أخبار

هجوم متمردين إسلاميين مسلحين بالمناشير في الفيليبين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوتاباتو: شن متمردون اسلاميون مسلحون بمناشير وبنادق ليل الاحد الاثنين هجمات منسقة استهدفت 11 مدينة جنوب الفيليبين واسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل على ما افادت الشرطة والجيش. وهاجمت جماعة "مقاتلي بنغسامورو الاسلاميين من اجل الحرية" فصائل تابعة للجيش في ولاية ماغيندناو الجنوبية وعطلت الانارة ما اغرق عددا من المدن في الظلام.

وافاد الجيش عن مقتل مدني ومسلحين اثنين من الجماعة. وصرح قائد الشرطة الاقليمية مارسيلو بنتك "تواصل اطلاق النار الكثيف والمتقطع صباحا لكننا اقمنا الحواجز على الطرقات فيما تواجه الجيش مع المتمردين".

وافاد ان المتمردين زرعوا عبوات ناسفة يدوية الصنع على طول طريق سريعة تجتاز ماغيندناو وتربطها بالولايات الاخرى في الارخبيل. وصرح حاكم الولاية اسماعيل منغوداداتو "لقد خربوا الخطوط الكهربائية وهاجموا 11 مدينة. بات الوضع الان الى حد كبير تحت السيطرة باستثناء قسم من الطريق ما زال مغلقا" بسبب المعارك المستعرة.

وتابع "نحاول الاتصال بهم للتفاوض على وقف لاطلاق النار". وتطالب الجماعة بدولة اسلامية مستقلة في جنوب الفيليبين التي يدين اغلب سكانها وعددهم 90 مليون نسمة من الكاثوليكيين. ويرأس الجماعة اميريل اومبراكاتو وهو اصولي تلقى تعليمه في السعودية.

وانشئت الجماعة ردا على اتفاقات السلام التي شاركت فيها جبهة مورو الاسلامية للتحرير مع الحكومة المركزية. وتتوقع مانيلا ابرام اتفاقية مع الجبهة مع نهاية العام. وافاد المتحدث باسم اومبراكاتو، ابو مصري في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان هذه الهجمات انتقام لمقتل احد مسلحي الجماعة بيد جنود في حزيران/يونيو.

لكن مستشارة الحكومة لشؤون السلام تيريزيتا ديليس اتهمت جماعة "مقاتلي بنغسامورو" بالسعي الى نسف المفاوضات مع جبهة مورو. وقالت في بيان ان "هذا العمل العدواني (...) يرمي الى افشال عملية السلام" قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات في ماليزيا في الاسبوع المقبل.

واكد اومبراكاتو وجود 5000 مقاتل الى جانبه لكن الخبراء العسكريين يقدرون هؤلاء ببضعة مئات على الاكثر. وكانت جبهة مورو تضم 12000. واسفرت الحرب التي خاضتها جبهة مورو عن مقتل اكثر من 150 الف شخص منذ 1978 ونزوح مئات الالاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف