أخبار

المسيحيون في مصر يخشون الإهمال والاضطهاد في عهد مرسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حاول الرئيس المصريطمأنة المسيحيين

يعتبر العديد من المسيحيين أن صعود شخصية من جماعة الإخوان المسلمين إلى منصب الرئاسة في مصر هي أسوء نتيجة للانتخابات الرئاسية، ويخشى المسيحيون حاليا من الاضطهاد والإهمال في عهد الرئيس محمد مرسي.

الأشهر الـ 18 الأخيرة كانت صعبة للغاية بالنسبة للمسيحيين في مصر، الذين اشتبكوا مع المسلمين وفقدوا زعيمهم الديني. والآن يتساءل مسيحيو مصر عن ظروف حياتهم ظل الرئيس الاسلامي محمد مرسي.

واعتقلت الشرطة خلال الأشهر الماضية 20 شخصاً هم 12 مسيحياً و8 مسلمين - لضلوعهم في الاشتباكات التي وقعت عندما هاجمت حشود من المسلمين عشرات المنازل والمحلات المسيحية، فيما أطلق المسيحيون النار من أسطح منازلهم.
أحد الذين ألقي القبض عليهم في أعمال العنف، التي أسفرت عن مقتل شخصين، كان شقيق عفاف ابراهيم فانوس.
تقول عفاف انه تم الحكم على جميع المسيحيين، بما في ذلك شقيقها، بالسجن مدى الحياة، في حين تمت تبرئة جميع المتهمين المسلمين. وأضافت: "إن الأمر لا يطاق. كل المهاجمين أحرار ولم يعاقبوا. لكن الناس الذين حاولوا الدفاع عن منازلهم جميعاً في السجن".

والأشهر الـ 18 الأخيرة كانت صعبة جداً بالنسبة للمسيحيين المصريين. بين الفترة التي تمت فيها الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وانتخاب رئيس مدني في مصر التي كانت تحت الحكم العسكري، اندلعت نحو 12 حادثة طائفية عنيفة، من ضمنها إحراق منازل المسيحيين أو الكنائس.
إضافة إلى الصعوبات التي يواجهها المسيحيون، توفي بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو الأكبر في مصر (البابا شنودة) في وقت سابق من هذا العام. ثم جاء انتخاب الدكتور محمد مرسي، عضو في جماعة الاخوان المسلمين، ليصبح رئيسا لمصر.

مواجهات بين مسلمين وأقباط

في هذا السياق، أشارت صحيفة الـ "كريستيان ساينس مونيتور" إلى أن العديد من المسيحيين اعتبروا أن انتخاب رئيس اسلامي هو أسوأ نتيجة ممكنة للانتخابات؟ ويخشون أن مرسي سيصعب عليهم بناء كنائس جديدة، وممارسة شعائرهم الدينية، على الرغم من وعوده بمعاملة المسيحيين كمواطنين متساوين.
هذه الصعوبات ليست جديدة، بل تعود لعقود من الزمان، فقد واجه المسيحيون في مصر عقبات هائلة في الحصول على إذن الحكومة لبناء وترميم الكنائس، في حين أن المساجد كانت تبنى بسهولة. ويتم تجاهل التاريخ القبطي عملياً في المدارس المصرية منذ وقت طويل. وهناك عدد قليل من المسيحيين في المناصب الحكومية العليا.

في ظل حكم مبارك، انسحبت الجالية القبطية بشكل متزايد من المشاركة في الحياة السياسية، وكان الإعتماد الأكبر في هذا الإطار على البابا القبطي - الذي توفي هذا العام - بوصفه شفيعهم لدى الحكومة.

منذ انتخابه، لم يفعل مرسي أياً مما يخشاه المسيحيون، على الرغم من أنه عين واحداً من السلفيين أو الإسلاميين المحافظين، على رأس الوزارة التي تشرف على المساجد، الأمر الذي تسبب بالقلق.
"مرسي لم يفعل أي شيء حتى الآن - سيئاً أم جيداً"، يقول يونان خليل، كاهن كنيسة مريم العذراء الكاثوليكية في أبو قرقاص.
لكن هذا لا ينفي أن معظم المسيحيين في البلاد ينظرون إليه بعين الحذر والخشية. قبل أن يصبح رئيساً، كان مرسي قيادياً في جماعة الاخوان المسلمين التي تشجع على إعطاء دور أكبر للإسلام في المجتمع المصري.

مرسي "رئيس المسلمين فقط"
محافظة المنية، التي ينتمي أغلبية سكانها إلى المسيحية شهدت نصيبها من المشكلات الطائفية على مدى السنة والنصف الماضية. إذ شهد سكان المنطقة العديد من أحداث العنف بحقهم، لكن المهاجمين المسلمين أطلق سراحهم، وحوكم المسيحيون الذين دافعوا عن ممتلكاتهم بالسجن مدى الحياة.
وحوكم المتهمون في القضية في محكمة أمن الدولة، وهي محكمة استثنائية استناداً إلى قانون الطوارئ المنتهي الصلاحية في مصر، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً روتينياً للإجراءات القانونية، وفقاً لجماعات حقوق الانسان.
ويقول رجائي سامي ناجي، صاحب مطعم في المنية: "هذا الحكم ليس عادلاً. لن تكون هناك عدالة في ظل رئيس من جماعة الاخوان المسلمين".
ويقول عادل نجيب، مواطن آخر من المنية إن "الشعب القبطي ليس لديه رئيس. ومرسي هو رئيس للمسلمين فقط".

الخوف هو رد فعل خاطئ
يخشى البعض في مصر من أن مرسي سيفرض الشريعة الإسلامية ويقيّد حقوق المسيحيين، ويجعلهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في بلدهم. ويخشى آخرون من أن انتخابه سوف يشجع المتطرفين أو المحافظين المتدينين الذين ليس لديهم علاقات مع مرسي، على العمل بشكل مستقل في محاولة لفرض معتقداتهم على الآخرين.
أما البعض الآخر، فيعتبرون أن الخوف هو رد فعل خاطئ، إذ يقول يوسف كمال، وهو سائق سيارة أجرة في مصر: "أعرف العديد من المسيحيين الذين يشعرون بالخوف. لكن إذا كانوا يؤمنون بالله، فليس عليهم أن يخافوا. على أي حال، مرسي لم يفعل أي شيء حتى الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المستوطنون الارثوذكس
يوحنا -

من الصعب إرضاء المستوطنين الارثوذكس هم لن يقبلوا برئيس مسلم حتى ولو كان علماني وحتى ملحد !! يكفي ان يكون مصري ! ولن يقبلوا حتى. بمسيحي من غير طائفتهم حتى ولو رضي به المسلمون !! . لكن بالتأكيد سيقبلون بحاخام يهودي من الليكود الصهيوني ؟! من الجدير بالذكر ان ارثوذكس مصر من جذور يهودية اصلاً .

سرطان الكراهية وسفلس حقد
بيشوي -

لقد حقنت كنيسة شنودة رعاياها الارثوذكس بالكراهية وسفلس الحقد ضد المصريين.

عقدةالاضطهاد
روفائيل -

يا كدابين ! لا احد على الحجر مثل الارثوذكس في مصر ومعاملة خاصة وأفضلية مع ان هناك ملايين المصريين الاصلاء من احفاد الفراعنة العظام يعانون من الإهمال الجسيم منذ عقود على كافة الصعد ويتمنون ان يحصل على ربع مايحصل عليه احفاد المستوطنين الارثوذكس نأمل من وزير الصحة الجديد ان يشوف للارثوذكس علاج من عقدة الاضطهاد لابد من اخضاع الارثوذكس للعلاج النفسي المكثف لتخليصهم منها لعل وعسى

المصريون يطالبون الريس
برسوم -

المصريون يطالبون الرئيس الجديد الحد من امتيازات المستوطنين الارثوذكس التي حصلوا عليها بإبتزاز الأنظمة السابقة و مساواة المصريين بهم ؟! المستوطنون الارثوذكس يسيطيرون على قطاعات كبيرة ومهمة في مصر ويحتكرونها وهذا لا يصح نطالب الريس بتعديل الوضع الاقتصادي والاداري المختل لصالح هؤلاء المستوطنين !

أنت بتقبض كام؟؟؟
Rafik -

الأخ يوحنا روفاييل بولس بيشوي المسلم المتعصب ... إنا عادة مبعلقش هنا .. لكني مستغرب على كمية التعصب اللي موجودة في شخص واحد. إنت مش ممكن يكون عندك شغل زي بقية الناس ... اكيد هي دي شغلتك ... تلاقيك بتاخد 5 جنيه في التعليق من الاخوان والسلفيين ... روح يا بني شوفلك شغلانة محترمة تكسب منها عيش بدل الأسطوانة الخربانة وقلة القيمة اللي إنت فيها دي.

عميان الارثوذكس
بيشوي -

يا لجهل العميان الشريعة لا تطبق على غير المسلمين. وانما تستبدل بالغرامات او الحبس وهذا غير متاح للمسلم

too much hate
Albert Abdy -

how and why you guyshave this much hate....i wonder how your hearts look like? can you look inside and see,,, can you see,, so sad.

طاعة اوامر الرب
الانبا بسنتي -

لقد امر رب الارثوذكس عباده ان يطيعوا السلطة التي تحكمهم اياً كانت لا بل انه أمرهم ان يحبوها فإن هم لم يفعلوا كفروا وهرطقوا وكان مصيرهم بحيرة الملح والكبريت !

القانون لا يحمي الاقباط
ابو الرجالة -

الحكومة ومرسي ليسوا جادين في حل المشكلةالطائفية لانة اسهل مايمكن ولكن لعبة الفتنة لعبةالحكومات الخايبة يمر 100يوم وتفشل الحكومةفي حل مشاكل الشعب والحل الشعب يتلهي وينسي هو فكر خبيث اخذة مبارك من اعوانة القتلة اللصوص مثلة وكنت اتصوران مرسي سيكون افضل منةان المشكلة الطائفية علي مرسي وحدة حلهاولااحد اخر والحل بكل بساطةهذاان شئنا 1- نشراعلام تسامح وتقديم التحريض للمحاكمة بتهمة نشر الفتنة ولم نسمع ولاراينا قسيس يكفراي مسلم او يحرض علي حرق مسجد او قتل اواوالخبينما وصل الامر ببعض المشايخ الي السباب والشتيمة التي لا تليق برجل دين وتحريض علي اقتل وفي افضل الاحوال علي دفع الجزية واخر يريد فتح اسواق نخاسة لبيع وشراء العبيد من الاسري غير المسلمين تصوروا ؟؟؟؟ولم نسمع اي مسلم عاقل يقول لة عيب يا مولانا هذا لا يليق فنحن المفروض اخوة وبشر ومتساوون امام القانون والله ولكن لو قسيس شرح موضوع ما بطريقة لال تعجب الدنيا تقوم ولا تقعد وطفل مسيحي كتب علي الفيس بوك تعليق نقلة يعني مجرد ناقل يسجن 6 سنوات ومدرس مسيحي رد علي احد الملتحين فسجن 6 سنوات اي جبروت وتعجرف للاغلبية وظلم بين 2- فية اختراع اسمة القانون يبدواان الاقباط خرجوا من الحسبان فكل جريمة تقع ضدهم يتم تمييع القضية لكي لا يعاقب من حرق بيوتهم واخر اختراع انهم اللهو الخفي وكان من حرق بيوته مقنعين يا حلاااوة احنا داقين عصافير فهل القانون لا يحمي الاقباط؟؟ واحد مسلم قميصة حرقة مكوجي مسيحي يحرق بيوت الناس ويتسبب في قتل شاب مار بريء لماذا؟؟ السبب واضح انة يعرف تماما انة لايوجد قانون يحمي الاقباط فهو متشجع بقوة القانون المتوقف عن حماية الاقباط قلناالف مليون مرة ان وقف العمل بالقانون في عقاب من يعتدي علي الاقباط يعني تشجيع علي المزيد وكالعادة كل اللي ها تعملوة تقبضوا علي شويةاقباط لاحداث توازن ظالم وشوية مسلمين ويتم عقاب الاقباط ويخرج كل المسلمين براءة وتخرب مصر لان اللعبة الان هي الفتنة الطائفية التي تقذف باي شخص الي منصب الرياسة والقيادة والوزارة ووو الخ

احذروا بتوع التطهير
بيشوي -

بالعكس على المصريين جميعاً ان يأخذوا حذرهم من مشروع التطهير العرقي الذي حقنت به كنيسة شنوده الارثوذكسي رعاياها به ويتوعدون به المصريين

رداً على رفيك
بيشوي -

إحنا تعلمنا التعصب من الارثوذكس لما رأينا تعليقاتكم التي تقطر كراهية وحقد على المصريين هنا في هذا الموقع والمواقع الاخرى التابعة لكم على قدر الحقد يكون الحقد وعلى قدر الحب يكون الحب إحنا ما بنغلطش

استعباط ارثوذكسي
يوحنا -

يا بو رياله جرائم الارثوذكس الجنائية والمالية والاخلاقية رعايا وقسس تملاء اليوتيوب انته نايم ولا بتستعبط ؟!

رداً على عميان الارثوذكس
يوحنا -

لو كان الاسلام سيفرض عليكم شيئاً. كان فرضها قبل الف وأربعمائة عام وليس الان