الرئيس المصري يأمر بعودة أسر قبطية مهجرة إلى قريتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: طالب الرئيس المصري محمد مرسي الأجهزة المعنية ببلاده بتأمين عودة فورية للأسر القبطية التي غادرت منازلها بعد الاشتباكات الطائفية التي اندلعت في إحدى قرى محافظة الجيزة غرب العاصمة في الأسبوع الماضي، مشددًا على "التطبيق الحازم للقانون على المعتدين".
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ياسر علي في مؤتمر صحافي اليوم إن الرئيس المصري حرص على التأكد من أن هذه الأسر لم تتعرض للتهجير القسري، ولم يجبرها أحد على مغادرة منازلها، على خلفية أعمال العنف الطائفية، التي وقعت في القرية الثلاثاء الماضي بعد اتهام "مكوجي" قبطي بحرق قميص مواطن مسلم، تلك الاشتباكات التي تصاعدت، وأدت إلى مصرع صاحب القميص، وتحطيم ممتلكات شخصية لبعض الأهالي الأقباط، مما دفع قوات الأمن إلى تهجيرهم من القرية مؤقتًا لحمايتهم والسيطرة على الاشتباكات.
وأشار المتحدث الرسمي للرئاسة إلى أن مرسي أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا، وأحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتفعيل مبادرة "بيت العائلة" لحل المشكلة، تلك المبادرة التي أعلن عنها شيخ الأزهر عقب تفجير كنيسة القديسين في أول أيام العام الماضي بهدف محاصرة الفتن الطائفية والقضاء عليها في مهدها.
ونفى "علي" ما تردد حول رفض الرئاسة مقابلة وفد من كهنة دهشور أتى للقاء الرئيس. وأضاف أن ملف أمن واستقرار الشارع المصري، والحزم في مواجهة حوادث قطع الطريق أو التعدي على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ضمن أهم تكليفات الرئيس للأجهزة الأمنية والتنفيذية.
وحول أزمة انقطاع المياه والكهرباء، أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية في المؤتمر عينه أنها لن تستمر وستنتهي سريعًا، وأن وزارة الكهرباء ستسعى إلى تنفيذ تكليفات الرئيس بسرعة وتشغيل المحطتين الرئيستين الجديدتين في دمياط وأبو قير، وإزالة كل المعوقات اللوجستية التي أجّلت افتتاحهما، ما سيساهم في إيجاد حل سريع للمشكلة.
ونفى ياسر علي ما تردد حول أن سبب أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر حاليًا يرجع إلى قرارات رئاسية بتصدير الكهرباء والسولار اللازم لعمل المحطات لغزة، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة.
في الشأن السياسي، أشار المتحدث إلى أن إعلان الفريق الرئاسي سيتم فور توقيع الرئيس للقرار الجمهوري، وهو ما ينتظر أن يتم صباح الأحد على أقصى تقدير، مؤكدًا أن اختيار نائب الرئيس سيتم قبل مرور فترة الستين يومًا التي حددها القانون من تولي الرئيس رسميًا لمهام عمله.
وحول زيارة الدكتور محمد مرسي للصعيد الجمعة أشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الرئيس وجه رسالة إلى العالم من قلب معبدي الكرنك والأقصر خلال جولته التي رافقه فيها وزيرا السياحة والآثار، مفادها إدراك إدارة البلاد الجديدة لأهمية قطاع السياحة، الذي يستوعب 12 مليون مصري كعمالة مباشرة وغير مباشرة.
يذكر أن الرئيس المصري تلقى عددًا من الانتقادات، حتى من جانب بعض مؤيديه، الذين اتهموه بالصمت والبطء في التحركات، والبعد عن قراءة احتياجات الشارع بصورة صحيحة.
القاهرة: طالب الرئيس المصري محمد مرسي الأجهزة المعنية ببلاده بتأمين عودة فورية للأسر القبطية التي غادرت منازلها بعد الاشتباكات الطائفية التي اندلعت في إحدى قرى محافظة الجيزة غرب العاصمة في الأسبوع الماضي، مشددًا على "التطبيق الحازم للقانون على المعتدين".
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ياسر علي في مؤتمر صحافي اليوم إن الرئيس المصري حرص على التأكد من أن هذه الأسر لم تتعرض للتهجير القسري، ولم يجبرها أحد على مغادرة منازلها، على خلفية أعمال العنف الطائفية، التي وقعت في القرية الثلاثاء الماضي بعد اتهام "مكوجي" قبطي بحرق قميص مواطن مسلم، تلك الاشتباكات التي تصاعدت، وأدت إلى مصرع صاحب القميص، وتحطيم ممتلكات شخصية لبعض الأهالي الأقباط، مما دفع قوات الأمن إلى تهجيرهم من القرية مؤقتًا لحمايتهم والسيطرة على الاشتباكات.
وأشار المتحدث الرسمي للرئاسة إلى أن مرسي أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا، وأحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتفعيل مبادرة "بيت العائلة" لحل المشكلة، تلك المبادرة التي أعلن عنها شيخ الأزهر عقب تفجير كنيسة القديسين في أول أيام العام الماضي بهدف محاصرة الفتن الطائفية والقضاء عليها في مهدها.
ونفى "علي" ما تردد حول رفض الرئاسة مقابلة وفد من كهنة دهشور أتى للقاء الرئيس. وأضاف أن ملف أمن واستقرار الشارع المصري، والحزم في مواجهة حوادث قطع الطريق أو التعدي على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ضمن أهم تكليفات الرئيس للأجهزة الأمنية والتنفيذية.
وحول أزمة انقطاع المياه والكهرباء، أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية في المؤتمر عينه أنها لن تستمر وستنتهي سريعًا، وأن وزارة الكهرباء ستسعى إلى تنفيذ تكليفات الرئيس بسرعة وتشغيل المحطتين الرئيستين الجديدتين في دمياط وأبو قير، وإزالة كل المعوقات اللوجستية التي أجّلت افتتاحهما، ما سيساهم في إيجاد حل سريع للمشكلة.
ونفى ياسر علي ما تردد حول أن سبب أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر حاليًا يرجع إلى قرارات رئاسية بتصدير الكهرباء والسولار اللازم لعمل المحطات لغزة، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة.
في الشأن السياسي، أشار المتحدث إلى أن إعلان الفريق الرئاسي سيتم فور توقيع الرئيس للقرار الجمهوري، وهو ما ينتظر أن يتم صباح الأحد على أقصى تقدير، مؤكدًا أن اختيار نائب الرئيس سيتم قبل مرور فترة الستين يومًا التي حددها القانون من تولي الرئيس رسميًا لمهام عمله.
وحول زيارة الدكتور محمد مرسي للصعيد الجمعة أشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الرئيس وجه رسالة إلى العالم من قلب معبدي الكرنك والأقصر خلال جولته التي رافقه فيها وزيرا السياحة والآثار، مفادها إدراك إدارة البلاد الجديدة لأهمية قطاع السياحة، الذي يستوعب 12 مليون مصري كعمالة مباشرة وغير مباشرة.
يذكر أن الرئيس المصري تلقى عددًا من الانتقادات، حتى من جانب بعض مؤيديه، الذين اتهموه بالصمت والبطء في التحركات، والبعد عن قراءة احتياجات الشارع بصورة صحيحة.
التعليقات
البطء في التحركات
مصري حزين -ونم قال ان الدعو مرسي يصلح ان يكون رئيسا لمصر .......................نلاحظ انه يعطي الجنزوري وساما ثم عدم احترامه لاحكام القضاء ووهو قد اقسم سابقا علي احترامها وفراجه عن الارهابيين مخربو مصر ماذا يدل انما يدل عن تخبط وعدم رؤيه منه او مرشده الضلالي والجماعه التي لا انتماء لها لمصر ولا المصريين زمن مايدعونه بالخلافه قد ولي فليضع لسانه في فمه ويقفله لانه اصبح عارا علي مصر والمصريين الفتنه تشتعل في البلد وهو في الاقصر يدعي المن في البلد وماذال كان رد فعله ياتري عندما سال بعض السياح هل تشعرون بالامان فقالوا لا الا يدل هذا علي جهله من يشعر بالامان في مصر رئيس جاهل سوف يحرق البلد بجهله