أخبار

اتهامات للإخوان المسلمين في مصر بالسعي للهيمنة على وسائل الإعلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإسلاميون يسعون للهيمنة على الصحف من خلال تغيير رؤساء تحريرها

يحاول الإسلاميون بسط سيطرتهم الكاملة على وسائل الإعلام، ويتضح ذلك غداة اعلان مجلس الشورى تعيين رؤساء مجالس ادارة ورؤساء تحرير جدد لعدد من الصحف. واحتجاجًا على القرار، امتنع عدد من الكتّاب عن الكتابة وحلت مساحات بيضاء محل أعمدتهم.

القاهرة:تشهد مصر أزمة بين حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي اليه الرئيس محمد مرسي وبينالاعلاموالصحافة التي يتهم كتّابها الليبراليون جماعة الاخوان المسلمين التي خرج من رحمها الحزب، بالسعي الى الهيمنة على الصحف ووسائل الاعلام المملوكة للدولة.

وامتنع عدد من كتاب الصحف المصرية عن الكتابة الخميس وحلت مساحات بيضاء محل أعمدتهم في ثلاث صحف مستقلة، واكدوا أن هذا الموقف اتخذ "احتجاجًا على محاولات الاخوان (المسلمين) السيطرة على الصحافة ومؤسسات الاعلام المملوكة للشعب".

ويأتي هذا الاحتجاج غداة اعلان مجلس الشورى تعيين رؤساء مجالس ادارة ورؤساء تحرير جدد لهذه الصحف رغم اعتراض نقابة الصحافيين على استمرار العمل بنفس الآليات التي كانت متبعة في عهد حسني مبارك لإدارة الصحف الحكومية. وتتبع الصحف القومية المصرية المملوكة للدولة لمجلس الشورى، وهو الغرفة الثانية للبرلمان الذي يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة.

ففي صحيفة الوطن امتنع كل من عمار علي حسن وخيري رمضان ومحمود خليل وعمرو حمزاوي ومعتز عبد الفتاح ورئيس تحرير الصحيفة مجدي الجلاد عن الكتابة وبقيت مساحة أعمدتهم بيضاء واكتفوا بكتابة عبارة واحدة هي "هذه المساحة بيضاء احتجاجًا على محاولات الاخوان السيطرة على الصحافة القومية والمؤسسات الاعلامية المملوكة للشعب المصري، كما كان يفعل الحزب المخلوع"، في اشارة الى الحزب الوطني الديموقراطي الذي كان يترأسه الرئيس السابق حسني مبارك.

وفي صحيفة المصري اليوم، نشرت مساحات بيضاء محل أعمدة ثلاثة كتّاب هم محمد امين ومحمد سلماوي وكاتب آخر يوقع باسم مستعار "نيوتن" واكدوا أنهم يمتنعون عن الكتابة "احتجاجًا على الهجمة الشرسة على الصحافة" من جماعة الاخوان.

وفي صحيفة التحرير، امتنع سبعة كتّاب هم وائل عبد الفتاح وابراهيم منصور وعماد جاد واسامة خليل وطارق الشناوي وعمر طاهر وجمال فهمي عن الكتابة وتركوا مساحاتهم بيضاء لنفس الاسباب.

وشملت تعيينات رؤساء مجالس ادارات ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية عددًا من الصحافيين الذين يعتقد أنهم مقربون من التيار الاسلامي.

مرسي مجتمعًا مع رئيسي المجلس العسكري والحكومة ووزير الخارجية

وذهب منصب وزير الاعلام في الحكومة المصرية الجديدة التي شكلت الاسبوع الماضي لحزب الحرية والعدالة، إذ عيّن فيه أحد كوادر جماعة الاخوان المسلمين وهو صلاح عبد المقصود.

وتعرض عبد المقصود لانتقادات عديدة خلال اليومين الأخيرين واتهمه خصوم جماعة الاخوان بـ "التطبيع مع اسرائيل" بعد أن بثت احدى قنوات التلفزيون المصري تعليقًا لمحلل اسرائيلي على الهجوم الذي اوقع 16 قتيلاً من حرس الحدود المصريين في سيناء قرب الحدود مع اسرائيل الاحد الماضي.

غير أن عبد المقصود اصدر بيانًا الاربعاء اكد فيه أن تحقيقًا بدأ في هذه الواقعة وأنه اصدر تعليمات بعدم استضافة أي معلقين اسرائيليين في التلفزيون المصري.

ومساء الاربعاء، تعرض رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع خالد صلاح لاعتداء من قبل "متظاهرين مؤيدين لحزب الحرية والعدالة قاموا كذلك بتحطيم سيارته وسيارات عدد من الإعلاميين" اثناء دخوله مدينة الانتاج الاعلامي حيث توجد استوديوهات قناة تلفزيونية يعمل فيها، بحسب موقع صحيفة اليوم السابع على الانترنت.

وتجمع المتظاهرون المؤيدون لحزب الحرية والعدالة امام مدينة الانتاج الاعلامي احتجاجًا على ما يعتبرونه اساءة للرئيس المصري من قبل مقدمي برامج تلفزيونية خصوصًا مذيع قناة الفراعين توفيق عكاشة.

وعقد عدد من قيادات القنوات التلفزيونية الخاصة والصحف المستقلة والقومية اجتماعًا الاحد الماضي لبحث سبل "حماية وسائل الاعلام المملوكة للشعب من الهيمنة" واكدوا في بيان أصدروه "ضرورة أن تستعيد هذه الوسائل بعد الثورة حريتها واستقلالها التام عن أية سلطة أو جماعة من خلال إنهاء النظام الفاسد الذى فرض عليها وحولها إلى ملكية خاصة مجانية تدار وتستخدم كأبواق تهليل ودعاية للحزب الحاكم".

وفي بيان مشترك اصدرته الخميس، دعت مجموعة من الاحزاب الليبرالية، من بينها الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان، من بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، الى "تجميد التعيينات التي أعلن عنها لمواقع رؤساء تحرير الصحف القومية".

واعربت المنظمات والأحزاب الموقعة على البيان عن "قلقها البالغ على مصير القدر النسبي من حرية الصحافة والإعلام الذي تم انتزاعه عبر نضال طويل بدأ قبل الثورة، ورسخته شجاعة الصحافيين والإعلاميين خلال الثورة وبعدها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه حقيقة
مستر ماااااااااااان -

للاسف خلصوا في مصر من دكتاتور الى دكتاتور اشد قبحا واشد خبثا وللاسف ايضا انه العرب ماتنفع معاهم ديمقراطيةوللاسف الحل الامثل للدول العربية ان يستوردوا رئيسا من الخارج صدقوني هذا هو الحل الامثل للديمقراطية للعرب فبالامس عندنا تكتب الاقلام وونطف الالسنه بما لا يرضي النظام يبعد القلم عن الكتابة واليوم لم يتوقف الامر عند ايقاف كاتب بل ايقاف قناة بأكملهاهاهم الاخوان الذين خدعتم فيهم يامصريين باتوا اليوم يغلقوا القنوات بحجج نشر الفتنة وبالامس عندما كان النظام يكمم افواهم يقولوا قمع الحريات اما اليوم نجدهم يمارسوا مثل ما مارسه النظام السابق بل اشد وطاة ارجعوا للشارع وشاهدوا رد فعل الاخوان ولكن انا متأكد انكم سترجعوا للشارع ولكن ليس الان بعد ان يحكم الاخوان سيطرتهم على جميع نواحي الدولة ويكون وقتها فات الاوان للتخلص من هذا النظام وعندها سترجعون للشارع وقد يرجع اخواني للحكم تحت ثوب آخر لن يتركوا الاخوان الحكم الا بعد انهار من الدم فانا انصحكم بالتخلص منهم الان لانه لازال الامر بيدكم

لا يحتاج المصري الى صحافة
RAWAD SALEM -

لا يحتاج المواطن المصري الى الصحافة المصرية لأنّها غير موضوعية وعدد قرّائها قليل وكلها تخسر ولا تنتج كلفتها وهي تتلقى التمويل من جهات تكتب لحسابها والصحف القومية يسدّ عجزها التمويل الحكومي . لماذا لا توفّرون كل هذا الورق الذي يلوث الشوارع وتشترون بثمنه أكشاكاً أو عربات فول تؤمّن لكم لقمة العيش الشريفة ؟ فالشعب المطارد بالأزمات من انقطاع كهرباء وماء وغلاء معيشة آخر همّه ماذا تكتبون من آراء لا تُسمن ولا تًغني من جوع

مذبحة الرأي المعارض
ثروت لملم -

المغالبة ،،، ربما امر المرشد بذلك من دار المقطم وطلب البدء كما كان متوقعا بكتم النفس القومي واليساري والليبرالي ولا صوت الا صوت الاخوان المسلمين. اما نحن لوحدنا وبفعل امر الله واما الدم يستباح لمن نكفره وذلك بفعل امر الله.