مرسي يبدأ حرب التطهير وغيابه عن الجنازة أساء إلى سمعته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصف نشطاء قرارات الرئيس مرسي بإقالة رئيسي جهازي المخابرات العامة والحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء ومديري أمن القاهرة وشمال سيناء، وطلب إقالة رئيس الشرطة العسكرية، بأنها بداية حرب تطهير الدولة العميقة، الموالية لنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك. فيما كشفت مصادر عن كواليس إقالة القادة الكبار.
أسباب إقالة موافي
قالت مصادر مطلعة لـ"إيلاف"، إن الرئيس محمد مرسي اتخذ قرار إقالة اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بعد أن صرح لوسائل الإعلام بأن المخابرات العامة كانت تملك معلومات عن العملية الإرهابية التي أدت إلى مقتل 16 جندياً، وإصابة سبعة آخرين في سيناء، وأن المخابرات لم تتوقع أن يقتل المسلم أخاه المسلم أثناء الإفطار في رمضان، وأنه أبلغ المعلومات إلى الجهات المعنية.
وأضافت المصادر أن مرسي طلب من موافي توضيحات بشأن التصريحات، فنفى أن يكون قد أدلى بها، إلا أن رئاسة الجمهورية حصلت على تسجيل صوتي بها. وأشارت المصادر إلى أن مرسي اتهم موافي بالتقصير في أداء عمله، لاسيما أن لديه خبرات طويلة في العمل في سيناء، حيث شغل منصب مدير المخابرات الحربية، كما أنه شغل منصب محافظ شمال سيناء لسنوات طويلة في عهد النظام السابق، فضلاً عن أنه يتمتع بعلاقات واسعة ومتشعبة مع زعماء القبائل، وكان بإمكانه الحيلولة دون وقوع الحادث.
ولفتت المصادر إلى أن رئاسة الجمهورية اتصلت عدة مرات باللواء موافي صباح اليوم، لحضور اجتماع الأمن الوطني، إلا أنه لم يرد، ونوهت المصادر إلى أن قرار إقالة موافي علم به المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولم يبدِ اعتراضاً عليه.
تنظيم سيىء للجنازة
وفي ما يخص قرار إقالة مدير أمن القاهرة ورئيس جهاز الحرس الجمهوري، وطلب إقالة رئيس الشرطة العسكرية، قالت المصادر إن القرار يأتي كعقاب لهمم على سوء تنظيم الجنازة العسكرية والشعبية للقتلى حرس الحدود، وتعرض رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وعدد من كبار رجال الدولة للضرب والرشق بالأحذية، فضلاً عن عدم تمكن الرئيس من حضور الجنازة، بعدما أكد له إستحالة القدرة على تأمينه، كما أن رئيس جهاز المخابرات السابق مراد موافي نصح مرسي بعدم الحضور أيضاً، مما أضر بسمعة الرئيس شعبياً.
حرب التطهير
وفي سياق متصل، رحبت القوى الثورية والتيار الإسلامي بالقرارات، ودعت حركة 6 أبريل إلى دعم الرئيس محمد مرسي في حربه ضد الإرهاب وتطهير أجهزة الدولة، وقالت الحركة إن "قرارات الرئيس بالعزل والإقالة هي تطهير لأجهزة الدولة من العناصر التي كانت تعمل ضد الثورة والشعب، ووصف محمود عفيفي عضو المكتب السياسي للحركة القرارات بـ"الجريئة"، وقال لـ"إيلاف" إننا ننتظر المزيد من التطهير والمزيد من التوضيح إعمالاً لمبدأ الشفافية، والمطلوب من الدكتور مرسي إعلان أسباب العزل والإقالة. وأضاف عفيفي أن شباب 6 إبريل قرروا التجمع أمام منزل الرئيس في القاهرة الجديدة، وأمام قصر الإتحادية في مصر الجديدة، ومنزل العائلة في الشرقية، لإظهار الدعم و التأييد لقراراته الجريئة ضد زعماء الثورة المضادة، مشيراً إلى أن الحركة تؤيد قرارات الرئيس المنتخب وخطواته للاصلاح والتطهير، وتحميل المسؤولية لكل من قصر في حق أرواح جنودنا وحفظ أمن البلاد، لافتاً إلى أن كل من ساهم في إزهاق أرواح شهدائنا وعدم تأمين الرئيس لحضور جنازتهم وإهانة كل من يمت للثورة في وداع الشهداء، كان يستحق أن يرحل، ونبّه عفيفي إلى أن هناك قائمة طويلة من الأسماء التي تستحق الإقالة والمحاسبة.
رموز الثورة المضادة
فيما قال المهندس شريف صادق، عضو إئتلاف شباب الثورة، إن قرارات الرئيس تؤكد أنه بدأ بممارسة مهام منصبه بالفعل، وأضاف لـ"إيلاف" أن القرارات جاءت في التوقيت الصحيح بعد أن تأكد الرئيس أن هناك من يعملون ضد الشعب المصري وضد الثورة، مشيراً إلى أن الأجهزة التي كان من المفترض بها حماية أرواح المصريين، كانت على علم بالعملية الإرهابية ولم تحرك ساكناً، في حين أن إسرائيل إتخذت الإجراءات اللازمة لحماية أرواح مواطنيها، ولفت صادق إلى أن تصريحات مراد موافي حول توافر المعلومات عن العملية الإرهابية لديه، وعدم التحرك بدعوى أنه لم يتوقع أن يقتل المسلم أخاه المسلم في رمضان، تستحق العقاب، مشيراً إلى أن شباب الثورة يدعمون مرسي في حربه ضد الفلول وضد رموز الدولة العميقة، وضد الدولة الأمنية التي أقامها مبارك منذ ثلاثين عاماً.
التعليقات
إعمالاً لمبدأ الشفافية
هانى شاكر -تم ألقبض على مدبرى ألحادث ألأوغاد ( وهم جميعاً من حركة حماس ) وتسليمهم للسلطات ألمصرية .. وحُكم عليهم جميعاً بألأعدام رمياً بالرصاص .. وقام فخامة ألرئيس محمد مرسى بالعفو عنهم .. وأستضافتهم سيدة مصر ألأولى إلى حفل ساهر حول ألمغطس ألرئاسى ألجديد بقصر ألمنتزه - تكلف ١٢ مليون جنيه - و حضرت جوقة من ألعاملات بقناة ماريا الفضائية للمنقبات لأحياء ألحفل .. ونزلن ألمغطس مع ألضيوف ألأوغاد .. زلط ملط .. بعد تبادل وعد ألهِبه ... ولله ألأمر من قبل ومن بعد ....
وضع مصر
فهد بن مترك -معظم مصائب ومشاكل مصر تتمحور حول نقطتيين----تدخل الدين والارهاب الديني في تغيير حياة وسلوك المصريين الذين كانواولفترة من 1805-1975 اكثر رقي واتيكيت الى ناس اغلبية فوضويين وعدم احترام القانونوانتشار الفساد الاجتماعي مثل النفاق وغيره--الان من الذي قتل الجنود المساكين الابرياء اليس الخطاب الديني العفن ومن يؤيده--الحل دولة قوية ديمقراطية وحاكم لايرحم بالتوافق مع الحق--وتأهيل وتوعية المجتمع الذي بدأ ينهار مدنيا-كانت الحركات مثلا النسوية عملت على تحرر النساء واصبحن اكثر تحضرا وعصريةالان التخلف يلف معظمهن بلباس الدجل والشعوذة هذا مثال على تدهور الحياة المدنية--النقطة الاخرى نظام اقتصادي يدمج به اشتراكية وطنية---
To comment:1
Khaled Saleh -khaleek ya 3am Hany Shakir fee kozak lma n3ozak.......Hamas or our Palestinians brothers will never ever doing any harm to Egypt and the Egyptian .. And Morsi is our president and we have to respect him as much as you want others to respect
من تعليقاتهم تعرفونهم
من ثمارهم تعرفونهم -من ردحهم الكنسي تعرفونهم ؟!
يقيل نفسه؟
محمد عوضين -لم يتوقع من أي مسلم قتل أخيه المسلم إلا إن كان من التكفيريين الذين أطلق مرسي صراحهم في بداية رمضان!!! لماذا لا يقيل نفسه؟ و أعذار عدم حضور الجنازة غير كافية - و تثبت أن هؤلاء القتلة لهم علاقة مباشرة مع أخوان الشياطين إن لم يكونوا من أعضائهم مباشرة العاملين لمرسي!!!!