تقرير مراقبي الاتحاد الاوروبي ينتقد انتخابات ايار/مايو بالجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: انتقد تقرير بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي الانتخابات التشريعية الجزائرية الاخيرة في ايار/مايو التي قال انها انطوت على "نقاط ضعف" و"نقائص" واظهرت نتائجها ان الجزائريين عبروا عن رفض للمشاريع السياسية التي قدمتها الاحزاب، بحسب تقرير للمراقبين نشر الاحد.
وكانت الانتخابات التشريعية التي نظمت في العاشر من ايار/مايو الماضي، اول اقتراع شعبي يجري بعد الربيع العربي وبعد مسار اصلاحات "جرى تحت رقابة" الحكومة، بحسب التقرير.
وشارك في الانتخابات 44 حزبا تم الترخيص ل 21 منها عشية الانتخابات، لكن هذه المشاركة الواسعة "ادت الى تفتيت الاصوات" واستفادت "احزاب الاغلبية" من ذلك، كما اضاف المراقبون.
وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي ان نظام التسجيل في القوائم الانتخابية يعاني "ضعفا هيكليا" لانه لا يسمح ب "رقابة فعلية".
وكانت بعثة المراقبين اشتكت من رفض وزارة الداخلية تسليمها نسخة من "القائمة الوطنية للناخبين" وعللت الوزارة ذلك بان القائمة تحتوي معلومات "سرية" حول المواطنين المسجلين فيها.
كما اعرب المراقبون الاوروبيون عن الاسف ل "تغيير قانون الانتخابات قبيل تاريخ الاقتراع ما خلق مشاكل تنظيمية للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات".
وافضت نتائج انتخابات ايار/مايو الى خروج حزب جبهة التحرير الوطني "الفائز الاكبر" كما كان الحال في 2007.
وحصل حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على 208 مقاعد من اصل 462 متقدما بفارق كبير على حزب رئيس الوزراء احمد اويحيى الذي حصل على 68 مقعدا، بينما لم تحصل الاحزاب الاسلامية الستة سوى على 61 مقعدا.
واشار التقرير الذي ضم 60 صفحة، الى ان نسبة المشاركة (43,14%) كانت اكبر من انتخابات 2007 (35,65%) الا ان انتخابات 2012 شهدت "عددا مرتفعا من البطاقات الانتخابية البيضاء والملغاة" التي بلغت حوالي 1,7 مليون صوت اي ما يعادل 18% من الاصوات المعبر عنها، وهي "تدل على رفض المواطنين للمشاريع السياسية المقترحة".
وكان 150 مراقبا من الاتحاد الاوروبي تابعوا الانتخابات التشريعية الجزائرية.
التعليقات
الإنتخابات مزورة بالواضح
جزائري الهوى والنيف -بين الجزائر وبين الإنتخابات الحرة والنزيهة 50 سنة أخرى لأن هذا النظام الذي إعترف رئيسه بفشل الجيل الأول والثاني بعد الإستقلال في تدبير شؤون الدولة ( طاب الجنان.).فزيادة على التزوير الذي شاب العملية الإنتخابية حاول حزب التغرير ( الغين وليس الحاء) إستعادة سطوته التي فقدها في أفضل إنتخابات مرت بها الجزائر بداية التسعينيات من خلال إقحام أسماء معروفة بأمّيتها في لوائحه الإنتخابية لالشيء سوى لكونها إنصهرت مع المافيا التي خربت البلاد وأفقرت العباد ناهيك عن إقحامه لنساء من دوي السوابق في الإنحلال الخلقي وبعضهن كن يمتهن عمل النظافة في بعض المؤسسات التي يسيطر عليها هذا الحزب مند الإستقلال الوهمي لأن فرنسا لازالت هي صاحبة القرار السياسي والإقتصادي رغم تظاهر جكومة الجنان الطايب بمواقفها إزاء ماما فرنسا ..فأي إنتخابات حرة و18 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لاغية بمعنى أن نسبة 43 بالمائة هي في الحقيقة 25 بالمائة فقط نصفهم من الجيش والباقي موزع بين الزوالي الباحث عن الدرهم والخبز والسكر وبين اللاجئين الصحراويين الذين شُحنوا عبر الحافلات ليساهموا في اللعبة الإنتخابية بطريقة مفضوحة ...وأختم تعليقي بما قالته اللجنة الأروبية المكلفة بمراقبة ما سمي إنتخابات يوم 10 ماي : من الصعب أن تكون في الجزائر إنتخابات حرة ونزيهة ..حلل وناقش
الإنتخابات مزورة بالواضح
جزائري الهوى والنيف -بين الجزائر وبين الإنتخابات الحرة والنزيهة 50 سنة أخرى لأن هذا النظام الذي إعترف رئيسه بفشل الجيل الأول والثاني بعد الإستقلال في تدبير شؤون الدولة ( طاب الجنان.).فزيادة على التزوير الذي شاب العملية الإنتخابية حاول حزب التغرير ( الغين وليس الحاء) إستعادة سطوته التي فقدها في أفضل إنتخابات مرت بها الجزائر بداية التسعينيات من خلال إقحام أسماء معروفة بأمّيتها في لوائحه الإنتخابية لالشيء سوى لكونها إنصهرت مع المافيا التي خربت البلاد وأفقرت العباد ناهيك عن إقحامه لنساء من دوي السوابق في الإنحلال الخلقي وبعضهن كن يمتهن عمل النظافة في بعض المؤسسات التي يسيطر عليها هذا الحزب مند الإستقلال الوهمي لأن فرنسا لازالت هي صاحبة القرار السياسي والإقتصادي رغم تظاهر جكومة الجنان الطايب بمواقفها إزاء ماما فرنسا ..فأي إنتخابات حرة و18 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لاغية بمعنى أن نسبة 43 بالمائة هي في الحقيقة 25 بالمائة فقط نصفهم من الجيش والباقي موزع بين الزوالي الباحث عن الدرهم والخبز والسكر وبين اللاجئين الصحراويين الذين شُحنوا عبر الحافلات ليساهموا في اللعبة الإنتخابية بطريقة مفضوحة ...وأختم تعليقي بما قالته اللجنة الأروبية المكلفة بمراقبة ما سمي إنتخابات يوم 10 ماي : من الصعب أن تكون في الجزائر إنتخابات حرة ونزيهة ..حلل وناقش