أخبار

اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا يقطعون طريق مطار بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قطع اهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة في سوريا مساء الاثنين الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار بيروت الدولي بالاتجاهين، مطالبين بتحرك الدولة اللبنانية للافراج عن المحتجزين الاحد عشر، بحسب صور مباشرة بثها تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال".

وبدا في الصور عشرات الاشخاص بينهم نساء وشبان وهم يقفون في وسط الطريق التي اقفلت بالسيارات والدراجات النارية، مانعين السيارات من المرور.

وتحدث رجل دين باسم الاهالي وقال للتلفزيون "بدأ التحرك اليوم بقطع الطريق"، مشيرا الى "عدم جدية الدولة في التعاطي" مع قضية المخطوفين الشيعة الاحد عشر.

وهدد الشيخ عباس زغيب ب"خطوات تصعيدية اخرى" اذا لم يحصل تحرك.

وكان التلفزيون (ال بي سي) بث في نشرته الاخبارية الساعة 20,00 (17,00 ت غ) اتصالات هاتفية اجراها مع بعض المخطوفين اللبنانيين الذين اكدوا انهم في ضيافة "ابو ابراهيم"، وهو قائد المجموعة المقاتلة ضد النظام السوري التي تحتجزهم، وطالبوا الدولة اللبنانية بالتحرك للافراج عنهم.

وخطف اللبنانيون الشيعة الاحد عشر في 22 ايار/مايو في اقصى شمال محافظة حلب السورية (شمال) عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة دينية الى ايران. وقال اشخاص كانوا يرافقونهم وافرج عنهم ومعظمهم من النساء، ان الجيش السوري الحر نفذ عملية الخطف.

وفي اواخر ايار/مايو، اعلنت مجموعة لم تكن معروفة حتى ذلك الحين تطلق على نفسها اسم "ثوار سوريا-ريف حلب" مسؤوليتها عن عملية الخطف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفتنة أشد من القتل
مجمد علي البكري -

إن خاطفي المواطنين اللبنانيين ليسوا إلا أصحاب فتنة، ويريدون إضرام نار الطائفية في لبنان وسوريا والعالم العربي، وهم أشد عداوة للدين من أمريكا وإسرائيل، فنحن الان ننظر إلى تحركات كل طرف سواء المعارضة أم الحكومة، وإذا ما كانت المعارضة تدين قمع الحكومة ووحشيتها فإن عليها أن تثبت تحضّرها ورقيها ونزاهتها وعدالتها، فمثل هذه الأفعال لا تبشر خيراً، فإذا كانت المعارضة بهذه النفسية والوحشية قبل أن تستولي على أي حكم، فماذا ستفعل عندماتصبح الآمر الناهي؟! ومادامت قطر وتركيا والسعودية وأمريكا تمد هذا المعارضة بالسلاح والمال فلماذا لا تتحرك لتنفذ على الأقل ماء الوجه عندما تقول بأنها تدعم نضال الشعب السوري؟! إن المستفيد الوحيد في هذه المعمعة هي إيران ، فالطائفية تجعل كل الأقليات رهينة لها في المنطقة ، ويصبح لها موطئ قدم أثبت من موطئها الحالي ، فزوال الحكومة السورية لن يعني كما يعتقد البعض إضعاف إيران بل ستحل إيران محل تلك الحكومة بصورة أو بأخرى وهذا ما حصل في لبنان فعندما غادرته سوريا لم يحل محلها أمريكا ولا دول الخليج بل إيران، وإذا تقوضت الحكومة السورية فلن تستطيع الحكومة القادمة إمساك كافة خيوط اللعبةبل سيترتب عليها سواء عاجلاً أم آجلاً الجلوس إلى مائدة المفاوضات مع إيران، لأن إيران ستمسك بجانبين الأول وهو جنوب لبنان الذي يشك خاصرة سوريا الأمنية الرخوة، فعدم وجود المقاومة يعني قدرة الجيش الإسرائيلي على طرق أبواب دمشق سريعاً هذا إذا كانت الحكومةالقادمة فعلاً تطمح بتحقيق مطامح الشعب السوري في استرجاع أرضه السليبة، ومن ناحية ثانية فإن إيران ستكون صاحبة ورقة الأقليات، التي لن يستقر وضع سوريا مادامت هائجة ومسلحة .. وللحديث شجون ,,,

الفتنة أشد من القتل
مجمد علي البكري -

إن خاطفي المواطنين اللبنانيين ليسوا إلا أصحاب فتنة، ويريدون إضرام نار الطائفية في لبنان وسوريا والعالم العربي، وهم أشد عداوة للدين من أمريكا وإسرائيل، فنحن الان ننظر إلى تحركات كل طرف سواء المعارضة أم الحكومة، وإذا ما كانت المعارضة تدين قمع الحكومة ووحشيتها فإن عليها أن تثبت تحضّرها ورقيها ونزاهتها وعدالتها، فمثل هذه الأفعال لا تبشر خيراً، فإذا كانت المعارضة بهذه النفسية والوحشية قبل أن تستولي على أي حكم، فماذا ستفعل عندماتصبح الآمر الناهي؟! ومادامت قطر وتركيا والسعودية وأمريكا تمد هذا المعارضة بالسلاح والمال فلماذا لا تتحرك لتنفذ على الأقل ماء الوجه عندما تقول بأنها تدعم نضال الشعب السوري؟! إن المستفيد الوحيد في هذه المعمعة هي إيران ، فالطائفية تجعل كل الأقليات رهينة لها في المنطقة ، ويصبح لها موطئ قدم أثبت من موطئها الحالي ، فزوال الحكومة السورية لن يعني كما يعتقد البعض إضعاف إيران بل ستحل إيران محل تلك الحكومة بصورة أو بأخرى وهذا ما حصل في لبنان فعندما غادرته سوريا لم يحل محلها أمريكا ولا دول الخليج بل إيران، وإذا تقوضت الحكومة السورية فلن تستطيع الحكومة القادمة إمساك كافة خيوط اللعبةبل سيترتب عليها سواء عاجلاً أم آجلاً الجلوس إلى مائدة المفاوضات مع إيران، لأن إيران ستمسك بجانبين الأول وهو جنوب لبنان الذي يشك خاصرة سوريا الأمنية الرخوة، فعدم وجود المقاومة يعني قدرة الجيش الإسرائيلي على طرق أبواب دمشق سريعاً هذا إذا كانت الحكومةالقادمة فعلاً تطمح بتحقيق مطامح الشعب السوري في استرجاع أرضه السليبة، ومن ناحية ثانية فإن إيران ستكون صاحبة ورقة الأقليات، التي لن يستقر وضع سوريا مادامت هائجة ومسلحة .. وللحديث شجون ,,,