مصير حلب المشتعلة سيقرر مستقبل سوريا الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوقف مصير سوريا على نتائج المعركة القائمة بين الجيش السوري وقوات الثوار المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، لاسيما بعد تصاعد الهجمات من كلا الجانبين في العاصمة دمشق والمركز التجاري للبلاد في مدينة حلب، التي يتصاعد الدخان في أرجائها، بسبب عمليات إطلاق النار والقصف المستمر.
لميس فرحات: اعتبرت صحيفة الـ "غارديان" البريطانية أن الخطاب الذي ألقاه الأسد هدف إلى مساندة قواته ورفع روحهم المعنوية، إذ قال إنهم هم الذين يوفرون الحماية للبلاد ضد العصابات الإرهابية الخارجية، وهذا ما رأته الصحيفة بمثابة مؤشر إلى أن الأسد مازال متشبثاً بالحكم، ولا ينوى التنازل عن السلطة.
الاشتباكات التي تشهدها مدينة حلب السورية بين قوات الأسد والثوار، لم تحسم مصير المدينة التي ستقرر مستقبل سوريا، حيث تنتظر المدينة معركة حاسمة مع تعزيز الطرفين لقواتهما، واستمرار الاشتباكات بالقرب من المناطق الحيوية للمدينة، التي كانت تضم في الماضي مركزاً أمنياً مهماً لبشار الأسد.
المعركة عنيفة من أجل السيطرة على أقدم مدينة سورية أصبحت أقرب من أي وقت مضى مع اقتراب القتال من قلب المدينة القديم، ولا سيما وأن الاشتباكات أحرقت المعالم الشهيرة في المدينة التي ستحدد مصير سوريا.
يقول الثوار إنه بعد أسبوعين من القتال المرير، تكاد تكون المدينة - البالغ سكانها 2.5 مليون نسمة ومحور مهم للسلطة- في متناول أيديهم، وأنها تقترب كثيراً من حسم المعركة مع استمرار تدفق تعزيزات الثوار والنظام على المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام يدافع عن المدينة بنحو 6 آلاف من قواته، إلى جانب أعداد كبيرة من الشبيحة. وتقدمت قوات الثوار من الشمال الشرقي، وحاولت طرد العائلات الموالية للأسد يوم أمس، وفتح الطرق المؤدية إلى وسط المدينة، بهدف تأمين طرق إمداداتهم.
ونقلت الـ "غارديان" عن محمد كريم، أحد الثوار قوله: "إننا نخطط لاستهداف مقر استخبارات سلاح الجو، الذي يضم بين أركانه الكثير من غرف التعذيب التي أمضى فيها كثير من الثوار سنوات طويلة في الحبس الانفرادي والتعذيب". وأضاف: "سوف نسعى إلى إطلاق سراح المحتجزين في مبنى المخابرات أولاً ثم ندمّره".
لكن حسين شميلي، مقاتل آخر من الثوار شدد على أن معركة حلب لن تحسم بسهولة، فالمعركة من أجل هذه المدينة سوف تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرائد أبو محمد الأسمر، أحد الثوار في المدينة، رافق المراسل إلى المكان الذي يحتفظ فيه بالرهائن، بينهم ثلاثة ضباط صغار من الطائفة العلوية ورقيب من الطائفة الشيعية. وقال الأسمر: "إننا نعاملهم معاملة الملوك، وسنطلق سراحهم ليعودوا إلى ديارهم".
لا يستطيع أحد من الثوار الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان سقوط نظام الحكم أو استمراره سيحدث فرقاً في حياتهم. ولا يرغبون في نقاش آراء العلويين في المنفى، الذين يعتبرون أن لا أحد (الثوار أو قادة العالم) يستطيع حماية مستقبلهم، في ظل فراغ السلطة الذي من المرجّح أن يتبع نهاية النظام. وقال أحد الضباط العلويين: "نحن لا نريد ضمانات. إننا فقط بحاجة إلى السلام".
في وقت لاحق، قال الرائد أبو محمد: "نحن على استعداد لمبادلة كل هؤلاء السجناء مقابل واحد من رجالنا. كما إن العلويين سيعودون إلى الجيش حتماً".
وفي الوقت الذي بدأت فيه مواجهة الأسبوع المقبل تلوح في الأفق، يستمر المقاتلون في ضواحي حلب في الاستعداد للمعركة. في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، ترك 60 فرداً من الثوار المزودين بالأقنعة والأسلحة التي استولوا عليها من السجناء المدرسة التي كانوا يتجمعون فيها واتجهوا إلى القتال على الجبهة.
وقال الرئيس السوري، بشار الأسد، في بيان خلال الأسبوع الأخير إن المعركة في المدينة ستحدد مستقبل سوريا. "هذه أول مرة أوافقه الرأي في ما يقوله"، يشير الرائد أبو محمد، مضيفاً أن "هذه المعركة مهمة أيضاً بالنسبة إلى بقية دول الشرق الأوسط".
التعليقات
ثورة خارج الزمن
راضي العربي -اعتقد مايحدث في سورية ليس له علاقة بالثورة والحرية والديمقراطية لان الوسيلة الخسيسة لاتؤدي الى غاية نبيلة ومن المفارقات العجيبة ان تقود دول متخلفة لاتملك دستور ولا برلمان وتعيش في القرون الوسطى في مسألة الحكم مسألة التغيير الديمقراطي في سورية مايحدث في سورية هي مؤامرة اسرائلية التوجه وخليجية الدعم ومااكثر الكومبارس في الوطن العربي
بيان عاجل وهام
بثينة شعبان الصحاف -بعد ان يحرر المغاوير حلب ستتوجه قوة سوريا العسكرية الضخمة جنوبا وستحرر الجولان وبعد ذلك ستحرر فلسطين. ابشروا يا عرب جحافل الأسد وفيلق القدس الايراني بطريقه لتحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاسرائيلي وسنمسح اسرائيل من الخارطة وسنقتل اكبر عدد ممكن في مخيم اليرموك والى النصر. مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان الصحاف ويرافقها في البيان وليد المعلم.
دمشق اقدم
سالم سالم -اقدم مدينه سوريه هي دمشق بل هي اقدم عاصمه في العالم وليس حلب اما اقدم مدينه في التاريخ فهي اريحا الفلسطينيه لذلك اقتضى التنويه
انها ثوره
الشاوي -سيدي الوضع في سوريا هو ثورة بكل المقاييس . يقوم بها ابناء الشعب السوري وليس الاسرائيلي كما تدعي . من عيرتهم بالتخلف وعدم الديمقراطيه ليسوا هم من يحملون السلاح ضد الحكومه السوريه بل من يحمل السلاح ضد الاسد هم ابناء الشعب السوري . والادعاء بانهم ارهابيين ومرتزقه لايغير الواقع مهما حاولت ان تقول انت او غيرك والايام ستثبت من قام بثورة سوريا .
كلش ما ينفع يا عرعور
كردي مارديني -انضم للجيش السوري الحر مؤخراً قناص يعتبر من أفضل القناصين في العالم، ويدعى حسام الأيرلندي وينادونه بــ"سام". وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهتمة بالثورة السورية دخول المقاتل القناص إلى سوريا وانضمامه للجيش السوري الحر ، بعد أن أنهى "الأيرلندي" مهامه في ليبيا مع الثوار الليبيين
ننتصر او نموت
RAWAD SALEM -لسان حال الملايين من كل قرية ومدينة يقول بأعلى الصوت : ننتصر أو نموت القرار نهائي ولا عودة الى الوراء لأن الشعب لا يريد أن يعيش بدون كرامة بعد الآن لا يُريد أن يركع أمام ضابط المخابرات لا يريد أن يتوسّل ويتسوّل حقّه بالعمل ولقمة العيش لا يُريد أن يعضّ على الجرح ويتحمّل الظلم والذل والإهانة . قد يموت الكثيرون لكن سعداء لأنهم قبل موتهم تذوّقو طعم الحرية . والجريح رغم آلامه يبتسم لأنه حر . لن يربح النظام هذه المعركة أبداً فالأحرار ينشطون في كل مكان وجندي النظام على موعد مع الموت ليس فقط في حلب ودرعا ودمشق بل على كل شبر من ارض الوطن ولا يعرف أين ومتى سيموت . انني اسمع نشيد الإستقلال الحقيقي يتألف نغمة نغمة مع كل تحرير قرية او حي وشيئاً فشيئاً ستختفي جيوش الظلام وينشر فجر الحرية أشعته الذهبية على ربوع الوطن الحبيب