وزير الداخلية الباكستاني يكشف عن وجود 14 منظمة مسلحة في بلوشستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: كشف وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك عن وجود 14 منظمة مسلحة تعمل على زعزعة الاستقرار في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي.
وقال ملك في كلمة أمام مجلس الشيوخ الباكستاني اليوم : إن هذه المنظمات المسلحة تحظى بدعم بعض الدول المجاورة والدول المعادية لباكستان حيث تحصل هذه المنظمات على التمويل والسلاح من الخارج.
وبيّن أن هذه المنظمات تعمل بشكل منظم على إشعال فتيل التمرد في الإقليم بممارسة أعمال العنف العرقي والطائفي واستهداف أهداف تُحدد لها من الخارج.
وكشف أيضاً وفقاً لما بثته الإذاعة الباكستانية الرسمية أن هذه المنظمات تعول 46 معسكراً للأعمال المسلحة داخل بلوشستان بالإضافة إلى وجود 24 معسكر تدريب في الأراضي الأفغانية المحاذية لبلوشستان لتدريب المسلحين الذين يعملون على تأجيج التمرد في الإقليم.
وأضاف الوزير الباكستاني : إن كل من منظمة جيش تحرير بلوشستان ومنظمة جيش بلوشستان الشعبي وجبهة تحرير بلوشستان تعد من المنظمات النشطة بقوة لتغذية التمرد في الإقليم، مؤكداً أن هذه المنظمات لا تمثل سكان الإقليم بل إنها تعمل على إملاءات خارجية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرس حالياً استراتيجيه شاملة للقضاء على معسكرات المنظمات المسلحة في بلوشستان، ومخاطبة الدول التي تدعم التمرد في بلوشستان وتقديم الأدلة التي تؤكد ضلوع مخابراتها وراء التمرد في الإقليم.
التعليقات
ادعاءات كاذبة
البلوشي -هذه كلها ادعاءات كاذبة من قبل باكستان لمسح الصورة الحقيقية لشعب البلوشستان. الشعب البلوشي يعيش من 65 سنة في الفقر والجوع والجهل على اغنى ارض في العالم هي بلوشستان ، وبعد كل المحاولات مع باكستان قرر الشعب البلوشي التمرد والحرب ضد الاحتلال الباكستاني وخروجها من الاراضي البلوشية .وبكل فخر نقول ان التمرد البلوشي تمرد شعبي داخلي وليس لأي دول او قوات خارجية لها صلة بالمنظمات المسلحة ، حيث ان جميع الشعب مع المتمردين الا هم الذين مع الحكومة وعددهم قليل جدا، نحن شعب لدينا عاداتنا وتقاليدنا وديننا وليس لنا ادنى صلة بالشعب الباكستاني لا في العادات ولا التقاليد ولا بيننا صلة الازواج ، لذلك قررنا بالانفصال ، كباقي شعوب العالم نريد ان نعيش ونتنفس بالحرية ونبني مستقبلنا ومستقبل ابناءنا ، اكتفاء من الفقر والجوع والتشريد والجهل ، الى متى نعيش كالمتسولين بمعنى اننا نتسول من غريب الذي سيطر على مالي وملكي و ثروتي . الا يكفي راحت اجيال من البلوش في تعاطي المخدرات والحروب القبلية وهذه كلها فتن من باكستان لكي ننشغل في مشكلنا بدون تعليم وبدون الامن والاستقرار لكي يقوم الشعب البنجابي بالنهب وسرقة الثروات الطبيعية الهائلة على اراضي بلوشستان المحتلة.وارجو من العالم العربي القاء النظر الى المستقبل حيث ان مستقبل باكستان متجه نحو الدمار والزوال ، لم يبقى شي لكي فيها لا ادارة ولا وزارة والجيش ولا الشرطة ولا امن ، لانها دولة ليس لها اساس بل من صناعة البريطانية لزعزعة الامن في المنطقة بعد انسحابها في عام 1947، ارجو من العالم العربي مساندة اخوانهم البلوش في حربهم ضد الاحتلال الباكستان الكذاب والقاتل والغاصب والزاني الفاجر . ان صورة باكستان امام العالم العربي صورة واضحة ونظيفة واسلامية بكل مقاييسها ولكن الامر في الحقيقة ليس كذلك ، نحن عايشين معهم ونعرفهم جيدا وهم العكس تماما ، الغدر في دمهم والخيانة في طبعهم ، يبيعون اغلى من لديهم لاجل كسف المال .ارجو منكم مساعدتنا اخلاقيا ونشر ومتابعة اخبارنا لان حربنا حرب الحق ضد الباطل.