مصر تنفي صدور قرار بتدمير الأنفاق التي تربط بين رفح وغزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: نفت مصر رسميًا صحة ما تردد عن أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارًا بتدمير كل الأنفاق التي تربط بين قطاع غزة ورفح المصرية عقب حادث الاعتداء على نقطة لحرس الحدود أمس الأحد.
صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في معرض رده على أسئلة الصحافيين في هذا الشأن، مؤكدا أنه لم تصدر أية قرارات من مؤسسة الرئاسة بهذا الشأن.
وردًا على سؤال حول إمكانية تعديل بعض بنود معاهدة كامب ديفيد بين مصر واسرائيل، بما يتيح لمصر تكثيف تواجدها العسكري في سيناء، اكتفى ياسر علي بالقول "إن الرئيس أصدر تكليفات واضحة لكل الأجهزة المعنية باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لتأكيد سيادة مصر على كل شبر من سيناء".
وسقط نحو ستة عشر من ضباط وجنود نقطة حرس الحدود حين اعتدى مسلحون مجهولون عليهم ساعة الإفطار مساء امس. وأعلن الرئيس مرسي في اعقاب الاعتداء ان الامر لن يمر من دون حساب، وان دماء الضحايا لن تذهب هدرًَا.. بينما أعلنت حالة الطوارئ بين قوات الجيش الثاني الميداني في سيناء وتم تشكيل مجموعات عمل من قوات الامن والقوات المسلحة لكشف ملابسات العدوان.
واشنطن تبدي استعدادها لمساعدة مصر بعد هجوم سيناء
نددت الولايات المتحدة الاثنين بالهجوم الذي وقع الاحد في سيناء وادى الى مقتل 16 جنديا مصريا، مؤكدة استعدادها لمساعدة مصر في ضمان الامن في شبه الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل "ندين باقوى العبارات الهجوم الارهابي الدامي امس"، مقدما تعازيه الى عائلات الضحايا والى الرئيس المصري محمد مرسي.
واضاف المتحدث امام صحافيين في واشنطن ان "الوضع الامني في سيناء هو موضوع ناقشناه مع السلطات المصرية، انه يثير قلقا دائما لدينا".
ولفت الى استعداد واشنطن "لمساعدة الحكومة المصرية" في جهودها لارساء الامن في سيناء.
وهاجم مسلحون الاحد مركزا حدوديا بين مصر واسرائيل وقتلوا 16 من حرس الحدود المصريين قبل ان يدخلوا بواسطة الية مصفحة الاراضي الاسرائيلية حيث تم التصدي لهم.
والمسالة الامنية في سيناء ناقشتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال لقائها مرسي في القاهرة الشهر الفائت.
وقال فنتريل "من الواضح انها قضية وعدت السلطات المصرية بالتحرك" في شانها.
واضاف "فيما نشهد مرحلة انتقالية اساسية في تاريخ مصر، فان تغييرات عدة تحصل في هذا البلد. وفي ما يتعلق بالمراحل المقبلة لتصليب (الوضع في) مصر، هناك موضوعات لا تزال تثير اهتمامنا، وسيناء احدها".