أخبار

قمة التعاون الإسلامي المقبلة تبحث تعليق عضوية سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: تبحث قمة منظمة التعاون الإسلامي المقبلة في مكة المكرمة في 14 و15 آب الحالي تعليق عضوية سورية بالمنظمة.

ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنترا) عن وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتليغوا قوله "هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات الملموسة لإنهاء النزاع بسورية. الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحاجة إلى تحقيق السلام في سورية".

وكان الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهيونو أعرب عن قلقه إزاء تفاقم الصراع بسورية، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين.

وجاء في تصريحه لوسائل الإعلام حول تدهور الأوضاع الإنسانية هناك "ما يحدث الآن في سورية جدا خطير. مشددا على ان تسوية النزاع تعد "مسؤولية أخلاقية مشتركة" تقع على عاتق كل أعضاء المجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى متى ينتظر أطفال سوريا
Syrian mothers -

خطة سلطة الأسد التي يتم تنفيذها أولاً: بالنسبة لقادة الجيش النظامي: قام ضباط الحرب النفسية بتعبئة جميع الضباط العلويين بتعبئتهم نفسياً بأن مصير جميع القادة الأمنيين والضباط وعائلاتهم سيكون مصيرهم الإبادة التامة على يد جماهير الاحتجاجات ثالثاً : على أجهزة الأمن العسكري الاستباق باعتقال أو قتل كل عسكري يشتبه به (مجرد اشتباه) بأنه غير متحمس لتنفيذ الأوامر بالقتل أو القصف،رابعاً: وضع أسماء زوجات الضباط وأبناءهم على منافذ الحدود ولدى مغادرتهم إبلاغ مكتب علي مملوك بذلك لتقوم مجموعة خاصة باعتقال الضباط وإعدامهم ميدانياً أو اعتقالهم خامساً: الضباط الذين يتم غيابهم يجب التحرك لاعتقال عائلاتهم ريثما يتبين سبب الغياب وفي حال ثبوت الانشقاق إعدام الزوجة والأولاد مباشرة بالرصاص ،هذه هي سياسة النظام السوري في التعبئة النفسية للعلويين ووسائل السيطرة على الانشقاقات ،ولكن واجهت سلطة الأسد مشكلة مستعصية وهي أن الجيش المنشق ( الجيش الحر) يجيد نفس الأساليب العسكرية للجيش النظامي ويستطيع أن يسدد خسائر مؤكدة فالقضاء عليه مستحيل، ولكن إخضاعهم للأمر الواقع والانسحاب من المعركة أمر يتطلب من القادة العلويين تنفيذ مايلي: القيام بإجراء قصف عشوائي ولمدة تتراوح مابين أربع ساعات إلى عشرة ساعات يومياً بجميع الأسلحة المضادة للطائرات وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والأسلحة الأتوماتيكية بحيث تؤدي إلى هلع وفزع المدنيين والأطفال والنساء مع استهداف تدمير هدم بعض المساكن فوق رؤوس أصحابها وليس تدمير الأحياء بكاملها وهذه سياسة مستمرة على مدار العام منذ بدأت الاحتجاجات ولايوجد سوى بضع ساعات يتم الهدوء فيها ليتمكن الناس من الحصول على الخبز أو بعض الحاجات، وعادة تكون الدبابات والمدافع والجيش في مواقع حصينة يصعب على الجيش الحر بأسلحته الخفيفة القيام بمواجهة مباشرة ،والأوامر تصدر بأن لا يتم اقتحام الأحياء المستعصية إلا بعد أن يتم وصول أخبار من المخبرين داخل الأحياء بأن عناصر الجيش الحر انسحبوا منها وعندئذ يتم توجيه الشبيحة للقيام بالأعمال القذرة تجاه المدنيين من الأطفال والنساء من سكان الحي دون محاسبة على مااقترفوه من جرائم ضد الإنسانية،والمدنيون في سوريا لمسوا من الواقع أن (المبعوث الدولي ) هو مجرد رجل زيارات لاجدوى منها بل زادت زياراته بتوجه إيران وروسيا والصين لزيادة إمدادات الذخيرة للأسد فإنه على الرغم من

إلى متى ينتظر أطفال سوريا
Syrian mothers -

خطة سلطة الأسد التي يتم تنفيذها أولاً: بالنسبة لقادة الجيش النظامي: قام ضباط الحرب النفسية بتعبئة جميع الضباط العلويين بتعبئتهم نفسياً بأن مصير جميع القادة الأمنيين والضباط وعائلاتهم سيكون مصيرهم الإبادة التامة على يد جماهير الاحتجاجات ثالثاً : على أجهزة الأمن العسكري الاستباق باعتقال أو قتل كل عسكري يشتبه به (مجرد اشتباه) بأنه غير متحمس لتنفيذ الأوامر بالقتل أو القصف،رابعاً: وضع أسماء زوجات الضباط وأبناءهم على منافذ الحدود ولدى مغادرتهم إبلاغ مكتب علي مملوك بذلك لتقوم مجموعة خاصة باعتقال الضباط وإعدامهم ميدانياً أو اعتقالهم خامساً: الضباط الذين يتم غيابهم يجب التحرك لاعتقال عائلاتهم ريثما يتبين سبب الغياب وفي حال ثبوت الانشقاق إعدام الزوجة والأولاد مباشرة بالرصاص ،هذه هي سياسة النظام السوري في التعبئة النفسية للعلويين ووسائل السيطرة على الانشقاقات ،ولكن واجهت سلطة الأسد مشكلة مستعصية وهي أن الجيش المنشق ( الجيش الحر) يجيد نفس الأساليب العسكرية للجيش النظامي ويستطيع أن يسدد خسائر مؤكدة فالقضاء عليه مستحيل، ولكن إخضاعهم للأمر الواقع والانسحاب من المعركة أمر يتطلب من القادة العلويين تنفيذ مايلي: القيام بإجراء قصف عشوائي ولمدة تتراوح مابين أربع ساعات إلى عشرة ساعات يومياً بجميع الأسلحة المضادة للطائرات وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والأسلحة الأتوماتيكية بحيث تؤدي إلى هلع وفزع المدنيين والأطفال والنساء مع استهداف تدمير هدم بعض المساكن فوق رؤوس أصحابها وليس تدمير الأحياء بكاملها وهذه سياسة مستمرة على مدار العام منذ بدأت الاحتجاجات ولايوجد سوى بضع ساعات يتم الهدوء فيها ليتمكن الناس من الحصول على الخبز أو بعض الحاجات، وعادة تكون الدبابات والمدافع والجيش في مواقع حصينة يصعب على الجيش الحر بأسلحته الخفيفة القيام بمواجهة مباشرة ،والأوامر تصدر بأن لا يتم اقتحام الأحياء المستعصية إلا بعد أن يتم وصول أخبار من المخبرين داخل الأحياء بأن عناصر الجيش الحر انسحبوا منها وعندئذ يتم توجيه الشبيحة للقيام بالأعمال القذرة تجاه المدنيين من الأطفال والنساء من سكان الحي دون محاسبة على مااقترفوه من جرائم ضد الإنسانية،والمدنيون في سوريا لمسوا من الواقع أن (المبعوث الدولي ) هو مجرد رجل زيارات لاجدوى منها بل زادت زياراته بتوجه إيران وروسيا والصين لزيادة إمدادات الذخيرة للأسد فإنه على الرغم من

كذب ونفاق
humam -

أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أنه لم تمر حرب اتسمت المواقف حولها بهذا الكم من الأكاذيب والنفاق والأخلاقيات الوضيعة كما يحدث في الأزمة في سورية ففي الوقت الذي تزود قطر والسعودية الإرهابيين بالمال والسلاح فإن واشنطن لا تكلف نفسها عناء إصدار ولو كلمة واحدة توجه فيها انتقادا إلى حكومتي هاتين البلدين.ولفت فيسك في مقال حمل عنوان ” حرب الاكاذيب والنفاق بشأن الأزمة في سورية” نشرته مؤخرا صحيفة /الاندبندنت/ إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون يزعمان بأنهما يريدان نشر الديمقراطية غير ان حليفتهما الاولى في المنطقة قطر تمثل حكما سلطويا فاضحا فيما حليفة واشنطن الاخرى السعودية تعتبر من بين اكثر الدكتاتوريات الملكية خبثا في العالم العربي وحكام البلدين يرثان بشكل متواصل الحكم من عائلتيهما. وأشار فيسك إلى أن السعودية هي أيضا حليف للمسلحين الوهابيين والسلفيين في سورية تماما كما كانت داعما كبيرا لحركة طالبان في افغانستان خلال السنوات السابقة. وأضاف الكاتب البريطاني أن ما هو مؤكد أن 15 من بين الإرهابيين الـ 19 الذين قاموا باختطاف الطائرات وتنفيذ هجمات 11 أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة جاؤوا من السعودية وعمدت بعدها الولايات المتحدة ومن خلفها الدول الغربية بضرب افغانستان كما ان حكام السعودية يقمعون المظاهرات التي يقوم بها عدد كبير من المواطنين السعوديين وتحاول في الوقت نفسه العمل على تقويض الحكم في سورية فيما نحن نصدقها عندما تقول بانها تريد الديمقراطية في سورية. واشار فيسك الى انه وفيما يسارع الليبراليون في بريطانيا لملء شوارع لندن احتجاجا على الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين فان القادة السياسيين يتخذون موقفا خجلا ويمتنعون عن التلفظ بكلمة واحدة تشكل انتقادا ولو باخف العبارات عندما تقوم القوات الاسرائيلية بارتكاب جرائم ضد الانسانية في فلسطين او لبنان. وختم الكاتب بالقول.. إننا ننسى الحقيقة الكبرى دائما.. لافتا إلى أن الدول الغربية تسعى لتقويض الحكم في سورية ليس حبا بالسوريين او كرها لحكومتها او بسبب غضبها من روسيا ولكن بسبب رغبتها في التخلص من ايران ومن برنامجها النووي هذا إن وجدت مثل هذه الخطط ولا علاقة لمواقفها بالدفاع عن حقوق الانسان او حق الحياة.

كذب ونفاق
humam -

أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أنه لم تمر حرب اتسمت المواقف حولها بهذا الكم من الأكاذيب والنفاق والأخلاقيات الوضيعة كما يحدث في الأزمة في سورية ففي الوقت الذي تزود قطر والسعودية الإرهابيين بالمال والسلاح فإن واشنطن لا تكلف نفسها عناء إصدار ولو كلمة واحدة توجه فيها انتقادا إلى حكومتي هاتين البلدين.ولفت فيسك في مقال حمل عنوان ” حرب الاكاذيب والنفاق بشأن الأزمة في سورية” نشرته مؤخرا صحيفة /الاندبندنت/ إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون يزعمان بأنهما يريدان نشر الديمقراطية غير ان حليفتهما الاولى في المنطقة قطر تمثل حكما سلطويا فاضحا فيما حليفة واشنطن الاخرى السعودية تعتبر من بين اكثر الدكتاتوريات الملكية خبثا في العالم العربي وحكام البلدين يرثان بشكل متواصل الحكم من عائلتيهما. وأشار فيسك إلى أن السعودية هي أيضا حليف للمسلحين الوهابيين والسلفيين في سورية تماما كما كانت داعما كبيرا لحركة طالبان في افغانستان خلال السنوات السابقة. وأضاف الكاتب البريطاني أن ما هو مؤكد أن 15 من بين الإرهابيين الـ 19 الذين قاموا باختطاف الطائرات وتنفيذ هجمات 11 أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة جاؤوا من السعودية وعمدت بعدها الولايات المتحدة ومن خلفها الدول الغربية بضرب افغانستان كما ان حكام السعودية يقمعون المظاهرات التي يقوم بها عدد كبير من المواطنين السعوديين وتحاول في الوقت نفسه العمل على تقويض الحكم في سورية فيما نحن نصدقها عندما تقول بانها تريد الديمقراطية في سورية. واشار فيسك الى انه وفيما يسارع الليبراليون في بريطانيا لملء شوارع لندن احتجاجا على الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين فان القادة السياسيين يتخذون موقفا خجلا ويمتنعون عن التلفظ بكلمة واحدة تشكل انتقادا ولو باخف العبارات عندما تقوم القوات الاسرائيلية بارتكاب جرائم ضد الانسانية في فلسطين او لبنان. وختم الكاتب بالقول.. إننا ننسى الحقيقة الكبرى دائما.. لافتا إلى أن الدول الغربية تسعى لتقويض الحكم في سورية ليس حبا بالسوريين او كرها لحكومتها او بسبب غضبها من روسيا ولكن بسبب رغبتها في التخلص من ايران ومن برنامجها النووي هذا إن وجدت مثل هذه الخطط ولا علاقة لمواقفها بالدفاع عن حقوق الانسان او حق الحياة.