مرسي يقيل رئيسي جهازي المخابرات والحرس الجمهوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صبري عبد الحفيظ من القاهرة، وكالات: أقال الرئيس المصري محمد مرسي رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي، وعيّن اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاته قائماً بأعمال رئيس المخابرات، كما أقال رئيس الحرس الجمهوري، وعيّن اللواء محمد احمد زكي قائداً للحرس.
كما أقال مرسي اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، وقرر اقالة قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين وتكليف المشير حسين طنطاوي بتعيين شخص آخر.
واعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي هذه القرارات التي تأتي بعد ثلاثة ايام من الهجوم الذي استهدف حرس حدود مصريين في شمال سيناء مساء الاحد واوقع 16 قتيلا منهم.
واكد علي ان مرسي قرر "تعيين اللواء محمد احمد زكي قائدا للحرس الجمهوري واللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة واحالة اللواء محمد مراد موافي للتقاعد وكذلك اقالة محافظ شمال سيناء".
واضاف ان مرسي اصدر كذلك قرارا ب"تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية".
واوضح المتحدث باسم الرئاسة ان مرسي قرر ايضا تعيين قائد جديد لقوات الامن المركزي التابعة لوزارة الداخلية ومدير جديد لأمن القاهرة.
وتعد هذه اكبر حركة تغييرات في المناصب العليا في الدولة منذ تولي مرسي مهام منصبه في 30 حزيران/يونيو الماضي.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلت في وقت سابق بعد ظهر الاربعاء تصريحات غير معتادة للواء مراد موافي، الذي تمت عمليا اقالته، اكد فيها ان "الجهاز كانت لديه معلومات مؤكدة عن وجود تهديدات بهجوم إرهابي يستهدف وحدات في سيناء قبيل وقوع حادث سيناء" مضيفا أن "هذه المعلومات لم تشر إلى مكان أو توقيت الهجوم".
وأكد موافي، بحسب الوكالة المصرية، أن "المخابرات العامة أبلغت الجهات المعنية بهذه المعلومات. وانها جهاز تجميع وتحليل معلومات وليس جهة تنفيذية أو قتالية، وأن مهمته تنتهي عند إبلاغ المعلومات للمعنيين بها من أجهزة الدولة".
وكان مرسي غاب الثلاثاء عن الجنازة التي اقيمت لتشييع ضحايا حادث سيناء ما اثار تساؤلات وانتقادات كثيرة في مصر. ويعتقد ان التغييرات في وزارة الداخلية جاءت بسبب تظاهرات مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين ولمرسي جرت اثناء مراسم التشييع اضافة الى تعرض موكب رئيس الوزراء هشام قنديل لقذف بالحجارة بعد انتهاء صلاة الجنازة على ارواح الضحايا.
التعليقات
معلم
صبري -معلم يا معلم
وماذا عن التصريح الأخر..
Ali, Alex -قال موافى : ( نعم كان لدينا معلومات تفصيلية بالحادث لكننا لم نتصور أبدا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان. !!) ... وهذا التصريح الساذج والغير مسؤل كفيل بأقالة رئيس المخابرات,,,, ولكن مهلاً , موافى صرح أيضاً: ( ولقد أبلغنا هذة المعلومات للجهات المسؤلة ) ما هى الجهات المسؤلة ؟؟, الرئاسة أم المجلس العسكرى أم كلاهما.. هل تم معاقبة موافى على تصريح أخرق وجعلو منة كبش الفداء للتستر على تقصير الكبار أذا كان فعلاً أبلغهم بمعلومات عن الهجوم مسبقاً ....
المسلم يقتل ابوه وامه
عراقي -ومن الذي يقتل المسلمين في الجوامع والحسينيات ومجالس الافراح والعزاء .ويكثر الذبح في اشهر الحرم اكثر ,وفي كل دول العالم من الهند وباكستان ونيجيريا والصومال والعراق وغزة سوريا والبحرين ومصر وغيرها ,أليسوا المسلمين وحدهم .72 فرقة اسلامية ستهلك لان كل فرقة تدعي هي على الطريق الصحيح وهوطريق ذبح الاخرين .اقروأ على الاسلام السلام باي باي سوسو
لماذا الحزن
عراقي -ألم يذهبوا هؤلاء الضحايا الى الجنة وخاصة في الشهر الفضيل ,وكذلك للجهاديين الذين قتلتهم اسرائيل , وسيتم استقبال الطرفين باعتبارهم شهداء من قبل حور العين وينتهي كل شيء
ألقبض على ألقتلة
هانى شاكر -تم ألقبض على مدبرى ألحادث ألأوغاد ( وهم جميعاً من حركة حماس ) وتسليمهم للسلطات ألمصرية .. وحُكم عليهم جميعاً بألأعدام رمياً بالرصاص .. وقام فخامة ألرئيس محمد مرسى بالعفو عنهم .. وأستضافتهم سيدة مصر ألأولى إلى حفل ساهر حول ألمغطس ألرئاسى ألجديد بقصر ألمنتزه - تكلف ١٢ مليون جنيه - و حضرت جوقة من ألعاملات بقناة ماريا الفضائية للمنقبات لأحياء ألحفل .. ونزلن ألمغطس مع ألضيوف ألأوغاد .. زلط ملط .. بعد تبادل وعد ألهِبه ... ولله ألأمر من قبل ومن بعد ....