فرار "جنرال" سوري و12 ضابطًا آخرين الى تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: ذكرت وكالة انباء الاناضول الثلاثاء ان "جنرالا" سوريا يرافقه 12 ضابطا فروا ووصلوا الى تركيا مع اكثر من الف لاجىء في الساعات ال24 الاخيرة. واعلن حتى الآن عن فرار اكثر من عشرين "جنرالا سوريا"، لكن السلطات التركية لا تستطيع تأكيد عدد الموجودين حاليا على اراضيها لان بعضهم عاد الى سوريا ليقاتل النظام.
وقالت ان 1137 سوريا وصلوا في الساعات ال24 الماضية ما يرفع الى حوالى خمسين الف شخص عدد الذين لجأوا الى تركيا منذ بداية الازمة. وقد عبر مئات العسكريين خلال الاشهر الاخيرة الحدود التركية يوميا للانضمام الى الجيش السوري الحر مع ضباط في اغلب الاحيان.
التعليقات
المرتزقة يندحرون
humam -القبض على 70 ضابطاً تركياً و20 خليجياً و40 من جنسيات متعددة عمليات متفرقة تمهيداً لعملية الحسم في حلباكدت المصادر الاعلامية أن الضربات التي ينفذها الجيش العربي السوري بشكل متواصل، مستهدفاً أوكاراً للمسلحين في أحياء «الصاخور» و»صلاح الدين» و»هنانو» و»سيف الدولة» و»السكري» و»الشعار»، وغيرها من الأحياء التي باتت تشكل مراكز تجمع للإرهابيين ساهمت بشكل كبير في بث القلق والفوضى في صفوف المسلحين الذين تراجعت أعداد كبيرة منهم باتجاه الريف، أو فروا عن طريق ثغرات وطرق غير شرعية إلى تركيا. وأكدت المصادر اكتشاف أكثر من غرفة عمليات لتنفيذ عمليات إرهابية في تلك الأحياء يديرها أشخاص من جنسيات عربية وأجنبية، ويحملون رتباً عسكرية عالية. يذكر هنا ان الأحياء المذكورة هي أحياء سكنية وتحتوي على «عشوائيات» على مبان تاريخية أو حتى اثرية، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام. وبحسب مصادر «حلبية» فإن قوى الجيش السوري ليست وحدها في ميدان مواجهة الإرهابيين، وإنما تم تشكيل وحدات وجماعات قتال شعبية، ضمن الأحياء والأزقة تساهم إلى جانب الجيش بصد أي هجوم محتمل من قبل الإرهابيين على تلك الأحياء وبالتالي تكبيدها خسائر فادحة. تتواتر الأنباء حول ما يجري في حلب، الا ان معظم المصادر تؤكد ان الجيش السوري لم يبدأ عمليته العسكرية بعد، وتوكد مصادر إن ما يجري حتى الآن ليس سوى مناوشات ولا ترقى إلى حرب الاقتحامات والشوارع. وإن كان الجيش السوري قد استكمل استعداداته الميدانية والعسكرية، الا انه لن ينطلق في معركته النهائية قبل استكمال الطوق الأمني على المدينة من الجهات كافة، وبالتالي إقفال الحدود مع تركيا منعاً من إطالة عمر المعركة عبر استقدام المزيد من العديد والعتاد والدعم عبر الحدود، او ما يصفه الغرب بالممرات الآمنة. وفي الريف القريب من الحدود التركية، قامت الجهات المختصة بقصف تجمع تابع لـ»لواء التوحيد» في منطقة الأتارب واوقعت في صفوفه عشرات القتلى والجرحى كما قتل عدد من الإرهابيين قرب الثانوية الصناعية وجرى تدمير سيارتي إسعاف تركيتين مجهزتين بأحدث التجهيزات كانت تنقل المصابين الى تركيا . احتجاز 40 عسكرياً تركياً على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء تركية أمس أن عناصر كردية احتجزت 40 عسكرياً تركياً عبروا الحدود إلى داخل الأراضي السورية، وهو ما أكدته مصادر » مشيرة إلى القبض على أكثر من 70 ضابطاً تركياً وحوالى 20