العميد السوري المنشق مناف طلاس يزور تركيا لاجراء محادثات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: قام العميد المنشق عن النظام السوري مناف طلاس الجمعة بزيارة الى تركيا للقاء مسؤولين اتراك، وكان اعلن في الايام الماضية انه يعد خارطة طريق للخروج من الازمة، حسبما افاد مصدر دبلوماسي السبت.
ولم يرد اي ايضاح حول هوية المسؤولين الذين التقاهم طلاس ولا حول فحوى المحادثات.
وينتمي طلاس الى الطائفة السنية، وهو نجل وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس الذي خدم لفترة طويلة في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي. وهو اهم الضباط السوريين الذين انشقوا منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس 2011.
ويتحدر طلاس من الرستن في محافظة حمص (وسط)، المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر طويلة والتي تعتبر معقلا للجيش السوري الحر.
وكان مناف طلاس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري، الا انه أقصي من مهامه منذ نحو سنة بعد ان فقد النظام ثقته به.
وكان طلاس اعلن تاييده لتشكيل حكومة لا تشمل الاسد بل تضم الى جانب عناصر من المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر مسؤولين "شرفاء" من النظام الحالي.
وسبق ان توجه طلاس الى تركيا الاسبوع الماضي حيث التقى وزير الخارجية احمد داود اوغلو.
التعليقات
لماذا يرتابون من صلاحيته
Political analyst -أوردت صحيفة...... تقريراً مفصلاً عن مغادرة مناف عبر لبنان إلى باريس ...وأن ذلك حدث وفق ترتيب دولي لإقناع الشعب السوري لكي يتقبل فكرة مناف طلاس رئيساً كحل سياسي مقترح من الدول الغربية ، وأضافت بأن المشكلة بأن الشعب لن يرضى أن يسلم زمام أموره لشخصية لم يعرف عنها ولا عن المحيطين بها إلا الولاء المطلق للعائلة الأسدية خلال سني الحكم الماضية، ولذلك يتمثل خوف السوريين من السقوط في دوامة الدولة الطلاسية لعقود قادمة ليجد نفسه بعيدا عن الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية التي ينشدها ،إن انشقاق مناف طلاس أحيط بالتكتم الشديد من قبل الطغمة الحاكمة في سورية سواء على المستوى الرسمي أو في صفحات التواصل الاجتماعي ، ورافق ذلك رغبة روسية أمريكية لتنصيب مناف طلاس رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية ، ومناف ليس له شخصية مؤثرة لاقبل الأحداث ولابعدها ،و الشعب السوري يطمح للوصول إلى نظام ديمقراطي ولايعرف عن هذه الشخصية إلا أنه ابن مجرم معروف هو العماد مصطفى طلاس شريك السفاح حافظ أسد في أعظم مجزرة في القرن العشرين مجزرة مدينة حماة،ولاشك بأن الشعب السوري لايعمم لأن الاستثناء موجود في البطل / عبدالرزاق طلاس الذي يقول الثوار نفتديه بروحنا ودمائنا، لتضحياته الهائلة مع الجيش الحر.