أخبار

قوى عراقية تعتبر زيارة أوغلو انتهاكا وأخرى خطوة صحيحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اوغلو مجتمعا في كركوك مع محافظها نجم الدين كريم

تباينت مواقف القوى السياسية العراقية بين التأييد والرفض لزيارة وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو إلى اقليم كردستان العراق ومدينة كركوك، بينما طالب العراق الجامعة العربية اعتبارها انتهاكا لسيادته فيما دعت قوى عراقية لسحب السفير العراقي من تركيا، في وقت سحب رئيس الحكومة العراقية طلبه من البرلمان سحب الثقة عن نائبه القيادي في الكتلة العراقية صالح المطلك.

لندن: قال ياسين مجيد النائب عن دولة القانون بزعامة المالكي إن زيارة اوغبة إلى اقليم كردستان ومحافظة كركوك دون معرفة من الحكومة العراقية في بغداد انتهاك للسيادة العراقية ودعا إلى سحب السفير العراقي في انقرة احتجاجا على الزيارة . وأضاف في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم أن هذه الزيارة التي تمت تحت حماية قوات إقليم كردستان من البيشمركة استهتار باستقلال العراق وسيادته وتجاوز يجب عدم السكوت. وطالب الجامعة العربية باعتبار هذا التصرف انتهاكا لسيادة العراق مؤكدا أنها تنقاطع مع الأعراف الدبلوماسية الدولية.

وأشار مجيد إلى أن الغرض من الزيارة كان التباحث حول الأزمة السورية فهذا شأن سيادي يتعلق بالحكومة الاتحادية واذا كانت لمناقشة تحركات حزب العمال الكردستاني فهناك لجنة تنسيقية بين كردستان وبغداد ويمكن البحث معها من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية في بغداد. وشدد بالقول "
لا يمكن لاحد ان يزايدنا على القومية التركمانية وهي ثالث قومية ومكون أساسي في العراق وهذا ما أقره مجلس النواب خلال الايام الماضية ".

ومن جهتها، دعت القائمة العراقية في كركوك الأطراف السياسية والحكومة العراقية إلى عدم تصعيد الموقف واللجوء إلى القنوات الدبلوماسية لتجاوز الأزمة واعتبرت ان أي تصعيد ستكون له انعكاسات لا تخدم مصالح العراق والمنطقة عموما في ظل التوتر الاقليمي والاوضاع التي تشهدها سوريا .
وقالت القائمة في بيان صحافي تسلمته "ايلاف" ان زيارة وزير الخارجية التركي لاقليم كردستان ومحافظة كركوك قد اثارت ردود افعال متباينة وحاولت بعض الاطراف السياسية والحكومية تصعيد الموقف واستغلال هذه الزيارة لخلق ازمة جديدة و زيادة التوتر مع تركيا بما ينعكس سلبا على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الجارين .

وطالبت "الأطراف التي هاجمت الزيارة و صعدت المواقف عليهم أن يسألوا انفسهم عن الزيارات السرية وغير المعلنة من أطراف إقليمية معروفة تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي في حين أن زيارة وزير الخارجية التركي قد تمت بتغطية إعلامية وكانت معلنة وغير سرية"في اشارة إلى زيارات لمسؤولين ايرانيين سرا إلى العراق. واضافت أن مسألة السيادة الوطنية لا يمكن أن تكون انتقائية وتخضع للمصالح الضيقة او تكون جزءا من الصراعات السياسية على المستوى المحلي او الاقليمي .

وقالت إن الكتل السياسية المتنفذة والحكومة العراقية تتحمل مسؤولية كبيرة لما وصلت إليه الأوضاع نتيجة لعدم انتهاجها سياسة متوازنة ومحايدة مع دول الجوار الاقليمي تحمي المصالح الوطنية للعراق وشعبه بكافة مكوناته .

ومن جهتها احتجت الحكومة العراقية على الزيارة مؤكدة انها لم تجر بموافقتها. وقالت وزارة الخارجية العراقية ان زيارة اوغلو لكركوك جرت "بدون علم وموافقة الوزارة ومن دون اللجوء إلى القنوات الرسمية والدبلوماسية". وأضافت في بيان أن "هذه الزيارة نعتبرها نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهو يشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي". وأشارت إلى انه "ليس من مصلحة تركيا أو اي جهة أخرى الاستهانة بالسيادة الوطنية وانتهاك قواعد التعامل الدولي، وعدم الالتزام بابسط الضوابط في علاقات الدول والمسؤولين". واستغربت "موقف حكومة الاقليم التي سهلت هذه الزيارة دون علم الحكومة الاتحادية"، معتبرة انها "تخالف بذلك مسؤولياتها الدستورية".

أما رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي فقد اقال ان "على التركمان ان يعملوا على تقوية العلاقة مع تركيا، والشيعة مع إيران، والسنة مع دول الخليج، بما يحفظ للعراق وحدته". وأضاف إن "زيارة اوغلو لكركوك مهمة وهي الأولى من نوعها لمسؤول تركي يزور المحافظة منذ 1976" مؤكدا أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا ومد جسور التعاون بين الجانبين". واشار إلى ان التركمان مكون رئيس يعلب دورا كبيرا في التقارب العراقي التركي.

أما نائب محافظ كركوك ركان سعيد "لم نبلغ بالزيارة الا قبل نصف ساعة ونحن نرى ان هذه الزيارة هي شخصية وليس لها هدف دبلوماسي وسياسي ما دامت لم تمر عبر القنوات الرسمية الاتحادية". ومن جهته اعتبر من جهته الشيخ عبد الرحيم مرشد العاصي القيادي في المجلس السياسي العربي في المدينة في تصريح لفرانس بريس ان "زيارة داود اوغلو لم تتم عبر بوابة بغداد لذا نحن لا نؤيدها ونرفض اي مقررات قد تتم على خلفيتها ولا بد من احترام سيادة العراق وحكومته".

وكان داود اوغلو قال خلال زيارته لكركوك التي استمرت بضع ساعات "كنت منذ مدة طويلة انوي زيارة كركوك لكنني اخترت شهر رمضان لانه شهر مبارك". واضاف ان "كركوك بتاريخها العريق ووضعها الحالي الخاص تشكل نموذجا للشرق الاوسط، قوتها تكمن في التعايش السلمي منذ عقود بين العرب والاكراد والتركمان".

وزار اوغلو خلال وجوده في كركوك مقر الجبهة التركمانية وقلعة كركوك ومراقد دينية واثرية وقبور الضباط والجنرالات العثمانيين الذين دفنوا في مقبرة في القلعة.

وتعمق زيارة داود اوغلو لكركوك التوتر الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين على خلفية احداث سوريا واستقبال انقرة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي والغارات التي تشنها الطائرات التركية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.

وانتقدت تركيا في نيسان (أبريل) الماضي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي متهمة إياه باحتكار السلطة ورد المالكي باتهام تركيا بتحولها إلى جهة عدائية وإلى السعي للهيمنة على المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية العراقية. وفي ايار (مايو) أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها استدعت السفير التركي في بغداد للاحتجاج على "بعض انشطة" القنصلين التركيين العامين في مدينتي البصرة الجنوبية والموصل الشمالية قبل ان تندد تركيا بتظاهرة امام قنصليتها في البصرة تم خلالها احراق العلم التركي.

وتعد محافظة كركوك (255 كم شمال بغداد) التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة من أبرز المناطق المتنازع عليها التي عالجتها المادة 140 من الدستور العراقي وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة يسعى الاكراد إلى إلحاقها بإقليم كردستان العراق .


رئيس الوزراء العراقي يلغي طلبه سحب الثقة عن نائبه المطلك

بارزاني مجتمعا مع المطلك

أعلن مصدر نيابي عراقي ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد بعث بطلب إلى مجلس النواب لسحب طلب سابق كان تقدم به اليه لححب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك . وقال إن هيئة رئاسة المجلس تسلمت خطابا من رئيس الوزراء يطلب فيه سحب طلب حجب الثقة عن المطلك .

ويقوم المطلك حاليا بزيارة إلى اقليم كردستان قادما من تركيا حيث أجرى مباحثات مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني تعلقت بالعلاقة المتأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان تمهيد لإيجاد تفاهمات تفضي إلى تجاوز الخلافات الحادة التي تصاعدت بين الجانبين . كما تناولت المحادثات الوضع السياسي في العراق من جميع جوانبه حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار المحاولات وعلى جميع المستويات للوصول إلى حل جذري لكافة المشاكل والمسائل العالقة بين القوى السياسية وبين حكومتي بغداد واربيل.

وقد اجتمع المطلك مطلع الأسبوع الحالي في أنقرة مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو حيث بحثا مجمل الاوضاع الاقليمية وامكانية تصفية الاجواء بين حكومتي بغداد وانقرة. واوضحت مصادر شبه رسمية أن المالكي كلف المطلك خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخرا بتقويم العلاقة مع تركيا وعدد من دول الجوار .

ومن المنتظر أن يستأنف المطلك الأسبوع المقبل مشاركته في اجتماعات الحكومة وكانت هذه الخطوة متوقعة بعد ان مهدت وساطات سياسية لعودته إلى ممارسة مهامه نائبا لرئيس الوزراء والموقوف عنها منذ ستة اشهر بعد وصفه للمالكي بالدكتاتور.

وكانت الأزمة بين ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والقائمة العراقية بزعامة علاوي قد تصاعدت منذ اواخر العام الماضي عقب إصدار مذكرة قبض بحق القيادي بالعراقية الهاشمي بتهمة"الإرهاب" فضلاً عن تقديم المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة من المطلك بعد وصفه للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني" الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب وتقديم طلب إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي قبل أن تقرر في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي العودة إلى جلسات مجلس النواب وفي السادس من شباط (فبراير) الماضي إنهاء مقاطعة جلسات مجلس الوزراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضربة قوية لحكومة بغداد
علي الكاظمي -

وزير خارجية دولة مجاورة يزور اقليم كوردستان ومحافظة كركوك دون علم الحكومة المركزية دليل على ضعف الحكومة وعدم احترامها مع الاسف وصل العراق الى هذه المرحلة والسبب برأي المالكي وتصرفاته وادارته الفاشلة للعراق

ضربة قوية لحكومة بغداد
علي الكاظمي -

وزير خارجية دولة مجاورة يزور اقليم كوردستان ومحافظة كركوك دون علم الحكومة المركزية دليل على ضعف الحكومة وعدم احترامها مع الاسف وصل العراق الى هذه المرحلة والسبب برأي المالكي وتصرفاته وادارته الفاشلة للعراق

بلد ذو سيادة
صوت العدالة -

هذه هي السيادة مع عملاء ايران و قطر .

بلد ذو سيادة
صوت العدالة -

هذه هي السيادة مع عملاء ايران و قطر .

مرض الأتراك النفسي،
Rizgar -

الخوف من دولة كردية هو خوف تركي، بل مرض الأتراك النفسي، فكيف يحق لتركيا تكوين دويلة تركية في شمال جزيرة قبرص بالقوة والحرب ولاتعترف بها حتى الآن سوى تركيا وحدها، وترفض ذلك الحق لأكثر من عشرين مليون كردي في كردستان الشمالي الذي يكاد يشكل نصف البلاد التي تسمى بتركيا؟

مرض الأتراك النفسي،
Rizgar -

الخوف من دولة كردية هو خوف تركي، بل مرض الأتراك النفسي، فكيف يحق لتركيا تكوين دويلة تركية في شمال جزيرة قبرص بالقوة والحرب ولاتعترف بها حتى الآن سوى تركيا وحدها، وترفض ذلك الحق لأكثر من عشرين مليون كردي في كردستان الشمالي الذي يكاد يشكل نصف البلاد التي تسمى بتركيا؟

لماذا لم يّزر السيد المال
Rizgar -

لماذا لم يّزر السيد المالكي نفس اليوم مدينة كركوك ؟ اين مدافعه الموجه لقرى كوردستان ؟

لماذا لم يّزر السيد المال
Rizgar -

لماذا لم يّزر السيد المالكي نفس اليوم مدينة كركوك ؟ اين مدافعه الموجه لقرى كوردستان ؟

بلد سائب
عراقي متشرد -

لو أن تركيا تعرف أن هناك حكومة في العراق لما قام وزير خارجيتها بكل هذا الاستهتار .يعرف أن العراق بلد مستباح لهذا جاء الى كركوك وكأنه يتفقد احدى المدن التركية.انه الذل الذي ما بعده ذل يا حكام المنطقة السوداء.اتركوا العراق لأهله وعودوا الى البلدان التي أتيتم منها فعوائلكم بانتظاركم.اذهبوا وتمتعوا بأموال اليتامى والأرامل العراقيين التي سرقتموها.لقد جعلتمونا نخجل أن نقول اننا عراقيون.أحفاد هولاكو من أمثال داود أغلو أهان كل عراقي فاخجلوا.

بلد سائب
عراقي متشرد -

لو أن تركيا تعرف أن هناك حكومة في العراق لما قام وزير خارجيتها بكل هذا الاستهتار .يعرف أن العراق بلد مستباح لهذا جاء الى كركوك وكأنه يتفقد احدى المدن التركية.انه الذل الذي ما بعده ذل يا حكام المنطقة السوداء.اتركوا العراق لأهله وعودوا الى البلدان التي أتيتم منها فعوائلكم بانتظاركم.اذهبوا وتمتعوا بأموال اليتامى والأرامل العراقيين التي سرقتموها.لقد جعلتمونا نخجل أن نقول اننا عراقيون.أحفاد هولاكو من أمثال داود أغلو أهان كل عراقي فاخجلوا.

المعلقين ١-٥ انتم من نسى العراق وليس المالكي
ابن بغداد -

الى المعلقين ١ الى ٥: تنتقدون المالكي وتشتكون ضعفه وضعف الحكومة العراقية وكأنكم لا تعرفون السبب: الى رزكار القومي الكردي اقول: اتجه بطلك المغوار البرزاني حفظه الله الى تركيا ليستجير بها ضد العراق الجديد، فليعطيك اوردوغان كركوك التي اقترح المالكي مدينة للجميع، اقول للقوميين العرب أحباء القائمة العراقية نعم الحكومة ضعيفة والبركة بكم يا من عاديتموها في أحلك المواقف بدلا من التمييز بين الموقف الوطني والصراع على السلطة. فرق المالكي انه اختار الدفاع عن السنة من ابناء كركرك بدلا من التفكير الطائفي الضيق.

المعلقين ١-٥ انتم من نسى العراق وليس المالكي
ابن بغداد -

الى المعلقين ١ الى ٥: تنتقدون المالكي وتشتكون ضعفه وضعف الحكومة العراقية وكأنكم لا تعرفون السبب: الى رزكار القومي الكردي اقول: اتجه بطلك المغوار البرزاني حفظه الله الى تركيا ليستجير بها ضد العراق الجديد، فليعطيك اوردوغان كركوك التي اقترح المالكي مدينة للجميع، اقول للقوميين العرب أحباء القائمة العراقية نعم الحكومة ضعيفة والبركة بكم يا من عاديتموها في أحلك المواقف بدلا من التمييز بين الموقف الوطني والصراع على السلطة. فرق المالكي انه اختار الدفاع عن السنة من ابناء كركرك بدلا من التفكير الطائفي الضيق.

لا يلوموا الا انفسهم
عراقي -

هذه نتيجة عدم اعطاء المسؤولين العراقيين المناصب الحكوميه العليا التي يشغلونها حقها وعدم امانتهم للمال العام الذي هم مؤتمنين عليها والتصرف كعوائل مافيا في توزيع الغنائم على عدد من العوائل الشيعيه المتنفذه وليس كحكومه مؤتمنه لخدمة الشعب وتركهم الشعب يعاني الامرين وعدم قيامهم بواجباتهم في خدمة الشعب واعتقادهم بان المنصب بطاقة يانصيب فازوا بها تعطيهم الحق لحلب البلد وليس لخدمته والنتيجه ان الدول الاخرى ومسؤوليها لا تحترمهم ولا تحسب لهم حساب وتعاملهم كمعاملة رعاع ووحوش دخيلين لمكان مخصص للطبقه العليا من الناس . لو كانوا احسنوا التصرف وعملوا بامانه واخلاص لخدمة البلد وابدوا قدر من الاحترام للمناصب التي اعطيت لهم وكانوا صادقين في كلامهم ووعودهم لفازوا باحترام الاخرين لكن هذه نتيجة تصرفاتهم وعليهم ان لا يلوموا احد غير انفسهم .

لا يلوموا الا انفسهم
عراقي -

هذه نتيجة عدم اعطاء المسؤولين العراقيين المناصب الحكوميه العليا التي يشغلونها حقها وعدم امانتهم للمال العام الذي هم مؤتمنين عليها والتصرف كعوائل مافيا في توزيع الغنائم على عدد من العوائل الشيعيه المتنفذه وليس كحكومه مؤتمنه لخدمة الشعب وتركهم الشعب يعاني الامرين وعدم قيامهم بواجباتهم في خدمة الشعب واعتقادهم بان المنصب بطاقة يانصيب فازوا بها تعطيهم الحق لحلب البلد وليس لخدمته والنتيجه ان الدول الاخرى ومسؤوليها لا تحترمهم ولا تحسب لهم حساب وتعاملهم كمعاملة رعاع ووحوش دخيلين لمكان مخصص للطبقه العليا من الناس . لو كانوا احسنوا التصرف وعملوا بامانه واخلاص لخدمة البلد وابدوا قدر من الاحترام للمناصب التي اعطيت لهم وكانوا صادقين في كلامهم ووعودهم لفازوا باحترام الاخرين لكن هذه نتيجة تصرفاتهم وعليهم ان لا يلوموا احد غير انفسهم .

العراق محطة استراحة
باسم الفتلاوي -

اصبح العراق محطة استراحة للذي يريد ابعاد ازماته او تسجيل نقاط له او الحصول على الثروات بابخس الاسعار او الظهور اعلاميا والسسب فشل حكومة بغداد الطائفية التي جعلت العراق بيد مجموعة من العصابات وابرزهه الحكومة نفسها (من وزراء ومدراء ووكلاء) فاصبح اقليم كردستان منفصل عمليا بعد زيارة الكثير من الرؤوساء والوزراء الاجانب لها دون المرور بالعاصمة الاتحادية .

العراق محطة استراحة
باسم الفتلاوي -

اصبح العراق محطة استراحة للذي يريد ابعاد ازماته او تسجيل نقاط له او الحصول على الثروات بابخس الاسعار او الظهور اعلاميا والسسب فشل حكومة بغداد الطائفية التي جعلت العراق بيد مجموعة من العصابات وابرزهه الحكومة نفسها (من وزراء ومدراء ووكلاء) فاصبح اقليم كردستان منفصل عمليا بعد زيارة الكثير من الرؤوساء والوزراء الاجانب لها دون المرور بالعاصمة الاتحادية .

كان المفروض ان يقبض عليه
علي البصري -

هل يجوز بالقانون العراقي ان ياتي اجنبي بدون رخصة ويدخل العراق (كركوك) لانها غير خاصة لسلطة مسعود وهي تسمح تركيا لعراقي او عربي يدخل الى الاسكندرونة العربية بدون رخصة فيقول مثل ماقال عن تركمان كركوك مجرد سؤال.

اين الرأي الموضوعي
احمد -

انا اسئل المعلقين من هو المسؤول الأساسي عن هذا التصرف الشائن--- اليس مسعود الذي يتصرف بلا مسؤولية ولا يعي حقوقه و واجباته وهو الذي سمح بهذا من بوابة كردستان

يا من تؤيد ون الهاشمي
صبحي -

لماذا لا يتدخل اوردوغان في الشأن العراقي، الم يطلب منه نائب الرئيس العراقي الهاشمي ذلك؟ من حق من يعتبر الهاشمي خارج عن القانون ان يعترض على هذه الزيارة اما من اعتبر الهاشمي بطلا عراقيا ومن اعتبر إقالته غير قانونية فليس عليه الا لوم نفسه فقد طلب الهاشمي نفسه من تركيا التدخل

كوردســـتانية كركوك
Karim Baban -

احتجاج بغداد هو مسرحية مضحكة! أي انتهاك للسيادة العراقية؟ أيـــة ســــــيادة؟ وأي اســـــتهتار باستقلال العراق اذا يزور وزير تركيا اقليم فدرالي؟ حقا مسرحية سخيفة لأن المخرج الطهراني يريد هذا! طهران و بغداد يعلمان جيدا بأن غرض الزيارة التركية ليس فقط الأزمة السورية بل هو التقارب الـتــركي- الكوردستاني و الاعــتــراف الـتـركــي الدبلوماسي بـكـوردســتانية كـركـوك! ان تصريحات داود أوغلو و انفعال الجبهة التركمانية تثبت هذا ! الوزير الخارجي لتركيا اعترف بهذا عمليا و نظريا بأن كركوك جزءا من كوردستان- -شكرا ايلاف-

الى كريم بابان ١٢
ابن بغداد -

فلتبقى تتمتع باحلامك الكاذبة الى ان تبلع تركيا كل كردستان

الدور التركي
مراقب -

تركيا تلعب دوراً مشبوهاً في المنطفة من أجل مصالحها القومية. منذ متى أصبحت تركيا صديقاً لأكراد العراق وهي التي كانت تقصف القرى الكردية حتى الأمس الفريب؟ ثم ما علافة تركيا بكركوك وتركمان العراق ؟ أليس هذا تدخل سافر في شؤون العراق؟ بعد أن يأست من الدور المشبوه في سوريا حان وقت العراق ولكن اللوم على (سياسي) بغداد المهزوزين والضعفاء الغير قادرين أدارة شؤون الدولة بابسط مقوماتها.

قانون الجاذبية
عابر سبيل -

العراق يحيط بها عملاق تركي وعملاق فارسي . يجب عليه ان يدور حول احد هاتين الدولتين . انه قانون الجاذبية في الفيزياء .القوة العسكرية والاقتصادية هي السر في الدوران حول المحور . واعتقد والله اعلم ان دور ايران بدء بلذوبان كقطعة ثلج امام شمس تموز

لاسيادة للخونة والعملاء
الدفـاعي -

الوطن نهبتوه ، والشعب حطمتوه ، والشرف بعتوه ، والدين حرفتوه ، بعد شنو قيمة السيادة ...؟

هي رسالة للاكراد
سامي البصيري -

لا علينا من مظاهر الصداقة التركية مع اكراد العراق ولكن الحقيقة الاساسية هي ان تركيا تريد ان تبين لاكراد العراق ان جناحها يغطي كركوك بالذات فلا يبالغون في ادعااتهم بشان كركوك ويكفيهم ما استولوا عليه بغياب الدولة بالعراق

ماهي المشكلة
هناء -

لا افهم المالكي هو رئيس الوزراء وليس رئيس الجمهورية والعلاقات الدولية هي من اختصاص رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء. و لا افهم ما دخل الراي الشخصي بمصلحة البلاد.

كورد
kk -

المعلق رقم 3, يبدو انك ضعيف في الحساب اذ تقول بان عدد الكورد في تركيا 20 مليون الذي يكاد يشكل نصف سكان البلاد, بمعنى ان عدد سكان تركيا اكثر بقليل من 40 مليون ؟؟؟ وهذا يذكرني بجملة قالها بوش بان حكومته ضاعفت المساعدة لجهة ما 3 مرات , اذ كانت 50 مليون واصبحت الان 200 مليون

مصدك رئيس وزراء!
ازاد -

الى المعلقين العرب اعلاه عندما يزور قاسم سليماني قائد قيادة قوات القدس الأيرانية وغيرة من القيادات والجنرالات الأيرانية بغداد ويلتقي بالمالكي وجماعة حزب الدعوة سراً اكرر سراً لاتعتبرونها انتهاك واستهتار بسيادة العراق ولكن عندما يقوم وزير خارجية تركيا بزيارة الى اقليم كوردستان وعلى شاشات التلفاز وبوجود تغطية اعلآمية كبيرة تعتبرونها غير مقبولة وهي استهتار بسيادة دولة العراق ...يا لكم من منافقين حقاً حين قال علي (ع) بلد العراق بلد الشقاق والنفاق !!

توضيح
انتباة -

أكدت حكومة إقليم كوردستان أن الوفد التركي الزائر برئاسة وزير الخارجية التركية احمد داوود أوغلو دخل الاراضي العراقية بعد ان حصل على تاشيرة الدخول (الفيزا) من السفارة العراقية في انقرة، يأتي ذلك رداً على ما أثارته زيارة أوغلو لمدينة كركوك اليوم من غضب لدى الحكومة الإتحادية التي إتهمته بإنتهاك سيادة العراق. وفي بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية على موقعها امس الاربعاء قالت فيه ان زيارة احمد داوود اوغلو لكركوك جرت "بدون علم وموافقة وزارة الخارجية ومن دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية".واضافت الوزارة في بيانها ان "هذه الزيارة نعتبرها نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهو يشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي". ورأت وزارة الخارجية العراقية انه "ليس من مصلحة تركيا او اي جهة اخرى الاستهانة بالسيادة الوطنية وانتهاك قواعد التعامل الدولي وعدم الالتزام بابسط الضوابط في علاقات الدول والمسؤولين".كما استغربت في الوقت ذاته "موقف حكومة الاقليم التي سهلت هذه الزيارة دون علم الحكومة الاتحادية"، معتبرة انها "تخالف بذلك مسؤولياتها الدستورية". وفي رده قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان العراق فلاح مصطفى ان" حكومة الاقليم تكن كل الاحترام والتقدير لسيادة العراق فاقليم كوردستان جزء من العراق وشعبنا جزء مهم من الشعب العراقي وان سيادة البلد تهمنا كما تهم الحكومة الاتحادية وتهم اي عراقي حريص على وطنه"، كاشفا عن ان" الوفد التركي الزائر برئاسة احمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا وصل الى عاصمة الاقليم عبر مطار اربيل الدولي بعد ان حصل على تاشيرة دخول (فيزا) رسمية من السفارة العراقية في انقرة تاكيدا على حرص المسؤولين الاتراك على احترامهم لسيادة ووحدة الاراضي العراقية ومعرفتهم بالبروتوكولات الرسمية المعمول بها". واضاف مصطفى قائلا" لم يكن هناك اي انتهاك لسيادة العراق بزيارة أوغلو لمدينة كركوك كونها محافظة عراقية ،وان كانت ضمن المناطق التنازع عليها، وتقع داخل الاراضي العراقية وان تاشيرة الدخول التي حصل عليها الوفد الزائر تعطيهم الحق بزيارة اية مدينة عراقية اذ ليس من المعقول ان ياخذوا تاشيرة دخول الى كركوك او اي مدينة اخرى"، مشيرا الى ان" هدف زيارة اوغلو الى كركوك كان" من اجل التعبير عن حرص المسؤول التركي على جميع

الى تعليق ١٩
نعمان -

يبدو انك انت الضعيف بالحساب يا كي كي وليس بوش. اذا قال بوش ضعفنا المبلغ مرة واحدة فانه يعني ان ال٥٠ اصبحت ١٠٠. واذا قال اننا ضاع فناها مرتين لأصبحت ١٥٠ واذا قال ثلاث مرات لأصبحت ٢٠٠. صحيح؟