أخبار

كاهن سوري: نجازف بحالة طوارئ إنسانية في حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان:قال كاهن سوري إن "مدينة حلب مشلولة، فلم تعد الحافلات تتحرك ومن يخرج بسيارته الخاصة بحثا عن المحلات التجارية المفتوحة للعثور على المستلزمات الضرورية يقوم بذلك بحذر شديد"، تعليقا على ما يحدث في حلب في ظل المواجهات بين الثوار والجيش النظامي وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أشار الراهب الفرنسيسكاني الأب إدواردو تامر (74 عاما)، المقيم في سوريا منذ 12 سنة، إلى أن "على الناس التصرف لوحدها لتدبير أمورها، وهناك عدد قليل جدا من المراكز والمحلات التجارية التي توفر الخبز وغيره من الضروريات الأساسية"، بينما "أغلقت بقية المتاجر وليس هناك عمل" وفق تعبيره وأضاف الأب تامر أن "القتال يجري على نحو ثلاثة كيلومترات عن محل إقامتنا البعيد قليلا عن وسط المدينة، ونحن نسمع أصوات العيارات النارية والإشتباكات في المساء والصباح الباكر بشكل خاص"، بينما "يعم الهدوء الشامل خلال النهار تقريبا"، أي "فيما يخصنا، يمكن الحديث عن هدوء نسبي، لكن يجب التخلي بالحكمة وتوخي الحذر في أي تحرك ننوي القيام به" حسب قوله وأكد الراهب الفرانسيسكاني أن "المدينة تجازف بحالة طوارئ إنسانية، على ضوء المعطيات التي صدرت اليوم عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة"، والتي "تؤكد أن ثلاثة ملايين سوري سيكون بحاجة الى مساعدات ومواد غذائية خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة القادمة"، وبشكل خاص "في المناطق التي تشهد صراعات"، أما من حيث "حالات الطوارئ الطبية، فهي تمثل خوفنا الاكبر"، فـ"عدد المحتاجين إلى الرعاية الصحية يتزايد يوما بعد يوم، وهناك من يستطيع مغادرة المدينة، لكنها الأغلبية تبقى فيها"، وإختتم بالقول إن "حالة الضيق هذه تشمل المسيحيين والمسلمين على حد السواء" على حد تعبيره

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأب تامر يشابه قس أمريكي
Times reported -

أوردت صحيفة .... .....أن القس (فيس ماغرودر) راعي الكنيسة الميثودية في مدينة دالاس الأمريكية شارك صديقه وجاره الإمام الشيخ ياسين، إمام الجمعية الإسلامية في مقاطعة كولين، صيام شهر رمضان وأنه مستمر حتى نهايته ،وكان القس فيس ماغرودر قد أصر على صيام رمضان في العام الماضي أيضاً مع صديقه الشيخ لمدة ثلاثين يوماً و لمدة 15 ساعة في اليوم و نشر تجربته الفريدة على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت والتي اجتذبت آلاف القراء لتبادل الخبرات بين الأديان ، وذكر القس أن إصراره على الصيام هو تضامن مع المجتمع المسلم وتعميق الجانب الروحاني في شخصيته بعد أن لاحظ أثر الصيام الكبير على شخصية المسلمين، ولتعزيز هذا الجانب حرص القس على الصلاة جماعة مع المسلمين وقراءة القرآن معهم وحضور وجبات الإفطار مع المسلمين،وقال القس "الجميع يعاملونني كما لو كنت فرداً من المجتمع المسلم ولقد دعوني لعدة موائد إفطار في تجمعات إسلامية مختلفة،وشهد موقع القس على الإنترنت تفاعلاً واسعاً، ونصح القس فيه جميع المسيحيين بتجربة الصيام، وعبر عن سعادته في الإجابة عن أسئلة القراء،واكتسبت قصة الشيخ المسلم والقس المسيحي تغطيات إعلامية كبيرة واسعة كمثال على التسامح بين الأديان. وذكر الشيخ ياسين أن شعب أمريكا يحب البحث عن الحقيقة، داعياً إلى نبذ صور الإعلام الداعية للتفرقة.