أخبار

شيخ الأزهر لنائب نجاد: يتعين إزالة ما بيننا من خلاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى الوحدة بين المسلمين جميعا بغض النظر عن مذاهبهم ، مشيرا إلى أنهم يجتمعون على الله الواحد والنبي الواحد والقبلة الواحدة كذلك، بحسب بيان صحفي لمشيخة الأزهر.

وقال شيخ الأزهر، خلال لقائه اليوم نائب الرئيس الإيراني حميد بقائي الذي يزور القاهرة حاليا، "كيف تشرذم الأمة وتتفرق شِيَعًا وأحزابًا بينما الأصول واحدة في كل شيء حتى وإن اختلفنا في بعض الفروع وهذا من سماحة الإسلام؟! ..ممًّا يتطلب منا جميعًا أن نلتفَّ حول أصول هذا الدين العظيم. ووجه نائب الرئيس الإيراني الدعوة لشيخ الأزهر لزيارة طهران قبل أن يبحثا سويا خلال اللقاء تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وبين الأزهر والمؤسسات والجامعات الدينية بإيران بصفة خاصة. وفقا لبيان المشيخة، وأضاف الطيب: علينا أن نُزِيلَ ما بيننا من خلافات قد تكون سياسيَّة، ولكنها تؤثِّر في وحدة المسلمين، فلنَدَعِ السياسة للسياسيين، ولتكن وحدة الشعوب الإسلامية هي هدف العلماء والمفكرين والمثقفين، خاصَّةً وأنَّ المسلمين الآن يتعرضون لحملة عالمية للنيل من وحدتهم، حتى يتحوَّلوا إلى دُوَيلات تتصارعُ مع بعضها البعض. وحذر شيخ الأزهر من وجود بعض القوى في العالمين العربي والإسلامي تروجُ لتلك الأفكار التي تخدم أهداف "أعداء الأمة"، مستشهدا بوجود قنوات فضائية متخصصة في إشاعة الفتنة بين المسلمين. ولفت الطيب إلى أنه على الطرف الآخَر نجد اتحادات قوية، على الرغم من اختلاف عقائدها وأجناسها ولغاتها مثل الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من توافر كافة عناصر الوحدة بين الشعوب الإسلامية إلا أنهم لم يستطيعوا بعد الوصل إلى وحدةٍ حقيقية تحقِّق طموحات وآمال الشعوب الإسلامية. وشدد الطيب على أن الأزهر مستعد للعمل على تحقيق آمال وطموحات الشعوب الإسلامية في الوحدة، والذي يُشكِّل أهم أهداف الأزهر قديمًا وحديثًا، معبرا أن جهود في التقريب بين السنة والشيعة يأتي في هذا الإطار. من جانبه، قال نائب الرئيس الإيراني في تصريحات للصحفيين إنَّ أنظار العالم الإسلامي تتجه صوبَ مصر والأزهر الشريف؛ للعبور بالأمة الإسلامية إلى طريق الوحدة والاتفاق، وانتشالها من التشرذم والخلاف والصراعات. ورأى أن التحولات الجذرية بالمنطقة وفي مقدمتها تلك التي حدثت بمصر تصب في هذا الاتجاه باعتبارها قلب الأمة النابض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وأخيراً
محمد علي البكري -

ألف حمد وشكر لله تعالى على هذا الخبر العظيم، إنه أفضل هدية تلقيناها في هذا الشهر الفضيل، فعلى الأقل سمعنا خبراً سعيداً في خضم هذه الفترة الحالكة التي لا نسمع فيها إلا أخبار الدماء والمواجهات ، فإذا كانت النوايا كذلك فإن المستقبل واعد ولا شك، إننا أخوة بالله جميعاً ولا يفرّق بين الشيعي والسني شئ سوى بعض الاجتهادات التي لا تمس بجوهر الدين، ولقد سئمنا من كلام وتعليقات وكتابات المتزمتين والمتعصبين الذين جعلوا من المذهبين أعداء لبعضهما ، ولطالما استخدم التعصب المذهبي لأغراض تصب ضد الإسلام بحد ذاته، فلو صدق الكلام وتفاهمت مصر وإيران لتحقق في العالم الإسلامي اتحاد ما بعده اتحاد ولدخلت الأمة مرحلة جديدة، ونحن نعتقد بأن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق لأن عدد الجهات التي ستتضرر من جراء وحدة المسلمين لا يحصى ، ولأن مستغلي الخلاف الطائفي قد استطاعوا دق إسفين في جسد الدولة، وإن التفاهم بين الطائفتين لا يعني فقط التفاهم بين الدول بل بين أسر وعائلات أيضاً ، فأنا خليط من شيعي وسنّي ولطالما يؤلمني أي خلاف لأنه يعني لي شخصياً انقسام عائلتي نفسها، لأن المشكلة ليست في موقف شخص بحد ذاته بل أنه في تصنيف الأخرين له فمهما كنت متسامحاً فإنك بنظر الآخرين إما مع هذا الطرف أوذاك، والأنكى من كل ذلك أن المتعصبين في الطرفين يستخدمون شعار النازية القائل من لم يكن معنا يكن علينا ، فمرحى وطوبى لجهود الأزهر الشريف وإيران ونسأل الله لهما التوفيق في هذا المسار ..

وأخيراً
محمد علي البكري -

ألف حمد وشكر لله تعالى على هذا الخبر العظيم، إنه أفضل هدية تلقيناها في هذا الشهر الفضيل، فعلى الأقل سمعنا خبراً سعيداً في خضم هذه الفترة الحالكة التي لا نسمع فيها إلا أخبار الدماء والمواجهات ، فإذا كانت النوايا كذلك فإن المستقبل واعد ولا شك، إننا أخوة بالله جميعاً ولا يفرّق بين الشيعي والسني شئ سوى بعض الاجتهادات التي لا تمس بجوهر الدين، ولقد سئمنا من كلام وتعليقات وكتابات المتزمتين والمتعصبين الذين جعلوا من المذهبين أعداء لبعضهما ، ولطالما استخدم التعصب المذهبي لأغراض تصب ضد الإسلام بحد ذاته، فلو صدق الكلام وتفاهمت مصر وإيران لتحقق في العالم الإسلامي اتحاد ما بعده اتحاد ولدخلت الأمة مرحلة جديدة، ونحن نعتقد بأن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق لأن عدد الجهات التي ستتضرر من جراء وحدة المسلمين لا يحصى ، ولأن مستغلي الخلاف الطائفي قد استطاعوا دق إسفين في جسد الدولة، وإن التفاهم بين الطائفتين لا يعني فقط التفاهم بين الدول بل بين أسر وعائلات أيضاً ، فأنا خليط من شيعي وسنّي ولطالما يؤلمني أي خلاف لأنه يعني لي شخصياً انقسام عائلتي نفسها، لأن المشكلة ليست في موقف شخص بحد ذاته بل أنه في تصنيف الأخرين له فمهما كنت متسامحاً فإنك بنظر الآخرين إما مع هذا الطرف أوذاك، والأنكى من كل ذلك أن المتعصبين في الطرفين يستخدمون شعار النازية القائل من لم يكن معنا يكن علينا ، فمرحى وطوبى لجهود الأزهر الشريف وإيران ونسأل الله لهما التوفيق في هذا المسار ..

وا اسفا
عبدالله -

اختلاف السني و الشيعي هو اختلاف عقدي يا سماحة شيخ الازهروان اردت التاكد فراجع مراجعهم وهم يدفعون النقود لنشر دينهم او مذهبهم كما تقول بين اهل السنة وهم من يسبون خير الرجال رضي الله عنهم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا عند اهل السنة محرم لا اعلم اي شيخ واي ازهر هذا الذي لم يعد له النظر في ما هو خير للمسلمين وهم الذين ما زالوا يقاتلون اهل السنة في العراق ان كنت لا تعلم ولكني ارى ان يضيفوا الى مسمى شيخ الازهر كلمة السياسي

وا اسفا
عبدالله -

اختلاف السني و الشيعي هو اختلاف عقدي يا سماحة شيخ الازهروان اردت التاكد فراجع مراجعهم وهم يدفعون النقود لنشر دينهم او مذهبهم كما تقول بين اهل السنة وهم من يسبون خير الرجال رضي الله عنهم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا عند اهل السنة محرم لا اعلم اي شيخ واي ازهر هذا الذي لم يعد له النظر في ما هو خير للمسلمين وهم الذين ما زالوا يقاتلون اهل السنة في العراق ان كنت لا تعلم ولكني ارى ان يضيفوا الى مسمى شيخ الازهر كلمة السياسي

هما دينان لادين واحد
Front-Azhar -

أعلنت الجبهة في بيان هام لها مايلي: أن السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد، بسبب قولهم المفرط في عصمة أئمتهم، واعتقادهم بأن الإيمان بأئمتهم هو الركن الأساسي في العقيدة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر، في حين أن أهل السنة أجمعوا على اعتبار الإيمان بأئمتهم ليس من أركان الإيمان لأن أركان الإيمان هي ماثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره " وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم " أركان الإسلام شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة وصيام رمضان والزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً " ولايجوز إضافة ركن من عندهم وهو الإيمان بأئمتهم حيث يقولون عن " أهل السنة بأن إسلامهم إسلام دنيا كفار آخرة " ،لذلك أجمعت جبهة علماء الأزهر على الحكم بأن هذه الزيادة في أركان الإيمان والإسلام افتراء خطير هدفه تكفير أهل السنة ، لأنه لاخيار لأهل السنة حتى يكونوا مسلمي دنيا وآخرة إلا أن يؤمنوا بعقيدتهم التي أحدثوها زوراً وبهتاناً، قال ابن تيمية: الخطر في الشيعة أنهم يعيشون بأمان بين المسلمين من أهل السنة ولكن المشكلة فيهم أنهم إذا دخل الكفار إلى بلاد المسلمين يكونون عوناً للكفار على المسلمين من أهل السنة، لذلك كان خطرهم بين ظهراني المسلمين من حيث إلحاق الأذى بالمسلمين يشكل أفدح المخاطر لدى هجوم المحتلين على بلاد المسلمين ، فضلاً عن أنهم إذا تسلموا الحكم قاموا بالتنكيل بأهل السنة بأساليب فظيعة وأبسط مثال على ذلك ماتفعله الحكومة الإيرانية في "عربستان" بحق السنة، والتي تصل إلى حد اقتلاع العيون، وقطع الأيادي، والرجم حتى الموت، وإلقاء العرب أحياء من الطائرات، وإطلاق النيران على المصلين، فضلا عن نشر المذهب الشيعي بين السكان، والتضييق على أهل السنة بهدم الكثير من مساجدهم ورفض إقامة مساجد سنية لهم بأماكن إقامتهم ، واتهام كل إمام مسجد نشيط من أهل السنة بأنه وهابي ويحكمون عليه بأنه كافر مرتد وحكمه السجن أو الإعدام والاحوازيون يعانون من الحرمان والفقر والبؤس على الرغم من أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني هو النفط الذي يتواجد بصورة أساسية في الأحواز ، أما في العراق فإن هذه العقيدة دفعت الشيعة إلى قتل المسلمين على الهوية وبدون محاكمات فضلاً عن

هما دينان لادين واحد
Front-Azhar -

أعلنت الجبهة في بيان هام لها مايلي: أن السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد، بسبب قولهم المفرط في عصمة أئمتهم، واعتقادهم بأن الإيمان بأئمتهم هو الركن الأساسي في العقيدة ومن لم يؤمن بذلك فهو كافر، في حين أن أهل السنة أجمعوا على اعتبار الإيمان بأئمتهم ليس من أركان الإيمان لأن أركان الإيمان هي ماثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره " وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم " أركان الإسلام شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة وصيام رمضان والزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً " ولايجوز إضافة ركن من عندهم وهو الإيمان بأئمتهم حيث يقولون عن " أهل السنة بأن إسلامهم إسلام دنيا كفار آخرة " ،لذلك أجمعت جبهة علماء الأزهر على الحكم بأن هذه الزيادة في أركان الإيمان والإسلام افتراء خطير هدفه تكفير أهل السنة ، لأنه لاخيار لأهل السنة حتى يكونوا مسلمي دنيا وآخرة إلا أن يؤمنوا بعقيدتهم التي أحدثوها زوراً وبهتاناً، قال ابن تيمية: الخطر في الشيعة أنهم يعيشون بأمان بين المسلمين من أهل السنة ولكن المشكلة فيهم أنهم إذا دخل الكفار إلى بلاد المسلمين يكونون عوناً للكفار على المسلمين من أهل السنة، لذلك كان خطرهم بين ظهراني المسلمين من حيث إلحاق الأذى بالمسلمين يشكل أفدح المخاطر لدى هجوم المحتلين على بلاد المسلمين ، فضلاً عن أنهم إذا تسلموا الحكم قاموا بالتنكيل بأهل السنة بأساليب فظيعة وأبسط مثال على ذلك ماتفعله الحكومة الإيرانية في "عربستان" بحق السنة، والتي تصل إلى حد اقتلاع العيون، وقطع الأيادي، والرجم حتى الموت، وإلقاء العرب أحياء من الطائرات، وإطلاق النيران على المصلين، فضلا عن نشر المذهب الشيعي بين السكان، والتضييق على أهل السنة بهدم الكثير من مساجدهم ورفض إقامة مساجد سنية لهم بأماكن إقامتهم ، واتهام كل إمام مسجد نشيط من أهل السنة بأنه وهابي ويحكمون عليه بأنه كافر مرتد وحكمه السجن أو الإعدام والاحوازيون يعانون من الحرمان والفقر والبؤس على الرغم من أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني هو النفط الذي يتواجد بصورة أساسية في الأحواز ، أما في العراق فإن هذه العقيدة دفعت الشيعة إلى قتل المسلمين على الهوية وبدون محاكمات فضلاً عن

لماذاالخلاف بين سنة وشيعة
Bring Committee -

لقد أصدر الشيعة أحكاماً غيابية على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم مرتدون ومنافقون وحكموا عليهم بأنهم من الكفار في الآخرة ، وابتكروا لهم مسميات شائنة ، وافتروا عليهم افتراءً عظيماً ، كما أصدروا أحكامهم بتكفير التابعين لفقه الصحابة إلى يوم القيامة، فالصحابة الكرام الذين تلقوا عن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والسنة الشريفة وتربوا على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وحفظوا كتاب الله وسنة رسوله وجاهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وجاهدوا وضحوا بعد حياته في سبيل نشر هذا الدين بأغلى ما عندهم وأسقطوا أقوى إمبراطوريتين في العالم الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية ونشروا الدين إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليه في العالم فكانوا خير صحابة لخير رسول زكاهم الله عز وجل فقالكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهَ سورة آل عمران ، آية 110 وقال فيهم"رضي الله عنهم ورضوا عنه" سورة التوبة ، آية 100 ، وسورة المجادلة ، آية 22وعلى هذا من يريد الإصلاح بين السنة والشيعة أن يكون عنده علم وفقه و يجب عليه الالتزام بحديث الرسول  " ليس المسلم بطعَّانٍ ولا لعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بذيء " فهل يجوز لصاحب دين محترم أن يقول كما هو في أمهات كتب الشيعة : أن الصحابة وتابعيهم وأهل السنة أولاد زنا، وكذلك بهتانهم لأم المؤمنين زوجة رسول الله  والله عز وجل يقول  لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ سورة النور الآية 13 وقالت الشيعة بأن من أركان الإيمان أن تؤمن باثني عشر إماماً، لذلك لابد للشيعة والسنة الاقتصار على ماكان عليه الرسول والخلفاء الراشدون والصحابة بأركان الإيمان كما وردت في الأحاديث الصحيحة ولقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم أمته فقال" من يعش منكم بعدي يجد اختلافاً كثيراً عليكم بما كنت عليه أنا وأصحابي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

لماذاالخلاف بين سنة وشيعة
Bring Committee -

لقد أصدر الشيعة أحكاماً غيابية على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم مرتدون ومنافقون وحكموا عليهم بأنهم من الكفار في الآخرة ، وابتكروا لهم مسميات شائنة ، وافتروا عليهم افتراءً عظيماً ، كما أصدروا أحكامهم بتكفير التابعين لفقه الصحابة إلى يوم القيامة، فالصحابة الكرام الذين تلقوا عن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والسنة الشريفة وتربوا على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وحفظوا كتاب الله وسنة رسوله وجاهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وجاهدوا وضحوا بعد حياته في سبيل نشر هذا الدين بأغلى ما عندهم وأسقطوا أقوى إمبراطوريتين في العالم الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية ونشروا الدين إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليه في العالم فكانوا خير صحابة لخير رسول زكاهم الله عز وجل فقالكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهَ سورة آل عمران ، آية 110 وقال فيهم"رضي الله عنهم ورضوا عنه" سورة التوبة ، آية 100 ، وسورة المجادلة ، آية 22وعلى هذا من يريد الإصلاح بين السنة والشيعة أن يكون عنده علم وفقه و يجب عليه الالتزام بحديث الرسول  " ليس المسلم بطعَّانٍ ولا لعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بذيء " فهل يجوز لصاحب دين محترم أن يقول كما هو في أمهات كتب الشيعة : أن الصحابة وتابعيهم وأهل السنة أولاد زنا، وكذلك بهتانهم لأم المؤمنين زوجة رسول الله  والله عز وجل يقول  لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ سورة النور الآية 13 وقالت الشيعة بأن من أركان الإيمان أن تؤمن باثني عشر إماماً، لذلك لابد للشيعة والسنة الاقتصار على ماكان عليه الرسول والخلفاء الراشدون والصحابة بأركان الإيمان كما وردت في الأحاديث الصحيحة ولقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم أمته فقال" من يعش منكم بعدي يجد اختلافاً كثيراً عليكم بما كنت عليه أنا وأصحابي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

تسوية نقاط الخلاف متعذرة
Investigators -

نادى العلامة القرضاوي في مؤتمرات التقارب التي حدثت بمايلي : المسلمون أمة واحدة تجمعهم كلمة لااله إلا الله محمد رسول الله ونبيهم واحد وقبلتهم واحدة وكتابهم القرآن الموجود بين أيديهم والمنتشر في العالم كله ،والمتمعن في أقوال القرضاوي يعلم يقيناً أنه يريد التعايش بين الشيعة وأهل السنة بسلام ، وطلب من خامنئ أن يتم ذلك بعدم التبشير بين أهل السنة والجماعة لحرفهم عمايعتقدونه من العقيدة كما كانت عليه في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام وأخبرهم بأن هناك أمور لامجال لقبولها عند أهل السنة والجماعة ،ومن ذلك بأن للشيعة الإمامية عقيدتهم في كرههم وسبهم للصحابة وتكفيرهم الخلفاء الراشدين لأنه تم اختيارهم بالشورى ولم يكن بالوراثة واتهامهم زوجة النبي الطاهرة بالفاحشة ويزيدون في أركان الإسلام بأن يؤمن الشيعي بأئمتهم الأحد عشر ، أما الثاني عشر فيفرضون على أتباعهم الإيمان به وأنه إمام اختفى وهو صبي صغير استناداً إلى قصص عندهم ويقولون بأن معه قرآن غير قرآن أهل السنة وينتظرون قرآنهم المختفي معه ويقولون أنه حي ويقارب عمره 1390 عام ، ودخل في سرداب في سامراء بغداد وهم بانتظار خروجه ومعه القرآن الشيعي، وقد تلقى خامنئ أخيراً اتصالاً معه عبر الموبايل ، ويقدسون تربة الحسين ويقولون أنها أفضل من تربة الأنبياء والرسل حيث يقول الخميني والمفيد والمجلسي من أعلام ديانتهم في كتبهم" إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لايبلغه ملك مقرب ، ولانبي مرسل " ويفرضون على أتباعهم دفع عشرين بالمائة أي ( الخمس ) من أموالهم للسادة والمراجع من رجال الدين ، ولو حدث نكاح لبناتهم لمدة ساعة أو أقل باسم المتعة لقاء مبلغ ما فهو جائز عندهم ، ويقدسون مقابر سادتهم ويطوفون حولها ، فقال لهم القرضاوي بصريح العبارة لانقبل أن تدخل هذه المفاهيم إلى أهل السنة والجماعة .

تسوية نقاط الخلاف متعذرة
Investigators -

نادى العلامة القرضاوي في مؤتمرات التقارب التي حدثت بمايلي : المسلمون أمة واحدة تجمعهم كلمة لااله إلا الله محمد رسول الله ونبيهم واحد وقبلتهم واحدة وكتابهم القرآن الموجود بين أيديهم والمنتشر في العالم كله ،والمتمعن في أقوال القرضاوي يعلم يقيناً أنه يريد التعايش بين الشيعة وأهل السنة بسلام ، وطلب من خامنئ أن يتم ذلك بعدم التبشير بين أهل السنة والجماعة لحرفهم عمايعتقدونه من العقيدة كما كانت عليه في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام وأخبرهم بأن هناك أمور لامجال لقبولها عند أهل السنة والجماعة ،ومن ذلك بأن للشيعة الإمامية عقيدتهم في كرههم وسبهم للصحابة وتكفيرهم الخلفاء الراشدين لأنه تم اختيارهم بالشورى ولم يكن بالوراثة واتهامهم زوجة النبي الطاهرة بالفاحشة ويزيدون في أركان الإسلام بأن يؤمن الشيعي بأئمتهم الأحد عشر ، أما الثاني عشر فيفرضون على أتباعهم الإيمان به وأنه إمام اختفى وهو صبي صغير استناداً إلى قصص عندهم ويقولون بأن معه قرآن غير قرآن أهل السنة وينتظرون قرآنهم المختفي معه ويقولون أنه حي ويقارب عمره 1390 عام ، ودخل في سرداب في سامراء بغداد وهم بانتظار خروجه ومعه القرآن الشيعي، وقد تلقى خامنئ أخيراً اتصالاً معه عبر الموبايل ، ويقدسون تربة الحسين ويقولون أنها أفضل من تربة الأنبياء والرسل حيث يقول الخميني والمفيد والمجلسي من أعلام ديانتهم في كتبهم" إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لايبلغه ملك مقرب ، ولانبي مرسل " ويفرضون على أتباعهم دفع عشرين بالمائة أي ( الخمس ) من أموالهم للسادة والمراجع من رجال الدين ، ولو حدث نكاح لبناتهم لمدة ساعة أو أقل باسم المتعة لقاء مبلغ ما فهو جائز عندهم ، ويقدسون مقابر سادتهم ويطوفون حولها ، فقال لهم القرضاوي بصريح العبارة لانقبل أن تدخل هذه المفاهيم إلى أهل السنة والجماعة .

المشروع الإيراني
Strategic Studies -

أوردت صحيفة .....تقريراً يوجه الأنظار إلى مشروع خطير يفتك بجسم الأمة، ويهدف إلى تفتيتها، ومن الواجب التصدي له ووضع الخطط وحشد الإمكانات من أجل ذلك، قبل أن يستفحل ضرره ويستشري خطره،فقد سلط التقرير الضوء على مشروع الولي الفقيه الإيراني، الذي أسس له الخميني خلال لجوئه في فرنسا لمدة أربعة عشر عاماً حيث صاغ مشروعه لاستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني على أن يقوم باستقطاب القوميين الفرس في إيران ،واستقطاب الشيعة في الدول خارج إيران ، وبمجرد وصول الخميني من فرنسا عقب الانقلاب على شاه إيران عام 1979 توجه الخميني بحماية ضباط فرنسيين والمخابرات الفرنسية ، وتلقاه الملالي وأتباعهم ، وبدأ مباشرة بتصدير مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول ،وتسخير معظم موارد إيران لنشر الولاء للتشيع الخميني في دول الخليج واليمن والعراق ولبنان والعمل بالتعاون مع الأنظمة الديكتاتورية وتسخير المخابرات والإعلام والمال لتشييع أكبرعدد ممكن في الأوساط السنية لإحداث شرخ في المجتمعات السنية يكون ولاؤها لملالي إيران،وتعادي أهل السنة وهكذا صار مشروع الولي الفقيه يلتقي مع المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة الإسلامية،وتفتيتها،وتمزيقها، والسؤال الآن: ما المراحل التي قطعها مشروع الولي الفقيه منذ عام 1979؟ لقد بدأ مشروع الولي الفقيه بالقضية الفلسطينية لأنّه رآها خير مدخل إلى قلوب مسلمي العالم، لذلك نبه الخميني في أحد اجتماعاته مع المقربين منه أنه إن لم يكن لنا رصيد في القضية الفلسطينية فعملنا السياسي لا قيمة له، ومن هنا ركزت إيران على إقامة علاقات وثيقة مع حركة الجهاد وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد جبريل فصارت ذات تأثير في القرار الفلسطيني،أما بالنسبة للبنان قامت إيران باستثمار الطائفة الشيعية، فبدأت بإنشاء حزب لها وأطلقت عليه اسماً جذاباً سمته حزب الله عام 1982الهدف الأساسي فيه استقطاب الشيعة في لبنان ولكي يكون تابعاً لمشروع الولي الفقيه أمدته بالسلاح والأموال ، والتكنولوجيا والخبرات العسكرية عن طريق الحرس الثوري ووجد شيعة لبنان أنفسهم في عناية إيرانية كاملة في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من أزمات عديدة وضمنت إيران بذلك ولاء الشيعة اللبنانيين لإيران،أما بالنسبة لسوريا فقد تحالفت إيران مع النظام الس

المشروع الإيراني
Strategic Studies -

أوردت صحيفة .....تقريراً يوجه الأنظار إلى مشروع خطير يفتك بجسم الأمة، ويهدف إلى تفتيتها، ومن الواجب التصدي له ووضع الخطط وحشد الإمكانات من أجل ذلك، قبل أن يستفحل ضرره ويستشري خطره،فقد سلط التقرير الضوء على مشروع الولي الفقيه الإيراني، الذي أسس له الخميني خلال لجوئه في فرنسا لمدة أربعة عشر عاماً حيث صاغ مشروعه لاستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني على أن يقوم باستقطاب القوميين الفرس في إيران ،واستقطاب الشيعة في الدول خارج إيران ، وبمجرد وصول الخميني من فرنسا عقب الانقلاب على شاه إيران عام 1979 توجه الخميني بحماية ضباط فرنسيين والمخابرات الفرنسية ، وتلقاه الملالي وأتباعهم ، وبدأ مباشرة بتصدير مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول ،وتسخير معظم موارد إيران لنشر الولاء للتشيع الخميني في دول الخليج واليمن والعراق ولبنان والعمل بالتعاون مع الأنظمة الديكتاتورية وتسخير المخابرات والإعلام والمال لتشييع أكبرعدد ممكن في الأوساط السنية لإحداث شرخ في المجتمعات السنية يكون ولاؤها لملالي إيران،وتعادي أهل السنة وهكذا صار مشروع الولي الفقيه يلتقي مع المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة الإسلامية،وتفتيتها،وتمزيقها، والسؤال الآن: ما المراحل التي قطعها مشروع الولي الفقيه منذ عام 1979؟ لقد بدأ مشروع الولي الفقيه بالقضية الفلسطينية لأنّه رآها خير مدخل إلى قلوب مسلمي العالم، لذلك نبه الخميني في أحد اجتماعاته مع المقربين منه أنه إن لم يكن لنا رصيد في القضية الفلسطينية فعملنا السياسي لا قيمة له، ومن هنا ركزت إيران على إقامة علاقات وثيقة مع حركة الجهاد وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد جبريل فصارت ذات تأثير في القرار الفلسطيني،أما بالنسبة للبنان قامت إيران باستثمار الطائفة الشيعية، فبدأت بإنشاء حزب لها وأطلقت عليه اسماً جذاباً سمته حزب الله عام 1982الهدف الأساسي فيه استقطاب الشيعة في لبنان ولكي يكون تابعاً لمشروع الولي الفقيه أمدته بالسلاح والأموال ، والتكنولوجيا والخبرات العسكرية عن طريق الحرس الثوري ووجد شيعة لبنان أنفسهم في عناية إيرانية كاملة في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من أزمات عديدة وضمنت إيران بذلك ولاء الشيعة اللبنانيين لإيران،أما بالنسبة لسوريا فقد تحالفت إيران مع النظام الس

تصديرالولاء للولي الفقيه
Strategic Studies -

تتلخص سياسة إيران تجاه العرب بتصدير التشييع السياسي وجعل ولاء الشيعة في البلدان العربية لإيران وتحويل العراق إلى دولة فارسية ،لإحداث شرخ في الأمة العربية تكون مقدسات الشيعة الأساسية هي ( مقدسات قم ومشهد وكربلاء والنجف ) بهدف استعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني حيث فرغ من استقطاب القوميين الفرس في إيران ،ودأب على استقطاب الشيعة في الدول خارج إيران، وظهر مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول وهذا ما اعتمدته سياسة الولي الفقيه بالنسبة للعراق فقد قام بالسيطرة على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء،وقام بمساعدة الجيش الأمريكي على احتلال العراق وتفكيك الجيش العراقي،وتدمير القوة العسكرية العراقية ،وقد فعل الحاكم الأميركي بريمر ذلك لأن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة إسرائيل،أما بالنسبة للخليج واليمن فإن مخطط إيران قام على تحريك الطوائف الشيعية الموجودة في مختلف البلدان الخليجية ضد حكوماتها، فطالبوا بضم البحرين إلى إيران، وأما اليمن فأمدت إيران الحوثيين بالسلاح والمال فخاضوا ولايزال عدة حروب بهدف الانفصال وإقامة دولة تابعة لإيران على الحدود الجنوبية للسعودية،وإزاء ذلك كله كان لابد من مواجهة التشييع السياسي الإيراني بالدعوة العلمية، والقوة المادية لتطويق هذا المشروع الخطير في كل بلد دخله فقد توضحت آثار تغلغه بأنه مشروع تمكن من تمزيق الأمة الواحدة في أكثر من دولة، وصار خطراً يزيد خطره عن المشروع الصهيوني باعتبار تجاوز خطره الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية ، وأضحى لزاماً على حركتي حماس والجهاد إيقاف أي تغلغل للتشييع السياسي الإيراني، وعدم السماح له بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لقاء بعض الأموال التي يقدمها لهما لإنجاح مشروعه الخفي للتغلغل في أعماق المجتمعات العربية والإسلامية مستخدماً شعار تحرير فلسطين لقبول تغلغله في تلك المجتمعات التي مآلها وهدفها الأخير إحداث شرخ في كل بلد وصل إليه المشروع الإيراني السياسي المتستر بلباس ديني لإعادة مجد الإمبراطورية الفارسية،وتمزيق الأمة العربية والإسلامية .

تصديرالولاء للولي الفقيه
Strategic Studies -

تتلخص سياسة إيران تجاه العرب بتصدير التشييع السياسي وجعل ولاء الشيعة في البلدان العربية لإيران وتحويل العراق إلى دولة فارسية ،لإحداث شرخ في الأمة العربية تكون مقدسات الشيعة الأساسية هي ( مقدسات قم ومشهد وكربلاء والنجف ) بهدف استعادة مجد الإمبراطورية الفارسية بلباس ديني حيث فرغ من استقطاب القوميين الفرس في إيران ،ودأب على استقطاب الشيعة في الدول خارج إيران، وظهر مفهوم جديد للتشييع بأن يكون على أساس الولاء لفارس وغرس الكراهية ضد العرب واعتماد سياسة تكفير أهل السنة وضرورة اعتبارهم العدو الأول وهذا ما اعتمدته سياسة الولي الفقيه بالنسبة للعراق فقد قام بالسيطرة على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء،وقام بمساعدة الجيش الأمريكي على احتلال العراق وتفكيك الجيش العراقي،وتدمير القوة العسكرية العراقية ،وقد فعل الحاكم الأميركي بريمر ذلك لأن ذلك من شأنه أن يصب في مصلحة إسرائيل،أما بالنسبة للخليج واليمن فإن مخطط إيران قام على تحريك الطوائف الشيعية الموجودة في مختلف البلدان الخليجية ضد حكوماتها، فطالبوا بضم البحرين إلى إيران، وأما اليمن فأمدت إيران الحوثيين بالسلاح والمال فخاضوا ولايزال عدة حروب بهدف الانفصال وإقامة دولة تابعة لإيران على الحدود الجنوبية للسعودية،وإزاء ذلك كله كان لابد من مواجهة التشييع السياسي الإيراني بالدعوة العلمية، والقوة المادية لتطويق هذا المشروع الخطير في كل بلد دخله فقد توضحت آثار تغلغه بأنه مشروع تمكن من تمزيق الأمة الواحدة في أكثر من دولة، وصار خطراً يزيد خطره عن المشروع الصهيوني باعتبار تجاوز خطره الأمة العربية إلى الأمة الإسلامية ، وأضحى لزاماً على حركتي حماس والجهاد إيقاف أي تغلغل للتشييع السياسي الإيراني، وعدم السماح له بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لقاء بعض الأموال التي يقدمها لهما لإنجاح مشروعه الخفي للتغلغل في أعماق المجتمعات العربية والإسلامية مستخدماً شعار تحرير فلسطين لقبول تغلغله في تلك المجتمعات التي مآلها وهدفها الأخير إحداث شرخ في كل بلد وصل إليه المشروع الإيراني السياسي المتستر بلباس ديني لإعادة مجد الإمبراطورية الفارسية،وتمزيق الأمة العربية والإسلامية .