصيل بسيطة في المشهد العام، و"اعتقد انه حتى لو حلت تبقى المسألة الاساسية كيفية تأمين الاستقرار السياسي وتحييد لبنان عما يجري وفي محيطه، وتنشيط الوضع الاقتصادي، تركيز مالية الدولة، ايجاد حلول طويلة الامد للوضع اللبناني، كل هذه الامور تبقى عالقة اليوم".

حول الازمة في سوريا ومدى ارتدادها على الداخل اللبناني، يرى علوش ان الارتداد موجود اصلاً خصوصًا ما يحدث على الحدود، والانقسام الحاد كذلك في لبنان، والوضع الاقتصادي المتأزم كلها ارتدادات، وقد تتطور الامور في اي لحظة الى مسائل اكثر تعقيدًا من ذلك وربما الى أعنف او الى نوع من العنف في الداخل اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لست محللا ولكن
باطل -

أخوتي, المختصرالمفيد بالخطاب حسب ما سمعت يتلخص بالتالي: السيد نصر الله على يقين الاّن من أي وقت مضى أن النظام السوري زائل وبالتالي يستعد لتعبئة الرأي العام اللبناني بقبول محافظته على هيمنته العسكريه من الداخل لفقدان دور سوريا كورقة ضغط على الواقع اللبناني بتبني الدور الايراني حيث ظهر ذلك جليا من طلبه من البنانيين وبالطيبه العفويه بالاستعانه واستمداد القوة والتحقيق مشاريع التمنويه والكهرباء بالذات من ايران ان ارادوا العزة. مبروك للشعب السوري حيث شاهد شاهد من أهله وعن دون قصد...

ajmal mashyat
sasd -

غير مفهوم

حكمة سعد الحريري
RAWAD SALEM -

لن ينجر السُنّة في لبنان الى مقاتلة حزب الله رغم أنهم بأكثريتهم يقفون في المعسكر المناهض للأسد وايران وهم يُدركون أنّ سلاح حزب الله زائل لا محالة فإذا أوقفت إيران برنامجها النووي وتصالحت مع امريكا لن تبقى الصواريخ في حوزة حزب الله وإذا ذهبت الأمور الى حرب فقبل الهجوم على ايران سيتم التخلّص من صواريخ حزب الله أوّلاً فلماذا تدمير البلد في حرب طائفية قذرة الطائفة السنّية غير مستعدّة لها ؟

حكمة سعد الحريري
RAWAD SALEM -

لن ينجر السُنّة في لبنان الى مقاتلة حزب الله رغم أنهم بأكثريتهم يقفون في المعسكر المناهض للأسد وايران وهم يُدركون أنّ سلاح حزب الله زائل لا محالة فإذا أوقفت إيران برنامجها النووي وتصالحت مع امريكا لن تبقى الصواريخ في حوزة حزب الله وإذا ذهبت الأمور الى حرب فقبل الهجوم على ايران سيتم التخلّص من صواريخ حزب الله أوّلاً فلماذا تدمير البلد في حرب طائفية قذرة الطائفة السنّية غير مستعدّة لها ؟