المقاتلون المعارضون يحتجزون ثلاثة صحافيين سوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قام مقاتلون معارضون باحتجاز ثلاثة صحافيين سوريين خلال معارك مع القوات النظامية في مدينة التل بريف دمشق شمال العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن فرانس برس ان "الاعلاميين الثلاثة يعملون لدى احدى القنوات التلفزيونية الرسمية"، مشيرا الى ان هؤلاء الاعلاميين "كانوا يرافقون القوات النظامية كمراسلين حربيين".
واضاف ان احتجاز الصحافيين الثلاثة جاء خلال "اشتباكات في مدينة التل استطاع خلالها المقاتلون المعارضون استهداف دبابة وتدميرها بالكامل".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت الاثنين الماضي في الطابق الثالث من مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات.
وكان هجوم استهدف في 27 حزيران/يونيو الماضي مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما ادى الى مقتل ثلاثة صحافيين واربعة من حراس مبنى القناة.
وادت اعمال العنف المتصاعدة في سوريا منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو 17 شهرا ضد نظام الرئيس بشار الاسد الى مقتل العديد من الصحافيين كما الناشطين الاعلاميين السوريين الداعمين للثورة الذين تعرضوا للقتل والتعذيب، بحسب تقارير اعلامية وحقوقية.
التعليقات
الإعلاميون يتفاوتون
خالد العمري -في تصريح هام للإعلامي السوري هاني الملاذي المذيع للنشرة الرئيسية للفضائية الرسمية السورية و المرافق الأساسي لبشار الأسد ورئيس الوزراء في الزيارات الخارجية ، فقد أوضح بأن سبب انشقاقه بأن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهذا ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد رافضاً المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين ، لأن الإعلام في سوريا يقوم بدور إعلام "النظام القمعي" بدل دور إعلام "الشعب السوري،وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأما الأغلبية فيلتزمون الصمت بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي،وقال من المخزي أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي السوري أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن،وأشار إلى أننا في التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وقد ألزمت السلطة الإعلام الالتزام بوصف المتظلهرين بالإرهابيين، ووصف شهدائهم بالعصابات العميلة، والتزم الإعلام السوري بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، لذلك لايمكن لأي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لأن يقبل ذلك،هذا ، ، وأعرب عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية ،كما أن الجيش النظامي يواصل قصفه عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن والأرياف السورية بغية إخضاعها، وأضاف بأن البنية المالية والاقتصادية أضحت متهالكة حيث أن كبار رجال الأعمال الداعمين هرّبوا أموالهم إلى الخارج أو في طريقهم إلى الإفلاس، كما أن عجلة التنمية الاقتصادية متوقفة فضلاً عن انعدام العائد السياحي تماماً، وانعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، لذلك تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعين ا
الواقعية
محمد علي البكري -إن كل من يتحدث عن انحياز الإعلام السوري محقاً، فهو بوق للحكومة، ولكن ألم يخطر على بال أحدنا أن يتساءل عما يحصل في الإعلام السعودي أو القطري أو الخليجي أو العربي بل وحتى المصري الآن ؟! إن الإعلام العربي كان دوماً بمثابة بوق دعائي للحكومات وكان واحداً من أسباب هزائمنا وعمانا السياسي والثقافي والفكري، ومن يريد الآن انتقاد الإعلام السوري لوحده دون سواه يكون مجحفاً فهل من المعقول والمعارك دائرة بين الحكومة والمعارضة أن يأتي التلفزيون السوري ليحاور معارضاً وكأن سوريا تنعم منذ عشرات السنين بالأمن والسلام والديموقراطية، إننا نرجو أن لا تذهب المعارضة المسلحة بأعمالها لدرجة الإتيان على الصحفيين أو الذين يعارضون أفكارها، وإلا ستكون قد وقعت في فخ نكران الآخر ولا تنطبق عليها كلمة معارضة رانية إلى تحقيق الديموقراطية، وإذا كان الصحفي فعلاً مقتنعاً بأن ما يجري مؤامرة فهذا شأنه ، مثلما هو شأن الصحفي الذي يعتقد بأن الحكومة مجرمة، فالمهم أن نتركهم يتحدثون في الأقنية التي ينتمون إليها.. ولكل حادث حديث
الواقعية
محمد علي البكري -إن كل من يتحدث عن انحياز الإعلام السوري محقاً، فهو بوق للحكومة، ولكن ألم يخطر على بال أحدنا أن يتساءل عما يحصل في الإعلام السعودي أو القطري أو الخليجي أو العربي بل وحتى المصري الآن ؟! إن الإعلام العربي كان دوماً بمثابة بوق دعائي للحكومات وكان واحداً من أسباب هزائمنا وعمانا السياسي والثقافي والفكري، ومن يريد الآن انتقاد الإعلام السوري لوحده دون سواه يكون مجحفاً فهل من المعقول والمعارك دائرة بين الحكومة والمعارضة أن يأتي التلفزيون السوري ليحاور معارضاً وكأن سوريا تنعم منذ عشرات السنين بالأمن والسلام والديموقراطية، إننا نرجو أن لا تذهب المعارضة المسلحة بأعمالها لدرجة الإتيان على الصحفيين أو الذين يعارضون أفكارها، وإلا ستكون قد وقعت في فخ نكران الآخر ولا تنطبق عليها كلمة معارضة رانية إلى تحقيق الديموقراطية، وإذا كان الصحفي فعلاً مقتنعاً بأن ما يجري مؤامرة فهذا شأنه ، مثلما هو شأن الصحفي الذي يعتقد بأن الحكومة مجرمة، فالمهم أن نتركهم يتحدثون في الأقنية التي ينتمون إليها.. ولكل حادث حديث
إعدام بشار السفاح
محمد علي البكري -، وان شاء الله-سوف يعلق بمشنقة وينقل بين كل مدينة وقرية ليبصق على جيفته هو وشبيحته 2- سوف يشوى ويحمر هو وشبيحته 3-سوف يضيع في المجارير هو وشبيحته 4-5------
إعدام بشار السفاح
محمد علي البكري -، وان شاء الله-سوف يعلق بمشنقة وينقل بين كل مدينة وقرية ليبصق على جيفته هو وشبيحته 2- سوف يشوى ويحمر هو وشبيحته 3-سوف يضيع في المجارير هو وشبيحته 4-5------