رمضان في المغرب بين الصلاة والإقبال على تعاطي المخدرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تختلف الميولخلال شهر رمضان في المغرب، حيث يتجه البعض الى أداء صلاة التراويح، في حين يفضل آخرون التوجه الى المقاهي حيث ينوهون عن أنفسهم، بتعاطي الشيشة والمخدرات والاستمتاع بالحفلات الفنية، ويرجع علم الاجتماع هذه الحالة الى غياب الإطار الديني الصحيح.
الرباط: لكل شخص ميوله في ليالي رمضان المغربية، فبينما تتجه فئة عريضة من الناس مباشرة إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، تقصد مجموعة أخرى الكباريهات والمقاهي الشعبية والفاخرة، حيث "تروح" عن نفسها بحضور سهرات يحييها مطربون يؤدون ألواناً غنائية مختلفة.
ويرافق هذا البحث عن المتعة والسمر، إقبال مضاعف على استهلاك المخدرات، وهو ما يجعل مروجي الحشيش والأقراص المهلوسة يكثفون أنشطتهم لتلبية الطلب المتزايد في هذا الشهر الفضيل.
وأمام هذا "الوضع الاستثنائي"، لجأت السلطات الأمنية في المغرب إلى رفع مستويات تعبئتها، في محاولة للتصدي لمروجي المخدرات، وهو ما أدى إلى وقوع اصطدامات استعمل فيها الرصاص الحي لإيقاف المشتبه فيهم.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول، في تصريح لـ "إيلاف"، أن الحملات التمشيطية، في شهر رمضان، أسفرت عن إيقاف عشرات المبحوث عنهم، وحجز كميات كبيرة من المخدرات، بعضها كان موجهاً نحو التصدير إلى أوروبا.
وذكر المصدر أن بعض التدخلات الأمنيةهي نتيجة تعرض رجال شرطة إلى اعتداءات عنيفة من قبل متهمين، وهو ما اضطرهم إلى إطلاق الرصاص لإيقافهم.
واستشهد المصدر بما وقع، قبل أيام في مدينة تمارة (قرب العاصمة الرباط )، حيث اضطرت دورية تابعة لفرقة الشرطة القضائية إلى استعمال سلاحها الوظيفي لتوقيف أفراد عصابة إجرامية كانوا يحوزون أسلحة بيضاء وكمية من المخدرات.
وأوضح مصدر أن دورية الشرطة رصدت المشتبه بهم الثلاثة، وعملت على محاصرتهم، بعد ما تبين لها أنهم يحملون سواطير وأسلحة بيضاء، ما أفضى إلى توقيف اثنين منهم، بينما عمد الشخص الثالث إلى مهاجمة أحد عناصر الأمن بواسطة سكين من الحجم الكبير، تسبب له في جروح على مستوى الرأس،فاضطرشرطيّ آخر إلى إطلاق رصاصة من سلاحه أصابت المشتبه به(المعتدي)في بطنه.
وليس هذا الحادث الوحيد الذي دوّى فيه صوت الرصاص، خلال هذا الشهر، إذ تعرضت عناصر من الدرك الملكي إلى هجوم بواسطة عيارات نارية، ما أدى إلى إصابة أحدهم ونقله إلى مستشفى، في حين جرت تعبئة فرقة خاصة لإيقاف المتهم بارتكاب هذا الفعل، قبل أن يلقى القبض عليه، بداية الأسبوع.
هذه أسباب التناقض
قال مراد الريفي، الباحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية، في تعليق على هذا التناقض في السلوك، إن "رمضان شهر الامتناع عن شهوات الجسد، والفكر، والروح، لكن كلما كثرت تعابير الأنا الأعلى، أي الرقابة، في مجتمع لا يؤطر دينيًا ليستقبلها ويتفاعل معها، يقع ما يمكن أن نسميه رد الفعل المضاد".
وأكد مراد الريفي، في تصريح لـ "إيلاف"، أن "غياب التأطير الديني الصحيح، الذي يجعل التفاعل مع الرقابة الدينية تفاعلاً تلقائيًا، يخلق في أوصال المجتمع ردة الفعل المضادة"، مشيرًا إلى أن "هناك القيم العادية، التي دورها في المجتمع تأطير وتوجيه سلوك الأفراد والجماعات، وهناك القيم المضادة، التي تأتي لترفض بشكل من الأشكال هذه الرقابة عبر تعابير معينة، منها أن شهر رمضان يقع فيه عكس مغزاه، بمعنى أن هذا الغلو في التردد الى الحفلات الصاخبة، وتعاطي الشيشة، والمخدرات، إنما هو يعبر عن نوع من الفراغ الروحي الرهيب، الذي استوطن في قلوب فئات واسعة من الشباب".
وذكر الباحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية أن "هذه القيم المضادة المخالفة لروح القيم الدينية تستوطن قلوب الشباب"، مبرزًا أن "كل من يعيش الفراغ الروحي يجنح بشكل تلقائي إلى نوع من التمرد على هذه القيم، لأن فيها نوعاً من التوجيه والرقابة. فما يحصل هو أنه يكون هناك نوع من التمرد على ما يسميه علماء النفس بالأنا الأعلى، الذي يحاول أن يوجه سلوك الأفراد والجماعات".
وقال مراد الريفي: "هناك فراغ روحي، وأيضًا فراغ في ما يتعلق بالاطار الديني والثقافي، الذي يجعل روح هذا الشهر قريبة من نفوس الأفراد والجماعات"، موضحًا أنه "في ظل غياب هذا الإحساس بالروحانية، يقع نوع من الجنوح والنزوع نحو سلوكيات أخرى تكون ترويحية".
واعتبر هذا الترويح "نفسًا تائهة"، مشيراً إلى أن "هناك نوعاً من الحيرة، التي تخلق البحث عن مسائل ترويحية بسيطة، وما يحدث هو نوع من التناقض".
التعليقات
ملاحدة وحشاشون
قارىء -لماذا يحسب الملاحدة الحشاشون على المغاربة المسلمين ؟!! هؤلاء لا يمثلوننا ولا يمثلون المغرب !
اسألوه
Malkom Moll -إسألوا امير المؤمنين
أمير المؤمنين
الحشيش يساهم في حفظ الأمن -إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ...أهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ...أمير المؤمنين يملك آلاف المزارع للحشيش، ومملكته تحتل المرتبة الأولى عالميا في انتاجه، ومداخيله تجاوزت 13 مليار دولار سنويا، وتتسائلون عن رمضان والصلاة وعن غياب الإطار الديني ؟ تركتم الأسئلة الواجب طرحها عن المسبب وتطرحون اسئلة جانبية كلها عن ضحايا هذا الفساد، لتكن لكم الشجاعة لطرح مقالات تنتقد رأس الأفعى بدل تجميل صورته.
المغرب
الحشاش الكبير -احتل المغرب المرتبة الثانية عالميا بعد افغانستان، في انتاج مخدر الحشيش والمرتبة الاولى في قائمة الدول المصدرة لهذا النوع من المخدرات الخفيفة نحو اوروبا.وقالت تقارير ان المغرب ينتج حوالى 40 كيلوغراما من الحشيش للهكتار الواحد حسب التقارير العالمية في انتاج هذا المخدر، أي بكمية تقدر بنحو 1000 طن سنويا، وبالتالي فإن المغرب ينتج نسبة 40 بالمائة من الحشيش المنتج في العالم. وتعتبر '' كتامة'' المورد الرئيسي لأوروبا من الحشيش بنسبة 80 بالمائة خاصة لإسبانيا وإيطاليا التي تصدر لهما ما يعادل 800 طن سنويا.وبخصوص السوق الداخلية للمغرب فإنها تروج نسبة 20 بالمائة من الكمية المنتجة من طرف تجار المخدرات، وحسب ذات التقارير فإن نسبة 27 بالمائة من الأراضي النافعة المخصصة لزراعة الحشيش تقع في شمال البلاد. وتدر تجارة هذا المخدر من 12 إلى 13 مليار دولار سنويا، وتعادل مرتين مداخيل الدولة من السياح، فيما تحجز السلطات المغربية سنويا اكثر من 100 طن من الحشيش موجهة للتهريب.
تأمل في المغاربة
الناقد -كل انسان عاش في الخليج وخاصة الإمارات سمع ان تعبير "البنت المغربية" تعني فتاة ليل.حتى في فرنسا كثير من العاملات في مهنة البغاء هن من دول المغرب العربي وتحديدا المملكة المغربية..والذي سافر الى مراكش ، سيجد ان السحر والشعوذة والطقوس الغريبة هي من مميزات هذا الشعب..فالعراف المغربي اشهر من نار على علم..99 في المئة من المغاربة مسلمون على مذهب الإمام مالك..فهل هذا التراث الديني والإجتماعي الممتزج بالعادات البربرية الأميغازية هو المسؤول عن هذه الإنحرافات مثل البغاء والمخدرات والسحر والإنحلال الأخلاقي؟؟؟؟؟؟..
الصحافة السعودية
عبد العال الرفاعي -من يتتبع الصحافة السعودية قبل فترة ليس ببعيدة كانت تصور المغرب كأنها بلد الملائكة والحوريات الذين لاهم لهم سوى العبادة ولبس الحجاب والذهاب الى المساجد ولايوجد في هذا البلد مايعكر عبادة اهله ولاتطرق الى البطالة والفقر والعوز والحرمان لكثير من متطلبات الانسان ولاتتطرق هذه الصحف الى بعض الاماكن التي توجد فيها فساد مثلها مثل اي بلد وجميع دول الخليج ومع احترامي وتقديري العظيم لشعب المغرب الطيب والذي فقيره يساوي عندي مئة خليجي .. والذي غير سياسة تعاطي الصحافة السعودية مع المغرب هو لان حكومة المغرب وشعب المغرب صحوا على انفسهم وبدأو يحاربون السرطان الوافد اليهم التكفيري المتجهم السلفي القاتل لكل معنى الحياة والجمال والاطفال والطيور والضحكة والابتسامة المغربية الجميلة فبدأ المغرب بالرجوع الى سنة رسول المحبة والانسانية والطيبة محمد -ص- وبدأو هذا بأشاعة الحب والمسامحة والتساوي بين البشر والحفاظ على التراث المغربي العظيم الذي تشهد له جميع بقاع الارض وتنحني له اقوى دول التأريخ -هذا هو المغرب وليس تابع لعقل جامد - ولهذا السبب جن جنون الصحافة السعودية وبدأت بالتهجم والتشويه والطعن وهذا هو ديدن الاعراب- وشكرا ايلاف
لا توجد المدينة الفاضلة ف
نزار -لوقمنا بزيارة لكل دولنا العربية بدون إستثناء لوجدنا الحال من بعضه الله يهدي الجميع.
تنبيه
عبد الحي -ان الفراغ الروحي اصبح منتشرا بين مجموعة من الشباب في جميع الدول العربية ولكن هدا لا يجب ان يحجب عنا حقيقة ان فءة عريضة ترجع الى الله و تتشبت بالدين وهدا ما يقع في المغرب ايضا ولكن رغم كل دلك فالصحوة الاسلامية في استمرار وساوضح دلك ان الشباب حتى وان زاغ عن السكة لمدة معينة فانه ينتهي به الامر الى الرجوع عن غيه في حين نادرا ما نجد منهم من يتخلى عن نعمة الايمان ويستبدلها بالكفر و المجون اما بعض الاخوان الدين يعلقون بكلام جارح في حق الناس دون حجة فنسال لهم الهداية
تعليقات من أجل لاشيء
متابع يشم رائحة المرضى -كل التعليقات ألأولى هي لشخصين على الأقل يردد نفس النغمة ويقيّم بالأخضر والأحمر بطريقة مفضوحة والدليل هو أن التعليق رقم سبعة ليس فيه ما يجعل تقييمه بالأحمر مفهوما ومقبولا ..فالمخدرات بالمغرب لم تقتل الالاف ممن سقطوا في ليبيا وسوريا واليمن والجزائر على أيدي تجار الدم الذين هم أسوأ من تجار الكيف المغربي ولا أظن أن هذين الشخصين وربما شخص واحد سوى مرتزق على باب الله
و اخيرا حكومة اشلامية
اغراس اغراس -بتث منذ حوالي 3 سنين، قناة آرتي برنامج عن المخدرات وفعلا صنفت المغرب كثاني دولة بعد افغنستان، وقالت بأن الحسن الثاني كان يبيع الحشيش، و بأن محمد السادس لا يبيع الحشيش وإنما المقربيين منه (عائلته أو أصدقاءه) ، وأتذكر أن المغرب كان هدد برفع دعوة قضائية على القناة وتراجع بعد أن علم بأن الوثائق التي حصلت عليها آرتي مصدرها المحابرات الأمريكية والمرصد الأمريكي لمحاربة المخدرات، يعني أن كل شيئ موثق وصحيح و هناك أيضا أشرطة فيديو واشرطة صوتية لأكبر بائع حشيش في المغرب...المهم راحنا نحتل المرتبة الأولى في الدعارة والسياحة الجنسية والثانية في بيع الزطلة والمصيبة أن الذين يبيعونها ليسوا بحاجة لهذه التجارة فهم أغنياء ويسيطرون على كل الإقتصاد المغربي
DIHA FRASSEKKK
MAROC -المغرب بلد اسلامي باركا من التعليقات السيئة اتجاه المغرب دخلو سوق راسكم
أرقام صادمة عن المخدرات
خالد مجدوب -أكد الدكتور جواد عمار، من إدارة السجون أمس الأربعاء بالرباط، أن 30 % من السجناء بالمغرب يستعملون المخدرات.وأظهر عمار خلال تقديمه لدراسة حول تعاطي المخدرات داخل السجون همت 635 سجين(600 رجل و35 امرأة)، بندوة وطنية حول "من أجل مقاربة للتعاطي مع مستعملي المخدرات مبنية على الصحة وحقوق الإنسان"، أن المخدرات المستعملة تتمثل في القنب الهندي 40 % والكحول المصنع من لدن السجناء 50 % والمخدرات الصلبة 11 % والمنشطات 14 %.وأكدت الدراسة التي همت جميع جهات المغرب أن المخدرات أحد الأسباب الكبيرة التي تؤدي إلى السجن، وأن السجناء معرضون أكثر للتعاطي للمخدرات لأنهم شريحة هشة، والكثير من الشباب المسجونين ليس لهم وعي بمستقبلهم. وأن العدوى تنتقل بسرعة كبيرة بالسجن، وتزيد نسبة التعرض للعدوى.وكشف المصدر ذاته أن السلطات ترفض الاعتراف بالمخدرات داخل السجون، معتبرا أن المغرب يضم حوالي 60 ألف سجين و80 ألف سجين يدخلون إلى السجن سنويا، و80 %من السجناء لهم أقل من 39 سنة.وقال إن الزوار والموظفين هم المتسببون في دخول المخدرات إلى السجن ب22,9 و19 % على التوالي، معتبرا أن الوضع كارثي بالوسط السجني.وكشف عرض تركيبيي لنتائج البحث المنجز عند 300 متعاطي للمخدرات(91% رجال و9% نساء) أن 48 % من الرجال يعتبرون أن صحتهم متدهورة للغاية، و 96 % من النساء يتعاطون للدعارة من أجل الحصول على المخدرات.وأظهرت الدراسة المقدمة من طرف البروفيسور حكيمة حميش، رئيسة جمعية محاربة السيدا، الاستعمال الكبير للهروين والكحول وباقي المخدرات الأخرى، فضلا على أن 26 % من العينة تم سجنهم لأنهم استعملوا المخدرات.واعترف أزيد من نصف مستعملي المخدرات أنهم تعرضوا لخروقات من طرف الشرطة، ونفس النسبة أيضا أكدوا أنهم تعرضوا للخروقات بقطاع الصحة و70 % بالوسط، بالإضافة إلى أن خمسهم تعرضوا للاعتقال غير الإنساني.وعبر 61 % من المستجوبين أنهم ضحايا شبكات المهربين ويجبرونهم على إعادة بيع المخدرات، و29 شخص أكدوا أنهم أرسلو إلى ضريح بويا عمر (وهو مركز يتم فيه ربط المواطنين بالسلاسل).وقالت حميش إن خروقات حقوق الإنسان لدى متسعملي المخدرات بدت واضحة.