أخبار

20 قتيلاً و20 جريحا في هجوم انتحاري في جنوب اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن (اليمن): قتل عشرون شخصا على الاقل واصيب عشرون آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف مساء السبت مجلس عزاء في مدينة جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن، كما اعلن محافظ ابين.

وقال المحافظ جمال العاقل بحسب ما نقل عنه موقع وزارة الدفاع اليمنية ان "الاعتداء الاجرامي الغادر والجبان ادى حسب المعلومات الاولية الى سقوط 20 شهيدا وعشرين جريحا من الذين كانوا حاضري العزاء".

واضاف "يجري حاليا التحقق من عدد الضحايا ومعرفة أسمائهم ونقل المصابين الى المستشفيات للعلاج وكذا التحقق من هوية الارهابي منفذ الهجوم".

وكانت حصيلة سابقة اوردها مسعفون وشهود عيان لوكالة فرانس برس تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى واكثر من عشرة جرحى في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء اقامه قائد اللجان الشعبية (التابعة للجيش) في جعار.

وقال احد شهود العيان لفرانس برس ان "انتحاريا تسلل الى مجلس عزاء في حي الري في جعار أقامه عبد اللطيف السيد قائد اللجان الشعبية (التابعة للجيش) بجعار لابن شقيقه وفجر نفسه وسط المعزين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى نقلوا على أثرها إلى مستشفى الرازي".

وقال مسعفين لفرانس برس "هناك ثمانية قتلى واكثر من عشرة جرحى قمنا بنقلهم إلى مستشفى الرازي والعدد مرشح للزيادة"، مضيفا ان "جثث القتلى تناثرت في المكان وبصورة وحشية".

وقال شاهد عيان آخر وهو من سكان جعار لفرانس برس ان "الانتحاري ينتمي الى تنظيم القاعدة"، مؤكدا ان "التنظيم يحاول الانتقام من اللجان الشعبية التي دعمت قوات الجيش في استعادة المدينة".

ونقل موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر" ايضا عن مدير مديرية خنفر الشيخ ناصر عبدالله المنصري ان "الهجوم استهدف العزاء بوفاة ابن هاشم عارف السيد ابن شقيق عبد اللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بمحافظة أبين".

مشيرا الى ان من بين الشهداء عارف السيد وعبد السلام السيد شقيقا عبد اللطيف السيد وسقوط عشرات الجرحى من اللجان الشعبية والمواطنين".

وفي حزيران/يونيو سيطر الجيش اليمني على مدينتي جعار وزنجبار عاصمة محافظة ابين بعد انسحاب مسلحي القاعدة منهما تحت وطأة هجوم واسع النطاق شنته القوات الحكومية ضد متطرفي "انصار الشريعة" الذين سيطروا عليها لنحو عام كامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف