أخبار

بيريز يزور اثينا لاجراء محادثات محورها الطاقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اثينا: يقوم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين بزيارة لاثينا تستغرق ثلاثة ايام لاجراء محادثات مع مسؤوليون يونانيين تتناول التعاون في شؤون الطاقة والدفاع.

وفي زيارة هي الخامسة التي يقوم بها مسؤول اسرائيلي بارز لليونان خلال عامين، يتوقع ان يجري بيريز الاثنين محادثات مع نظيره اليوناني كارلوس بابولياس ورئيس الوزراء انتونيس ساماراس، بحسب ما افاد مسؤولون.

وصرح بيريز السبت بان اسرائيل ترغب في توثيق علاقاتها باليونان مضيفا ان البلدين يشتركان في الكثير من الامور.

وقال في مقابلة مع قناة ميغا التلفزيونية اليونانية السبت ان "اليونان بلد صديق .. ولا توجد قضايا خلافية بيننا".

وردا على سؤال حول خطط بناء خط انابيب جديد يصل بين اسرائيل وقبرص واليونان واوروبا، قال بيريز ان ذلك ضرورة اقتصادية وجغرافية وان البلاد بحاجة الى استخدام افضل لمخزوناتها من الغاز والنفط.

كما تطرق الى هذه المسالة في مقابلة مع صحيفة "توفيما" اليونانية نشرت الاحد.

وقال ان فكرة ايصال الغاز الاسرائيلي الى اوروبا عبر اليونان "خضعت للدراسة ويمكن ان تقود الى نتائج ايجابية".

وفي حزيران/يونيو الماضي بعثت الدولة العبرية بالتهاني لاثينا بتشكيل ائتلاف حكومي جديد برئاسة ساماراس، الا انها اعربت عن قلقها بشان بروز حزب "الفجر الذهبي" النازي الجديد الذي فاز باول مقاعد له في البرلمان في ايار/مايو الماضي.

ووقعت اسرائيل واليونان اتفاقا في اذار/مارس لمد كابل كهربائي تحت الماء بين الدولتين الواقعتين على البحر المتوسط، في مرحلة اولى لنقل الطاقة بين البلدين.

ويامل البلدان في اكتمال مشروع "انتركونكت اسيا-اوروبا" بحلول 2016 والذي يقضي بمد كابل على طول مسافة 287 كلم بين اسرائيل وقبرص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النار والماء
رجل من عامة الناس -

الذي يسمع بالنازية غير الذي انكوى بنيرانها. هناك فيلم عن المقاومة اليونانية للقوات النازية التي كانت تنوي المرور ببلدهم وكان فنان فرنسي كبير يؤدي دور " زينو". لايوجد للنازية فجر بل أفول دائم . ولدينا مثل شائع مصري "اللي أيده بالنار مش زي اللي ايدو بالمية". لايجد مثل عملي واضح كمثل " ثورات الربيع العربي". تريد النازية تمثيل دور المنقذ من الازمات التي يمر فيها البلد وهو ثياب الصالحين كما بينه " صانع الاقفال" في حانة ميونخ الذي صار من اكابر المنضرين لها فيما بعد.المفارقة الغريبة ان نفس الحانة بدأت فيها عبادة الفرد للصنم النازي وانتشار الفاشية البغيضة . التاريخ لايعيد نفسه أبدا بعد معرفة الناس لمعاني الحرية وطريقها الاغلى من الذهب .