أخبار

بريطانيا: جندي سابق علّق رأس خنزير على بوابة مسجد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يصدر الحكم في وقت لاحق من الشهر الحالي على جندي بريطاني سابق أدين - بناء على اعترافه - بارتكاب عمل مدفوع بالكراهية العنصرية والدينية يتمثل في تعليقه رأس خنزير على أحد المساجد في انكلترا. وانتهزت الشرطة الفرصة لتحذير الآخرين من أي أعمال مشابهة.

اعترف جندي بريطاني سابق بأنه علق رأس خنزير على بوابة مسجد وكتب شعارات معادية للإسلام والمسلمين على جدرانه.

وقالت الصحف التي أوردت الخبر أن الجندي سايمون باركس (45 عاما) علق رأس الخنزير على مسجد تشيلتنهام، مقاطعة غلوسترشاير الانكليزية، وكتب شعاراته المعادية على جدرانه في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. لكنه استطاع مراوغة العدالة لقرابة عامين قبل التعرف عليه باعتباره الجاني واعتقاله بهذا الجرم في يوليو/ تموز الماضي.

محكمة تشيلتنهام التاجية التي ستصدر حكمها على الجاني لاحقا

وفي ظهوره الأول أمام محكمة تشيلتنهام الابتدائية، اعترف باركس، وهو من سكان المدينة، بذنبه في التهمتين الموجهتين إليه قانونيا وهما "إحداث الخسائر الجنائية الخطيرة المدفوعة بالكراهية العنصرية" و"الإخلال بالنظام العام". ويتوقع إصدار الحكم عليه في وقت لاحق من الشهر الحالي في المحكمة التاجية.

وتعليقا على الأمر كله قال ناطق باسم مسجد تشيلتنهام: "كانت هذه صدمة شديدة الوقع، وليس بالنسبة للمصلين، وحسب وإنما للمجتمع بأكمله أيضا. ويهمنا في هذا المقام أن نتوجه بجزيل الشكر إلى قوات الشرطة والمجلس البلدي وأيضا إلى أهل الجوار الذين أثمر تعاطفهم وتعاونهم وجهودهم إلقاء القبض على الجاني ووقوفه أمام العدالة". ومضى يقول: "نحن في غاية الامتنان إزاء التصدي كما ينبغي لهذا الاعتداء بحيث استطاع الناس العودة إلى حياتهم اليومية الطبيعية".

ومن جهته قالت شرطة غلوسترشاير، على لسان المحقق تيم ووترهاوس، إنها أجرت تحقيقات شائكة ومطوّلة من أجل التوصل إلى إلقاء القبض على الجاني. ورغم أن هذه الواقعة المقلقة حدثت قبل قرابة سنتين، فقد أثمرت هذه الجهود الوصول أخيرا إلى ساحة العدالة، وهذا هو المهم لأن تلك الجهود لم تذهب أدراج الرياح في نهاية المطاف".

ومضى ووترهاوس يقول: "نرجو من وراء هذه التطورات أن تكون الرسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التعدي على حقوق الآخرين وهي: فكّر مليّا قبل شروعك في الجريمة، لأننا لن ننفك عن ملاحقتك حتى يتم لنا إنجاز مهمتنا بالكامل وهي حماية الأفراد والمجتمع وعيشهم في مأمن من الأذى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ستظهر عظمة الاسلام؟
احمد حسين -

سؤال بسيط؟ مالذي سيحدث لو جاء المسلمين و امام مسجدهم و قالوا اننا نسامح و نغفر لهذا الرجل؟ اليس هذا افضل تأثيرا على الرأي العام و على هذا الرجل نفسه؟ اننا شغوفين بالانتقام اكثر من الرحمه.

No body?
Sam -

Let us say the truth that no body around the world like and respect muslims.Why from their bad behaviour.They will stay like that for ever ignored,isolated and living alone.Their coming future would be more sad and not that bright.

انسان ساذج
سالم -

قال الساذج ووترهاوس «نرجو من وراء هذه التطورات أن تكون الرسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التعدي على حقوق الآخرين وهي: فكّر مليّا قبل شروعك في الجريمة، لأننا لن ننفك عن ملاحقتك حتى يتم لنا إنجاز مهمتنا بالكامل وهي حماية الأفراد والمجتمع وعيشهم في مأمن من الأذى». اذا كان يعرف مثلا سورة الفاتحة التي تسميه بالمغصوب عليهم وهم اليهود والضالين هم النصارى وهي يقراءها المسلم كل يوم خمسة مرات اليس هذا ايضا اعتداء على المجتمع الذين يعيش به المسلمين في الغالب عاطلين وعالة على المجتمع البريطاني ثم هل سمع هذا الساذج عن حديث قاتلوا او سمع ماذا يقول المسلم من دعاء في صلاة التراويح او قراء بصورة صحيحة سورة التوبة تسعة وعشرون وسورة الانفال ستون وسورة العمران ثمانية وعشرين فلو قراءها لما قال هذا الكلام الساذج وحتى لو قراءها فان المسلمين هم من ترجموا القران بتدليس وليس بنفس ما تعني الاية من معنى حقيقي باسباب النزول والتفاسير المعتمدة من احتقار الاخر وخيانته وخداعه وسرقته بنصوص مقدسة جاءت في اللوح المحفوظ ولو عرف هذا الساذج كما هي بقية الناس الذين لايجيدون العربية لما ادعى عليه بالعنصرية لان العنصرية قد بداءت منذ اكثر من الف واربعمائة سنة

ديننا دين التسامح
مارية -

الى السيد أحمد حسين،مثل هذه الأفعال تعتبر اهانة في حق المسلمين والاسلام واذا لم يتم اتخاذ اجراءات مع هذا الشخص فسيكثر الحاقدون على الاسلام بانتهاز الفرص والقيام بأكثر من هذه الأعمال،تخيل لو قام مسلم بالاساءة الى ديانة أخرى،أكيد لن يسكتو وسيقومون باجراءات أكبر من التي اتخذوها مع هذا البريطاني.ديننا والحمد لله يدعو الى التسامح والتواصل مع جميع الديانات.العيب في الناس التي أصبحت اليوم تحمل في قلوبها ضغائن كبيرة

المحبه تبني
مواطن -

وبالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ولكن الفرق ان هناك عداله تحاسب الجميع انظر نيجيريا ومايحدث فيها وغيرها من البلاد