مهاجمة حافلة للشرطة في البحرين ومنع معارضة من السفر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: تعرضت حافلة تابعة لوزارة الداخلية البحرينية لهجوم بزجاجات حارقة الجمعة في البحرين حيث اوقفت في المطار سيدة معارضة كان يفترض ان تشارك في مؤتمر لمنظمة العفو الدولية، حسب المعارضة.
وذكرت وكالة الانباء البحرينية نقلا عن شرطي ان "حافلة تابعة لوزارة الداخلية تعرضت لعمل اجرامي تمثل بقيام مجموعة من مثيري الشغب والتخريب بالقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) عليها اثناء مرورها على شارع الجنبية بالقرب من منطقة بني جمرة" شمال البحرين.
واضافت ان الهجوم "ادى الى احتراقها بالكامل ونجاة سائقها ومرافقه دون وقوع اي إصابات".
من جهة اخرى، قال شهود عيان ان عدة قرى شيعية شهدت مساء الخميس وحتى وقت مبكر من فجر الجمعة مناوشات امنية بين قوات الامن ومتظاهرين شيعة، مشيرين الى اصابة عدد من المحتجين بجروح.
وقال الشهود ان عشرات الشبان والشابات خرجوا في شوارع القرى الشيعية رفع بعضهم اعلام البحرين وآخرون لافتات كتب عليها "حق المصير حقنا". وقد هتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام" و"يسقط حمد" في اشارة لملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة.
من جهة اخرى، قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية اكبر تحالف للمعارضة ان السلطات في البحرين منعت احلام الخزاعي العضو في الجمعية "من السفر في مطار البحرين فجر اليوم الجمعة واحتجزتها بحجة التحقيق معها بعد نقلها لأحد مراكز الامن".
واضافت الجمعية ان الخزاعي عضو الامانة العامة للجمعية ورئيسة دائرة شؤون المرأة "كانت تغادر البلاد للمشاركة بندوة حقوقية بتنظيم منظمة العفو الدولية" في تونس.
التعليقات
مرتزقة و ليس شرطة
أحمد -ثورة البحرين سلميه و ستبقى سلميه و لكن السلميه لا تعني بأن يقف الشعب البحريني مكتوف الايدي حيال الانتهاكات التي تمارسها قوات المرتزقه حيث يتعرض المواطن البحريني للتعذيب و للقتل و لانتهاك عرضه و حرمة مقدساته فهذا خط احمر و الشعب البحريني مازال سلمي في حراكة المطلبي الذي يكمن في مملكة دستوريه حكومتها منتخبه و لكن ايلاف و بقية الصحف ينتهجون نهج طائفي لكون اغلب الشعب البحريني من الشيعه يتم تجاهل ثورتهم و يسعون للتضليل و التهويل ثورة البحرين باقيه و مستمره و تعيش الربيع العربي مثل ما يعيشه الشعب التونسي و المصري و اليمني و السوري و الليبي .
البحرين السنية
بو محمد -البحرين بلد مسلم سني ولكن اذناب ايران الاقليه لايريدون الخير الظاهر يحتاجون لتجمع سني مع شيعي وطني اخر كما كان عند الجامع الكبير