أخبار

مركز كارتر يحث السلطات التونسية على "ضمان استقلالية" الهيئة الانتخابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: حث "مركز كارتر" الأميركي غير الحكومي في بيان الخميس السلطات التونسية على ضمان استقلالية الهيئة الانتخابية التي ستعهد إليها مسؤولية تنظيم الانتخابات العامة القادمة في تونس، والمقررة مبدئيا في اذار/مارس 2013.

وقال المركز في البيان الذي بعث نسخة منه إلى فرانس براس إنه "يحث المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) على تعزيز الجوانب الرئيسية من مشروع القانون الذي أحيل عليه مؤخرا (من قبل الحكومة) حتى يتم ضمان مشروعية واستقلالية وشفافية عمل الهيئة الانتخابية القادمة".

وفي 27 يوليو/تموز 2012، قدمت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية إلى المجلس التأسيسي مشروع قانون يتعلق بإحداث الهيئة الانتخابية وسط انتقادات منظمات أهلية قالت إن مشروع القانون "لا يضمن استقلالية وتعددية وشفافية" هيئة الانتخابات.

وقالت أحزاب معارضة إن مشروع القانون يسهل لحركة النهضة زرع أعضاء مؤيدين لها في الهيئة الانتخابية فيما حذر نشطاء انترنت من احتمال تزوير الانتخابات القادمة إن لم يكن أعضاء الهيئة الانتخابية مستقلين.

وأجرت الحكومة الشهر الماضي مناقشات غير مثمرة مع "الاتحاد العام التونسي للشغل" (نقابة العمال الرئيسية) و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان" (غير حكومية) و"الهيئة الوطنية للمحامين" التي أعدت بدورها مشروع قانون مشترك حول إنشاء وعمل الهيئة المستقلة للانتخابات.

وأشار مركز كارتر إلى "استمرار الخلافات حول آليات ترشيح وتعيين أعضاء الهيئة" بين الحكومة والمنظمات الثلاث.

ونبه إلى أنه "ينبغي أن تحظى آلية تعيين أعضاء الهيئة الانتخابية بتأييد واسع النطاق وبالثقة اللازمة" داعيا إلى اشراك "مجموعات الملاحظين التونسيين في مجال الانتخابات" في المشاورات المتعلقة بإحداث الهيئة.

ودعا المركز المجلس التأسيسي إلى "التصويت بالاغلبية الموصوفة أو المعززة على الأقل" عند اختيار أعضاء الهيئة الانتخابية.

وقال إنه "يدعو إلى التفكير في سن الاليات الكفيلة بضمان عضوية متوازنة بين الجنسين" صلب الهيئة.

وشدد المركز على "تعزيز استقلالية الهيئة الانتخابية عبر ضمان كل ما يلزمها من موارد (مادية) ومن سلطات بما يقتضيه حسن أداء الهيئة لمهامها ودون أن تكون قيد إرادة الحكومة والادارات العمومية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف