اردوغان يدافع عن زيارة وزير خارجيته الى كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاحد عن زيارة وزير خارجيته الى مدينة كركوك شمال العراق الاسبوع الماضي والتي اغضبت الحكومة العراقية.
وقال اردوغان لتلفزيون "ايه تي في" انه من الطبيعي "ان يزور وزير يحمل جواز سفر احمر (دبلوماسي) منطقة ادارية (في شمال العراق) وبعد ذلك يتوجه الى كركوك التي لا تبعد سوى 40 كلم عن (اربيل) للقاء اقاربه".
وقال اردوغان ان العلاقات المتزايدة في مجال الطاقة بين تركيا وشمال العراق تتسبب في انزعاج السلطات العراقية.
وقالت وزارة الخارجية العراقية ان الزيارة تمت دون الحصول على اذن مسبق من بغداد.
واعتبرت الخارجية العراقية الخميس ان زيارة داود اوغلو لكركوك جرت "بدون علم وموافقة وزارة الخارجية ومن دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية".
وفي خطوة مفاجئة ونادرة لمسؤول تركي، زار داود اوغلو كركوك (340 كلم شمال بغداد) الخميس آتيا من اربيل حيث التقى الاربعاء رئيس اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي مسعود بارزاني.
واجتمع داود اوغلو في المدينة الغنية بالنفط والتي يعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، بالمسؤولين المحليين فيها، وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها عناصر من الشرطة وقوات كردية.
وتعمق زيارة داود اوغلو لكركوك التوتر الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين على خلفية احداث سوريا واستقبال انقرة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي والغارات التي تشنها الطائرات التركية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وتواجه كركوك الغنية بالنفط والتي يعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، تحديات ومشاكل مختلفة ابرزها التنازع على السلطة.
ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان الشمالي فيما يصر العرب والتركمان على الابقاء عليها كمحافظة مستقلة مرتبطة بالحكومة المركزية.
التعليقات
غريب
حسين -لايمكن تصديق ما صدر عن رئيس الوزراء التركي (اردوغان). هل فعلا انه قال ما جاء في الخبر اعلاه؟ وان كان صحيحا فهذا يعني ان السيد اردوغان ليس لديه معرفة بالقانون الدولي والاعراف الدبلوماسية المتبعة عند زيارة مسؤولي مهم يحمل صفة وزير فاعلى لبلد اخر وكيفية التنسيق بشان الزيارة . فكيف بزيارة وزير خارجية فهذا يتطلب التنسيق الاعلى بحكومة البلد التي يرغب بزيارتها. وارجو ان تسالوا اردوغان واوغلوا هل يستطيع زيارة بلد مجاور له مثل بلغاريا او اذربيجان او ارمينيا او ايران او اليونان بنفس الطريقة؟ وان فعلها فسيلقى القبض عليه بحجة انتهاك سيادة الدولة وتحدث ازمة سياسية وربما الحرب؟ وهل ان تركيا تقبل ان يقوم وزير عراقي او سوري او ارمني او ايراني او اذري او بلغاري بزيارة الى منطقة تركيه ويلتقون بالمكون العربي او الارمني او المسيحي او غيرهم دون علم الحكومة المركزية ؟؟؟؟؟ ان ما قام به الوزير التركي لا يمكن ان يحدث من دولة مثل تركيا العروف عنها التمسك بالعرف الدبلوماسي والقانون الدولي والا سنكون اما شريعة الغاب وسيحدث لتركيا نفس الشيء