الأمم المتحدة: نزوح السكان في سوريا ناجم عن انتهاكات حقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اكد المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة في بيان ان انتهاكات حقوق الانسان والقوانين الانسانية ادت الى "نزوح كبير للسكان في سوريا".
وقال شالوكا بياني المقرر الخاص للامم المتحدة حول حقوق النازحين داخل بلدانهم ان "عددا متزايدا من الاشخاص يجبرون كل يوم على الفرار من منازلهم جراء تصاعد العنف واللجوء لدى عائلات اخرى او مدارس او ملاجىء". ودعا بياني "السلطات السورية والاطراف المعنيين بالنزاع الى احترام القوانين الدولية وخصوصا تلك المتصلة بحقوق الانسان والحق الانساني وتفادي نشوء ظروف يمكن ان تفضي الى نزوح اشخاص". وبحسب الامم المتحدة فان مليون ونصف مليون سوري نزحوا داخل بلادهم بينهم مئتا الف غادروا مدينة حلب في الشمال جراء مواجهات عنيفة منذ 20 تموز/يوليو. واضاف البيان "من واجب جميع الاطراف المعنيين بالنزاع ان يحترموا القوانين الدولية الانسانية وخصوصا الحق في الحياة واحترام السلامة الجسدية وحماية النازحين والمدنيين". وحض بياني السلطات السورية على ان تسهل مهمة "الطواقم الانسانية بدون معوقات بحيث تتمكن من التواصل مع من يحتاجون اليها". واعتبر ان "عدم تلبية الحاجات وتامين الملاجىء والمياه والمواد الغذائية والخدمات الاساسية يقترن بالوضع الصعب الذي يعانيه النازحون".التعليقات
حل واحد أحكمكم أو أبيدكم
Monitors -أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن النظام السوري مستمر في زهق أرواح السوريين ، وتصريحات الأمين العام كي مون بأن هناك استمرار في قمع الاحتجاجات وتدمير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمر وأضاف القلاب أن الحل ينحصر في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية ضد الطيران الحربي والدبابات ومدافع الهاون وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح ، والعالم كله يشهد استخدام النظام السوري الصواريخ والطائرات النفاثة التي تنهال فوق رؤوس السكان المدنيين فتهدم الأبنية فوق رؤوس ساكنيها، وأضاف بأن تعطيل مهمة مجلس الأمن في تقديم أي حماية للمدنيين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية توالي المجازر والابادة وانتهاك جميع القوانين الدولية ، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى سبعة عشر شهراً ليس لديه تجاه الشب السوري سوى حل واحد أحكمكم أو أبيدكم .
حل واحد أحكمكم أو أبيدكم
Monitors -أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن النظام السوري مستمر في زهق أرواح السوريين ، وتصريحات الأمين العام كي مون بأن هناك استمرار في قمع الاحتجاجات وتدمير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمر وأضاف القلاب أن الحل ينحصر في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية ضد الطيران الحربي والدبابات ومدافع الهاون وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح ، والعالم كله يشهد استخدام النظام السوري الصواريخ والطائرات النفاثة التي تنهال فوق رؤوس السكان المدنيين فتهدم الأبنية فوق رؤوس ساكنيها، وأضاف بأن تعطيل مهمة مجلس الأمن في تقديم أي حماية للمدنيين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية توالي المجازر والابادة وانتهاك جميع القوانين الدولية ، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى سبعة عشر شهراً ليس لديه تجاه الشب السوري سوى حل واحد أحكمكم أو أبيدكم .
نداءلقادةوشعوب واعلام حر
Stricken people -إذا كان العالم اعتبره فاقداً للشرعية تحديداً لأنه يقتل شعبه، بل انتقل من التقتيل إلى ارتكاب المجازر المبرمجة جغرافياً وديموغرافياً وطائفياً، وأصبح تهجير السكان من القرى والمدن الكبيرة إحدى وسائله لقهر المواطنين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم ،وزاد بالاستخدام الكثيف لسلاح الجو، ومجازره مستمرة في حلب ودمشق وحمص و القصير والحولة وتلبيسة والرستن وكذلك حماة وريفها وريف حلب وريف دمشق ودرعا وجميع المدن والقرى التابعة لها، إنه التدمير المنهجي، لذلك قارب عدد النازحين مليون ونصف نازح وصاروا لاجئين في بلدهم سوريا فضلاً عن الذين فروا عبر الحدود إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق،إن مدن سوريا تعيش حالة حرب فعلية لكن غير متكافئة،و أمريكا أوعزت بعدم مساعدة الجيش الحر بأسلحة نوعية وهذا يعني الإعدام التدريجي الممنهج لسكان مناطق الاحتجاج في سوريا، فما فائدة تصريحات أوباما وكلنتون أن الأسد فقد الشرعية وعليه أن يرحل وهم في الوقت نفسه ترصد استخباراتهم أن الأسلحة الروسية والذخيرة والأسلحة الايرانية والذخيرة تتدفق على جيش الأسد بمدد لاينقطع حتى صارت المدن السورية والأرياف لاتسمع إلا صوت المدافع وأزيز الطائرات ودوي المدافع وزعيق الصواريخ وملايين طلقات الرصاص للسبطانات الرباعية التي تقذف كل واحد منها ألف طلقة بالدقيقة الواحدة فما بالك بآلاف الجنود يطلقون ملايين الطلقات في كل ليلة ونهار وبشكل مستمر الليل والنهار لإرعاب السكان المدنيين فضلاً عن المجازر الممنهجة والاعتقالات والتغييب فأين خادم الحرمين ؟ وأين قطر ؟ وأين دعوى الديمقراطية ياأوباما، مالك مكتوف اليدين تجاه إبادة شعب كامل ؟ أين أنت يا كي مون ؟ أين شعوب العالم ؟ أين حقوق الإنسان ؟ أين منظمات حماية المدنيين ؟ أين الضمير الإنساني ؟ أين الشعور القومي العربي ؟ أين الشعور الإسلامي ؟ أين منظمات العطف على الحيوان ؟ الشعب السوري يتم قتله وتدمير بيوته على مشهد من العالم كله لاماء لاكهرباء لاطحين ، لاخبز ، لذلك يناشد الشعب السوري المنكوب بالاحتلال الأسدي الروسي الإيراني وسائل الإعلام الحر أن يوصل حقيقة مايعانيه إلى العالم كله لعل الضمير الإنساني يستفيق ، كما نناشد كل المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري المنكوب بترجمة مأساته هذه إلى جميع لغات العالم وتوجيه ذلك إلى كل جهة قادرة على رفع الظلم والدمار الذي شمل البشر والشجر والحجر والحيوان ، فلا تبخلوا بمساعدت
نداءلقادةوشعوب واعلام حر
Stricken people -إذا كان العالم اعتبره فاقداً للشرعية تحديداً لأنه يقتل شعبه، بل انتقل من التقتيل إلى ارتكاب المجازر المبرمجة جغرافياً وديموغرافياً وطائفياً، وأصبح تهجير السكان من القرى والمدن الكبيرة إحدى وسائله لقهر المواطنين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم ،وزاد بالاستخدام الكثيف لسلاح الجو، ومجازره مستمرة في حلب ودمشق وحمص و القصير والحولة وتلبيسة والرستن وكذلك حماة وريفها وريف حلب وريف دمشق ودرعا وجميع المدن والقرى التابعة لها، إنه التدمير المنهجي، لذلك قارب عدد النازحين مليون ونصف نازح وصاروا لاجئين في بلدهم سوريا فضلاً عن الذين فروا عبر الحدود إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق،إن مدن سوريا تعيش حالة حرب فعلية لكن غير متكافئة،و أمريكا أوعزت بعدم مساعدة الجيش الحر بأسلحة نوعية وهذا يعني الإعدام التدريجي الممنهج لسكان مناطق الاحتجاج في سوريا، فما فائدة تصريحات أوباما وكلنتون أن الأسد فقد الشرعية وعليه أن يرحل وهم في الوقت نفسه ترصد استخباراتهم أن الأسلحة الروسية والذخيرة والأسلحة الايرانية والذخيرة تتدفق على جيش الأسد بمدد لاينقطع حتى صارت المدن السورية والأرياف لاتسمع إلا صوت المدافع وأزيز الطائرات ودوي المدافع وزعيق الصواريخ وملايين طلقات الرصاص للسبطانات الرباعية التي تقذف كل واحد منها ألف طلقة بالدقيقة الواحدة فما بالك بآلاف الجنود يطلقون ملايين الطلقات في كل ليلة ونهار وبشكل مستمر الليل والنهار لإرعاب السكان المدنيين فضلاً عن المجازر الممنهجة والاعتقالات والتغييب فأين خادم الحرمين ؟ وأين قطر ؟ وأين دعوى الديمقراطية ياأوباما، مالك مكتوف اليدين تجاه إبادة شعب كامل ؟ أين أنت يا كي مون ؟ أين شعوب العالم ؟ أين حقوق الإنسان ؟ أين منظمات حماية المدنيين ؟ أين الضمير الإنساني ؟ أين الشعور القومي العربي ؟ أين الشعور الإسلامي ؟ أين منظمات العطف على الحيوان ؟ الشعب السوري يتم قتله وتدمير بيوته على مشهد من العالم كله لاماء لاكهرباء لاطحين ، لاخبز ، لذلك يناشد الشعب السوري المنكوب بالاحتلال الأسدي الروسي الإيراني وسائل الإعلام الحر أن يوصل حقيقة مايعانيه إلى العالم كله لعل الضمير الإنساني يستفيق ، كما نناشد كل المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري المنكوب بترجمة مأساته هذه إلى جميع لغات العالم وتوجيه ذلك إلى كل جهة قادرة على رفع الظلم والدمار الذي شمل البشر والشجر والحجر والحيوان ، فلا تبخلوا بمساعدت