600 عائلة فلسطينية هربت من سوريا الى لبنان الاسبوع الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دخل لبنان نحو 600 من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الاسبوع الماضي معظمها من مخيم اليرموك الدمشقي، كما افاد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال وكالة فرانس برس.
واكد عبد العال "دخول نحو 600 عائلة من فلسطينيي سوريا إلى مخيمات لبنان خلال الأسبوع الماضي"، مضيفا ان "معظم العائلات هي من مخيم اليرموك في دمشق".
واوضح ان "الجزء الاكبر من هذه العائلات لجات الى مخيمي الجليل وتعلبايا للاجئين الفلسطينيين في البقاع (شرق لبنان)، مضيفا ان "50 عائلة اخرى لجات الى مخيم نهر البارد و28 الى مخيم البداوي شمال لبنان، بينما تركز الباقون في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان".
واشار الى ان "حركة النزوح بدأت بعد قصف مخيم اليرموك حيث وفد العدد الأكبر من اللاجئين عبر الحدود الرسمية"، مضيفا ان حركة اللجوء "تواصلت على مدار الأسبوع الماضي وبينهم عائلات من مخيمات في حمص ودرعا، كانت نزحت سابقا الى مخيم اليرموك قبل ان تضطر إلى النزوح مجددا الى لبنان".
وعبر عبد العال عن مخاوفه من "ارتفاع العدد في الأيام المقبلة مع تزايد اعمال العنف واقتراب المواجهات العسكرية من المخيمات الفلسطينية في سوريا".
ولفت الى ان "هناك عائلات لا تزال على الحدود اللبنانية ـ السورية عند نقطة المصنع بانتظار السماح لها من الجانب اللبناني بالدخول نظرا لعدم حصولها على اذونات خروج رسمية سورية"، مشيرا الى ان هؤلاء لم يحصلوا على اذونات مغادرة من السلطات السورية بسبب الوضع الامني "لكن العمل جار لايجاد مخرج لهذه المسالة مع الجهات الرسمية اللبنانية".
وشرح ان "هناك إشكالية قانونية تواجه هذه العائلات النازحة حيث ان الفلسطيني ـ السوري يحصل على اذن دخول الى لبنان مدته أسبوع فقط وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر اقامته مخالفة".
ولفت الى ان الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والانروا عقدت اجتماعات مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم حيث يدور البحث حول اعطائهم اقامة لمدة ثلاثة اشهر".
وشهد مخيم اليرموك الخميس الماضي مقتل 21 شخصا نتيجة قصف تعرض له المخيم المتاخم لحيي التضامن والجر الاسود الدمشقيين اللذين شهدا معارك عنيفة مع الجيش النظامي السوري.
وتضم سجلات وكالة الانروا في لبنان اكثر من 450 الف فلسطيني يعيش معظمهم في المخيمات وسط ظروف معيشية صعبة.