أخبار

الرئيس الموريتاني يرفض التنحي رغم تظاهرات المعارضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: اعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاثنين انه لا ينوي التنحي عن منصبه رغم التظاهرات ودعوات معارضيه الى "الرحيل" واتهامه بانه "طاغية". وقال ولد عبد العزيز خلال "لقائه مع الشعب" الذي ينظمه كل سنة في الخامس من اب/اغسطس منذ 2009 احتفالا بتوليه الرئاسة "انني لا انوي التنحي عن الحكم لانني اعتقد ان موريتانيا بلد ديمقراطي والطريق الوحيد للوصول إلى السلطة هي صناديق الاقتراع".

واضاف ان "الذين يتكلمون عن الرحيل يعرف الجميع النسبة التي حصلوا عليها في الانتخابات الماضية ومن المؤكد أنهم لن يتمكنوا من الحصول عليها إذا ما أجريت انتخابات اليوم". وقد كثف ائتلاف من عشرة احزاب في تنسيقية المعارضة الديمقراطية خلال الاشهر الاخيرة التجمعات والمسيرات والاعتصامات مطالبا برحيل الرئيس.

ووقع الائتلاف السبت في نواكشوط ميثاقا يرفض "كل حل للازمة السياسية التي تهز البلاد" لا ينص على تنحي الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وقال محمد ولد عبد العزيز ساخرا "ليست كلمة +ديغاج+ المكتوبة على لافتة او تظاهرة في الشارع التي ستضطر احدا على التنحي".

واضاف الرئيس الذي كان جنرالا واطاح في 2008 بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله ثم انتخب رئيسا "انتخبت ديمقراطيا باكثر من 52% من الاصوات". ونصح المعارضة بعدم التسرع لان الانتخابات التشريعية والبلدية ستنظم قريبا جدا وتكون بمثابة اختبار.

ونوه الرئيس بما انجزه خلال ثلاث سنوات مؤكدا انه ايجابي وان كل "المؤشرات الاقتصادية تدل على ان الوضع الاقتصادي للبلاد طبيعي وارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية ورغم ذلك فقد تم دعم عدد من المواد" الاستهلاكية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف