أخبار

العراق..دعوة لكشف ورقة الإصلاح السياسي لتحديد موقف الشعب منها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق إلى عرض ورقة الإصلاح السياسي التي أعدّها التحالف الوطني لتكون بديلة عن سحب الثقة من الحكومة على الشعب للاطلاع على مضامينها وتحديد موقفه منها، وطالبت القادة السياسيين بترسيخ روح المواطنة وتطهير أنفسهم من دائرة الولاءات الضيقة محذرة من خطر المحاصصة.

وشددت على ضرورة العمل على مواجهة انتشار المخدرات في البلاد.

عبدالمهدي الكربلائي

واكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) اليوم ضرورة أن تكون ورقة الاصلاحات السياسية شاملة وان تعرض على الشعب ليعرف أبرز مبادئها. وقال "لا نعلم ولا المواطن يعلم شيئا عن المبادئ الأساسية لورقة الإصلاحات، الأمر الذي يتوجب طرح مبادئ تلك الورقة على المواطنين وبيان أهل الرأي والحكمة فيها ما يعطي ذلك الأمر واقعية أكبر".

وشدد على ضرورة تضمين ورقة الإصلاحات جميع الميادين القانونية والأخلاقية والوطنية وليس فقط السياسية لافتاً الى ان الكثير من القوانين تشل خدمة المواطنين كما أن بعض المؤسسات لا تمتلك قانونا لها. واشار الى ان الجميع وبدءاً من القادة السياسيين بحاجة الى بناء وترسيخ روح المواطنة الصادقة وتطهير أنفسهم من دائرة الولاءات الضيقة، داعياً الى ان تكون الاصلاحات شاملة وعامة لان بعض مشاكل العراق ليست مرتبطة بالجانب السياسي فقط.

واشار ممثل المرجعية الى ان "المحاصصة في العراق أخذت منحى خطيراً باتت تهدده في حين يشكك البعض في هذا الطرح ويقول ان التعددية والمكونات والطوائف وكذلك ما تفرزه نتائج الانتخابات يفرض علينا المحاصصة وهو أمر واقعي لامناص منه لكننا نقول إنه لو وضعت معايير وطنية لأمكن دفع الكثير من المحاذير، بل عندما تكون هناك عشوائية لايعتمد فيها الضوابط تضع الشخص المناسب والكفوء في مكانه المناسب فهي التي تؤدي بالبلد إلى الأزمات".

وكانت الهيئة السياسية للتحالف الشيعي العراقي قد أعلنت مؤخرا عن إنجازها ورقة عمل تتضمن أسسا للإصلاح السياسي في البلاد والعمل على إصدار 11 قانونا مهما من بينها: تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقانون الانتخابات وقانون الأحزاب السياسية وقانون النفط والغاز وقانون تجريم البعث وقوانين الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب وتعديل قانون الاستثمار وقانون البنى التحتية وقانون الضمان الاجتماعي و تسمية الوزراء الأمنيين إضافة إلى المصادقة على تعيين وكلاء الوزارات والمستشارين وقادة فرق الجيش ومعاوني رئيس أركان الجيش.

ويشهد العراق أزمة سياسية منذ أواخر العام الماضي مباشرة بعد الانسحاب الاميركي من البلاد نهاية عام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول قضايا تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ما دفع بعضها الى الدعوة لسحب الثقة من المالكي بعد عدة اجتماعات في مدينتي اربيل والنجف. وكانت الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد أن أعلن طالباني في التاسع من حزيران الماضي ان عدد الموقعين على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ 160نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ 163 ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية لكنه لم يتم بعد تحديد موعد او مكان او جدول أعمال هذا المؤتمر.

ومن جهة اخرى، اشار الكربلائي في خطبة الجمعة التي بثتها وكالة كل العراق من المدينة المقدسة الى ان انتشار ظاهرة المخدرات بدأت تتسع في العراق ولابد من مواجهتها مؤكداً انه "مما لاشك فيه ان هذه الظاهرة بدأت تتسع وتشكل وباءً خطيراً وتقتل نواحي الحياة للمتعاطين لها فضلاً عن اثارها الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والامنية والنفسية والاسرية السلبية". واوضح ان هذه الظاهرة تتسبب بالهدر في اموال الدولة واستغلال الشباب العاطلين عن العمل وتجنيدهم للقيام بأعمال إرهابية.

واكد الكربلائي ضرورة وضع برنامج وطني شامل للتصدي لظاهرة المخدرات ووضع القوانين التي تردع متعاطيها واتخاذ الاجراءات القضائية الرادعة وتخصيص البرامج التلفزيونية اللازمة للتوعية وكذلك معالجة ظاهرة البطالة ومتابعة الآباء أبناءهم.

يذكر ان السلطات العراقية تعلن بين الحين والاخر عن إلقائها القبض على ايرانيين يعبرون الحدود الى العراق بطرق غير مشروعة لبيع وترويج المخدرات وخاصة في المناطق الجنوبية العراقية القريبة من الحدود مع ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترياق
نورماندي -

أكثر مكان تباع فيه المخدرات وبالاخص الترياق الايراني هو في النجف وكربلاء والكاظمية . الكبسلة في مدينة الصدر المدنس . المخدرات جزء رئيسي في الدين الشيعي امتدادا لطائفة الحشاشين والميمون بن قداح

ورقة الاصلاح مثل الكهرباء
حسن -

ورقة صار لهم سنه يتكلمون عنها وحالها حال الكهرباء ليس هناك عمل جدي او حلول سريعة في عراق مابعد صدام المهم الكراسى مستمرة اما الانتاج ولعمل فغير ضروري

اكشف عن حقيقتك
بحريني -

يقول الدين الشيعي... لا تحشر نفسك بين المسلمين.. لا يوجد دين سني و دين شيعي.. هو الدين الاسلامي ولا تحاول الايقاع بين الجسد الواحد

ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺜﻴﺔ
ﺳﻴﻒ -

ﻻ ﻋﺠﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﻴﺔ ﻣﺘﻠﻮﻧﺔ ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺸﻨﺞ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ.. ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻴﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺳﺒﺐ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍﹰ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﻫﻮ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺻﺪﺍﻡ. ﺑﻞ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ﺩﻋﺎﻳﺎﺕ ﺳﺎﺫﺟﺔ ﺟﺪﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﻀﺤﻚ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﺩﻭﻻﺭ ﻧﺠﺴﺔ. ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻣﺜﻼ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﻭ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻛﻌﻠﻤﺎء ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭ ﺻﻔﻖ ﻭ ﺃﻓﺘﻰ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﺃﻣﺎ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻄﺮ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ. ﻋﻠﻤﺎء ﺍﻟﺴﻮء ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﻬﻢ ﻳﺒﻴﺤﻮﻥ ﺫﺑﺢ ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﻗﺘﻞ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﻢ. ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﺰﺑﻰ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻓﻌﻞ ﻋﺼﺎﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ. ﺇﻥ ﺍﻋﺘﺪﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ 2004 ﻟﻘﻴﺖ ﺻﻤﺘﺎ ﻻ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻬﻢ ﻳﺒﻴﺤﻮﻥ ﺩﻣﺎﺋﻨﺎ ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻨﺎ ﻟﺸﻌﺎﺋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺛﻘﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ. ﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻮﻥ ﻳﺘﻌﻘﻠﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﺗﻄﻮﺭ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻴﻪ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺘﻄﺮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺘﺔ ﻻ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﻬﺰﻡ ﺫﺍﺗﻴﺎﹰ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﺎﺳﺘﻔﺸﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ. ﺍﻟﺘﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﺒﻌﺚ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺑﻞ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻭ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻪ. ﺻﺪﺍﻡ ﺫﺑﺤﻨﺎ ﻭ ﺫﺑﺢ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﻓﻌﻴﺮﻭﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﻠﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ. ﻓﻼ ﺗﺘﻠﻮﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻋﻲ.

فصل الدين عن السياسة
عابر السبيل -

خوش الديمقراطية العالمية في بغداد الحكومات في داخل الحكومة ..... اثبت تجارب العراق ماممكن تطبيق الديمقراطية الى فصل الدين عن السياسة هاي النقطة الاولى النقطة الثانية فصل السلطات الثلاثة ( القضائية والتشريعية والتنفيذية ) ثالثا الرئيس يكون خادما لشعب . لا مثل البرلمان الثاني في العراق يمثل السيد السيستاني بشرفكم هذه الصورة لانسان السياسي او لرجال الديني !!!! نحن عندنا مقال السياسي لامقال الديني هو والجراوي يزن 10 كيلو في الرائسه ....

اقليم الابتزاز
كامل -

ادا استمر اقليم الكرد الدي يمسك الان بتفحاتين بيد واحدة حيث انه منفصل فعليا عن العراق ولكنه من جهة اخرى يحلب العراق با ل17% وبرواتب البرلمانيين الكرد ومخصصات زيباري والموطفين الاكراد في الدولة العراقية - ادا استمرهدا الاقليم المسخ في تحدي العراقيين فى ادخال اوغلو بدون تاشيرة وفي تعاقداته النفطية غير القانونية فالافضل هو غلق الحدود تماما مع الاقليم الكردي لكي بعرف حجمه حيث بعد هدا الاجراء ستترك معظم الشركات مقراتها في اربيل حيث ان هده الشركات تسكن في اربيل ولكنها تسوق منتجاتها لكل العراق _ لاانقصال ولا بتر وانما غلق الحدود لحين تنفيد طلبات العراق في احترام الدولة العراقية والكف عن ارسال التفجيريين الى بغداد وتطبيق كافة قوانين العراق على الاقليم وادا رفضوا واستمروا فى تعنتهم فهناك قولة عراقية مشهورة - روح وللى درب الصد لارد

هربت من المطر الى الميزاب
د . صادق الميالي -

هو من سلط هؤلاء القردة والسياسيين الفاشلين والسراق والفاسدين والمفسدين غير المرجعية ؟!! اليست المرجعية من قالت للشعب :: انتخبوا القوائم الشيعية الكبيرة ( القانون والوطني ) ؟!! فهل نحن مغفلون حتى يضحك علينا عبد المهدي الكربلائي بكلامه التافه هذا ؟!! اصبح الشعب العراقي متحضر ويميز بين الامور فلا كلام للمرجعية بعد توريطها للشعب العراقي بالفساد والمفسدين وانتخابهم ؟! فالكلام كل الكلام هو للشعب الذي اكتوى بنار الطائفية المقيتة والمحاصصة البغيضة التي سببتها المرجعية الرشيدة ؟!!

كفاكم ضحكا على الذقون
اسعد الانباري -

لم يفهم الشعب العراقي الذي سبق واوقعته المرجعية الدينية العليا بين انياب هذه الحكومة ... لم يفهم الامر على حقيقته ؟ فمن باب ان المرجعية العليا قد اغلقت ابوابها بوجه السياسيين والحكومة العراقية ... ومن باب آخر تدعو دعوة الى كشف ما يسمى بورقة الاصلاح ....ز والحقيقة التي يراد من هذه التصريحات من هنا وهناك هو : رفع حالة الاستجواب عن حكومة المالكي التي يطالب بها الشعب العراقي والمزمع عقدها في نهاية شهر رمضان الكريم وتخليصه منها والابقاء على حكومته التي سبق وأيدته ودعمته المرجعية الدينية العليا في النجف .

لستم اهلا للثقة
سيف العراقي -

انا كعراقي مسلم ومن المذهب الشيعي تحديدا لا احبذ دمج الدين بالسياسة ورأيي هذا نابع من واقع حال تجربتنا المريرة خلال التسع سنوات السابقة فقد فقدت تمام الثقة بما يسمون انفهسم بالمرجعيات، فبالله عليكم ما وظيفة رجل الدين ؟ اليس الاصلاح والتقويم وعدم التستر على الباطل والدعوة للوقوف بوجه الظلم واهله مهما كانوا. اين هؤلاء من الدين الحق واهله، فمثلا في الانتخابات الماضية وبالرغم من علمهم بتكرار ترشيح السياسيين الفاسدين لانفسهم بالانتخابات في حينها وعند بروز رغبة الناس بمقاطعتهم وعدم انتخابهم لفسادهم وعدم اكتراهم بمعاناة الشعب التي زادوا عليها اضعافا مضاعفة فرأينا هذه المرجعيات والشخصيات الدينية يصدرون الفتاوى بوجوب المشاركة بالانتخابات وبالتالي ساهموا بعودة نفس الوجوه الفاسدة مع الاختلاف بتوزيع الكراسي فيما بينهم، فمن يدعون بانهم اهل الدين والمراجع نرى ان شغلهم وهمهم اليوم هو فقط باستنزال غضب الله على المواطن المحكوم الفقير المغلوب على امره جراء ظلم الحكام بينما نراهم يبتعدون عن الوعيد والتهديد بعذاب رب العالمين من جانب الحكام والسياسيين فمتى رأينا رجل دين وطني وشجاع انتفض وجمع الناس وفضح فساد الحزب الفلاني او الشخصية السياسية الفلانية فجلهم لو تكلم في خطبته فسيتكلم كلام العوام من الناس مبتعدا عن الاشارة للمفسدين باسمائهم سواء خوفا على حياته او محاباتا لحزب ديني معين او صفقة سياسية ما او مجاملة لشخصية دينية ما او لمنفعة دنيوية من تحت العباءة، كل هذا على حساب مصلحة البلد والشعب بالتأكيد!!. عموما لن ينصلح حال هذا البلد ما دام اهل الدين يتدخلون ويبررون ويعطون الحجة لاهل السياسة الفاسدين وما دام الناس يؤمنون بان رجل الدين مقدس لا يخطيء ولا يمكن ان يكون فاسدا فهو اقرب مايكون للرسول المعصوم لايمكن مخالفته حتى ولو على حساب دينهم ودنياهم.