أخبار

الإعلام الإسرائيلي: واشنطن أبلغت تل أبيب بخطة لضرب إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: "كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن خطة أميركية تم إعلام إسرائيل بها لضرب المنشآت النووية الإيرانية في وقت يجري تحديده حتى الآن.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن صحيفتي "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين، أوردتا تفاصيل عن الخطة الأميركية لضرب إيران حال فشل المسار الدبلوماسي معها، وقالتا، إن الخطة تقوم على ضرب المنشآت الإستراتيجية الإيرانية بصواريخ "توماهوك"، ثم تقصف مقاتلات أميركية، تنطلق من هذه الحاملات أهدافاً مختلفة لشل القدرات النووية والتقليدية الإيرانية.
وكان تكثيف وتيرة تصريحات مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين حول تزايد احتمالات الحل العسكري للشأن الإيراني، يزيد القلق الدولي حول الحل المنتظر للبرنامج النووي الإيراني، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقديرات، تفيد بأن هجوماً إسرائيلياً محتملاً على المنشآت النووية الإيرانية سيؤخر البرنامج النووي الإيراني بفترة عام إلى عامين.
وفي المقابل، جرى الاتفاق خلال محادثة هاتفية بين كبيري مفاوضي الاتحاد الأوروبي وإيران مساء أمس الخميس على استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان رسمي بعد المحادثة الهاتفية مع كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي "استطلعت الطرق الدبلوماسية لإنهاء المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت آشتون: "أكدت على الحاجة إلى أن تعالج إيران الآن هذه الموضوعات التي أثرناها من أجل بناء الثقة"، وشددت بقولها: "اقترحت، ووافقني في ذلك الدكتور جليلي، على أن نجري محادثات مرة أخرى...في نهاية هذا الشهر"، ولم يجر تحديد الصيغة، التي ستأخذها المباحثات المقبلة، والتي تسعى الأطراف المشاركة فيها للتوصل إلى تسوية للنزاع حول البرنامج النووي الإيراني.
ويذكر أنه منذ انهيار المحادثات السياسية بين الجانبين في حزيران/يونيو في موسكو، أجرى الجانبان محادثات تقنية بهدف استيضاح جوانب البرنامج النووي الإيراني، الذي تعتقد الأطراف الغربية أنه يستهدف صنع أسلحة نووية، فيما تؤكد إيران أنه مخصص للأغراض السلمية، ويرى دبلوماسيون أن المحادثات التقنية أثمرت عن نتائج قليلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف