أخبار

النيابة الاماراتية تواصل استجواب ناشطين متهمين بالارتباط ب"تنظيمات خارجية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: اعلن مسؤول في النيابة الاماراتية الاحد استمرار استجواب ناشطين موقوفين بتهمة التآمر على امن الدولة والارتباط ب"تنظيمات خارجية".

ويأتي هذا الاعلان فيما كثفت منظمات تدافع عن حقوق الانسان دعواتها الى الافراج عن ناشطين معتقلين في الامارات، معظمهم اسلاميون يطالبون وفق هذه المنظمات باصلاحات في البلاد.

وقال المحامي العام في مكتب النائب العام الاتحادي علي سالم الطنيجي كما نقلت عنه وكالة الانباء الاماراتية الرسمية ان "النيابة العامة ما زالت مستمرة في تحقيقاتها التي تجريها مع أعضاء التنظيم الذين تم ضبطهم خلال الايام الماضية وما زالوا قيد التوقيف".

واضاف الطنيجي ان "التحقيقات الاولية واعترافات المتهمين قد كشفت عن وجود مخططات تمس أمن الدولة اضافة الى ارتباط التنظيم واعضائه بتنظيمات واحزاب ومنظمات خارجية مشبوهة".

وحضت منظمة العفو الدولية السلطات الاماراتية الثلاثاء على الافراج عن ناشطين او تقديمهم لمحاكمات عادلة، مؤكدة انه تم اعتقال 50 شخصا في حملة القمع ضد المعارضة السلمية.

لكن الطنيجي حذر من "الاخبار والتقارير المغلوطة والاشاعات المغرضة التي تبثها بعض الجهات بهدف التأثير على سير التحقيق العادل في القضية"، مؤكدا ان "النيابة العامة ستعلن نتائج هذه التحقيقات بعد اكتمالها".

وفي 15 تموز/يوليو، اعلنت السلطات الاماراتية انها فككت مجموعة قالت انها كانت تعد مخططات ضد الامن وتناهض دستور الدولة الخليجية، الا انها لم تحدد انتماءها او عدد المعتقلين.

وفي نهاية تموز/يوليو، اتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية مؤكدا ان ناشطين القي القبض عليهم مؤخرا بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.

واتهم خلفان مرات عدة جماعة الاخوان المسلمين، الحركة الاسلامية السنية الاكثر نفوذا في العالم العربي، بالتآمر على الخليج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم ...الناشطين
بوسالم -

من الاسماء الناشطين يدل على أن معظمهم هم من أبناء الوطن ، و ليس كما يقال كلهم من أكتسبوا جنسية الامارات مؤخرا. لذلك لا نريد مزايدة و نحن أبناء الامارات كل يعرف الاخر. مشكلة هولاء الاشخاص إنهم أكتسبوا رسميا إشهار جمعياتهم من فترة ليست بقصيرة، و اللوم يقع على الجهات الرسمية التي أعطت هولاء الصفة الرسمية .نعم لقد كان رسميا يشجعوا تطويل اللحى و هم موضع أحترام و كذلك يرتقوا في مناصبهم أسرع من الباقين عموما، و كانوا يشجعوا رسميا على الجهاد الافغاني، حتى وقوع هجوم الحادي من سبتمبر على الولايات المتحدة الامريكية. و أنقلب السحر على الساحر .نقول هذا ، كيف تنشأ في بلد الاسلام جمعيات الاصلاح ، تصلح من ؟ و من المعروف أن شعب الامارات شعب مسلم و مسالم.كما هو معروف مشكلة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية و هي المنظمة أوجدت رسميا .لم نسمع عن إن الامارات بها " اخوان المسلمين " و كلنا نعرف إنها تنظيم يقوم على حكومة في السر لها مصالحها التأسيسية الخاصة و كذلك طقوس تقوم عليها و هي من المنظمات السرية، التي يعرف عنها القليل بسبب تنظيمها السري و الذي يؤخذ العهد و اليمين على الاعضاء من قبل المرشد.ما يهمنا هنا وجود تحدي من أقلية تعد على الاصابع ضد غالبية الشعب الاماراتي الذي أرتضى هو و جدوده بأن يكونوا يدا واحده مع الحاكم، هولاء الاقلية تحدوا الجميع في إعلانهم بتأسيس " حزب الامة الاماراتي "، و الطامة الكبرى أنهم يتكلموا بإسم الشعب الاماراتي البريئ منهم. لو اليوم طلبوا من الشعب الاماراتي ان يصوت بنعم أو لا للاحزاب ، لقال 100% لا نريد أحزاب. إنظروا للمشاكل التي يعاني منها جيراننا من وجود تلك الاحزاب ، إنها خراب قبل أن تكون أحزاب.نطلب من حكامنا الكرام بأن يعطوا أهمية الى المجلس الوطني ، و تكون صلاحياته كاملة و متعاونه مع الحكومة في الاخذ بمستقبل الامارات و بذلك لن نسمع لتك الشريحة الدخيلة على مجتمعنا بأن يكون لها و لو ربع صوت، تلك التي تسمى بالاخوان المسلمين.