وزير خارجية تركيا الى بورما للاطلاع على الوضع بعد اعمال عنف طائفية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: غادر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو تركيا الاربعاء متوجها الى بورما للاطلاع على الوضع بعد ان تلقى معلومات "متناقضة" عن اعمال عنف في هذا البلاد ضد اقلية الروهينجيا المسلمة.
وقال داود اوغلو في مطار انقرة قبل مغادرته الى بورما ان "القيادة (البورمية) تؤكد ان عدد القتلى هو حوالى مئة (...) لكن قادة الروهينجيا المسلمين الذين اتصلت بهم يؤكدون سقوط الاف القتلى". واضاف الوزير التركي انه يحمل معه معدات طبية وهبات جمعها الهلال الاحمر التركي لتسليمها "على الارجح لاكثر من 50 الف مسلم و20 الف بوذي" اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب اعمال العنف. واكد ان "المعلومات التي في حوزتنا وحوزة المجتمع الدولي متناقضة جدا". وقد اعلن رسميا ان اعمال عنف طائفية بين البوذيين والمسلمين اسفرت عن سقوط نحو 80 قتيلا في حزيران/يونيو في ولاية راخين غرب بورما بحسب حصيلة اعتبرت لا تعبر عن الحقيقة الى حد كبير. واوضح داود اوغلو انه بحاجة للتوجه الى المكان ل"معاينة الوضع على الارض" لكن هدفه الرئيسي هو ايضا "التأكد من ان المساعدة ستصل بلا تأخير الى هؤلاء السكان". ويعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا محصورين في ولاية راخين، وهم ليسوا في عداد المجموعات الاتنية التي يعترف بها النظام في نايبيداو، ولا العديد من البورميين الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ويظهرون لهم العداء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف