أخبار

اشتباكات عنيفة في مدينة حلب و51 قتيلاً في سوريا الثلاثاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تشهد احياء في وسط مدينة حلب في شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين منذ صباح الثلاثاء، في وقت يقصف الجيش السوري، خصوصًا احياء في شرق المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

في هذا الوقت، اوقعت اعمال العنف في كل المناطق السورية الثلاثاء 51 قتيلاً، هم ثلاثون مدنيًا، و13 عنصرًا من قوات النظام وثمانية مقاتلين معارضين.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن الجيش السوري الحر هاجم ما بين الخامسة والنصف (2:30 ت غ) والتاسعة صباحا (6:00 ت غ) مقر الجيش الشعبي الذي يقع على الطرف الجنوبي من حي الأشرفية، والذي يوجد فيه "ما بين 300 الى 400 من عناصر الجيش الشعبي والامن والشبيحة"، بحسب قوله.

على الاثر، حصل قصف مروحي على المنطقة، دفع المقاتلين المعارضين الى التراجع. وعمدوا الى "شن هجوم آخر على مقر الامن الجنائي بالقرب من مستشفى ابن رشد، فقامت مروحيات النظام بقصف محيط المقر ايضًا لمنع الجيش الحر من التقدم".

ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة. وانسحب المقاتلون المعارضون مجددًا نحو حي الأشرفية، الذي يسيطر عليه مقاتلو "وحدات الحماية الشعبية الكردية" التابعون لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.

وقال عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "المقاتلين الأكراد امنوا الحماية لعناصر الجيش الحر وعبورًا الى مناطق آمنة من من دون ان يدخلوهم الى المناطق السكنية في حيهم خوفا من استهداف الحي بالقصف". وقتل ثلاثة مقاتلين معارضين في الاشتباكات.

والجيش الشعبي جزء من الجيش النظامي السوري، لكن عناصره مكلفون بحماية المقار الحكومية، ولا يشاركون عادة في العمليات الحربية. وذكر المرصد السوري ان هناك قصفا "مركزا وشديدا بالمروحيات والمدفعية من القوات النظامية على احياء صلاح الدين وسيف الدولة (جنوب غرب) والصاخور والشعار (شرق) والسكري (جنوب) وباب الحديد وباب النصر (وسط)".

وراى عبد الرحمن ان هذا "القصف العنيف مقترنا بالحشود المتواصلة يمهد على ما يبدو لعملية اقتحام تنفذها القوات النظامية". واوضح ان القصف "يجبر عناصر الجيش الحر على الانكفاء الى مناطق اكثر أمنًا، وبالتالي الانسحاب من الشوارع".

شملت الاشتباكات الثلاثاء منطقة باب انطاكية واحياء باب جنين والعزيزية والسبع بحرات في وسط حلب، إضافة إلى القصر العدلي في حي جمعية الزهراء (غرب). وبين القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في مدينة حلب سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين معارضين.

في مدينة حمص (وسط)، قتل خمسة اطفال في حي دير بعلبة، بينما قتل اربعة مدنيين اثر القصف على مزارع مدينة الرستن في الريف. وحصدت اعمال العنف في سوريا الاثنين 265 قتيلاً، هم 182 مدنيًا و21 مقاتلاً معارضًا، وما لا يقل عن 62 عنصرًا من القوات النظامية، في واحد من اكثر الايام دموية منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل نحو 17 شهرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساعات قبل الحسم
humam -

علامات الاجهاد تظهر على مقاتلي المعارضة المسلحة بحلب و القوات السورية تحاصرها في معاقلها .وكالة رويترز

ساعات قبل الحسم
humam -

علامات الاجهاد تظهر على مقاتلي المعارضة المسلحة بحلب و القوات السورية تحاصرها في معاقلها .وكالة رويترز