أخبار

السعودية تحتضن زعماء العالم الإسلامي في ليلة القدر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تفاؤل وانتظار يلف طاولة اجتماع سيلتئم حولها زعماء أكثر من 57 رئيس دولة إسلامية في ظل مشاركة إيرانية قد تكون المحور لحل مشاكل عدة أهمها الأزمة السورية.

الرياض: في يونيو من عام 1926 دعا الملك عبدالعزيز إلى أول مؤتمر إسلامي في مكة للمشورة حضره 69 مندوبا من الهند وتركيا ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والاتحاد السوفيتي والسودان وأفغانستان واليمن.

وبعد مضي نحو 90 عاماً تنتظر مكة المكرمة أن يلتئم زعماء العالم الإسلامي الثلاثاءالمقبلفي مؤتمر استثنائي من المفترض أن يجمع أكثر من 57 رئيس دولة، دعاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خضم صراعات إقليمية يعيشها العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً في سوريا التي وصل فيها الوضع الإنساني إلى حال متأزم علاوة على قتل بلغ أشده عله يخرج الأمة من الإسلامية من عنق الأزمة التي تعيشها.

ولعل ما صرح به وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يأتي استكمالاً لجزء يوضح الصورة كاملة في رغبة السعودية بالوصول إلى حل سياسي ينجي العالم العربي من تشويه لسمعة اسلام وبصمة الإرهاب إذ يرى فيه الكثير من المحللين أنه "للاجتماع والحوار وطرح المشكلات وإبرازها والحديث عنها بكل شفافية وبنوايا صادقة وتوجهات سليمة والتعاون والتلاحم لحلها".وقال وزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل حينها "حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما فيه خدمه الاسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الامه الاسلاميه من احتمالات التجزئه والفتنه في الوقت الذي تحتاج فيه الي وحده الصف والكلمه، دعا (الملك) الي مؤتمر التضامن الاسلامي الاستثنائي في مكه المكرمة".المؤتمر الذي سينعقد على بعد أمتار قليلة من حرم يطوف به ملايين المسلمين كرمز اسلامي يرى فيه كثير من المحللين وفي ليلة قد تكون "ليلة قدر" في روحانيتها قد يحمل حزمة من حلول عملية لقضايا تعاني منها الأمة الإسلامية منذ زمن طويل.مهمة صعبة في زمن صعب، هكذا وصفها أحد الكتاب السعوديين عندما كتب في إحدى الصحف السعودية يقول عن مؤتمر التضامن الاسلامي؛ "ما يأمله المسلمون هو أن قادة العالم الإسلامي في مستوى القضايا التي تعاني منها أمتهم، وفي مستوى التحدي (...)، المهام صعبة لكنها ليست مستحيلة".صحيفة السفير اللبنانية توسّمت من القمة "أن تحقق الوحدة الإسلامية وإصلاح الخلل في البيت الإسلامي ومعالجة المشكلات التي تؤثر على وحدة المسلمين في ظل الظروف التي تواجهها الأمة الاسلامية سياسياً واقتصادياً وأمنياً ومن دون اغفال المصالح المشتركة بين دول إسلامية على رأسها اسماء جديدة أتى بها "الربيع العربي" من تونس ومصر واليمن وليبيا.هذه الظروف العربية المستجدة شجعت ملك السعودية على الدعوة لعقد المؤتمر الذي سيحضره أيضاً الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ما يمحضه أهمية استراتيجية على مستوى المنطقة، خصوصاً أن القوتين الإقليميتين المتصارعتين (السعودية وايران) تجلسان على الطاولة ذاتها للتشاور في التحديات الإسلامية برمّتها. ولعلّ نجم أحمدي نجاد سيكون الأسطع وتحركاته ستكون مرصودة من قبل القادة الإسلاميين، خصوصاً أن "إيران المعزولة دولياً ستجد نفسها محتضنة في هذا المؤتمر من قبل الدول الإسلامية برمتها"، بحسب وصف مصدر عربي مطلع على أجواء القمة، ويسأل: "هل ستستثمر إيران هذا الجو الإسلامي الحاضن لها وتعود الى التعاون مع الدول الخليجية من دون التدخّل في قضايا لا علاقة لها بها في المنطقة، فيعيد مسؤولوها رسم السياسة الإيرانية تجاه دول الخليج والعالم الإسلامي، لتعود إيران جزءاً طبيعياً منه وتبعد عنها العزلة الدولية؟".وكان العاهل السعودي دعا في 22 تموز/يوليو الي عقد اجتماع استثنائي لمؤتمر التضامن الاسلامي علي مستوي القمه في مكه في الخامس عشر من اب/اغسطس المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسلمين هل يتحدون؟؟
أبو ناصر -

الازمه بالامه الاسلاميه يجب ان تحل و يتحد المسلمون على الخير و التقوى حيث سيتم تداول الازمه السوريه و لن تغيب قضية البحرين عن الجلسه لكون البحرين تتعرض لمشكله كبيره . نتمنى ان يتم تناول قضايا سوريا و البحرين بأبعد حدودها الانسانيه و الحقوقيه و الابتعاد عن الاصطفاف المذهبي الطائفي البغيض.

اين صواعقك يارب؟
عراقي يكره البعثية -

اعلنت الشرطة في بنغلادش ان 13 شخصا قتلوا وجرح 15 آخرون عندما ضربت صاعقة مساء الجمعة مسجدا موقتا بني بأموال دولة خليجية كبرى خلال الصلاة في قرية صغيرة في بنغلادش.وكان سكان قرية ساراسواتيبور "200 كلم شمال شرق دكا" حولوا مسكنا اشتراه ثري من تلك الدولة الى مسجد موقت بسقف من القماش والقش لانهم لم يتمكنوا من التوجه الى الجامع الكبير بسبب السيول التي نجمت عن الامطار الغزيرة في الاسابعي الاخيرة وقالت الشرطة ان 35 شخصا اقامو الصلاة مساء الجمعة عندما ضربت صاعقة المسجد ما ادى الى مقتل الامام و12 مصليا آخرين-----------------

يجب ان يتحد المسليمين
كرم المصري -

يجب ان يتحد المسليمين جميعا

إلى المعلق رقم 2
أبو علي البصير -

قوة الطائفية غلبت الشيوعية أثبتت الطائفية أنها أقوى من كل الايدولوجيات في العالم على مر العصور ..أقوى من القومية العربية التي وسخها نظام حافظ المقبور وصدام المشهور . أثبتت أنها أقوى من ماركس وانكلز ولينين .. أثبتت أنها أقوى من أفكار توماس جيفرسون .. الطائفية الشيعية بالذات أقوى من الحزب الشيوعي والبعثي والقومي والأممي وكل هذه الخزعبلات التي شلت المواطن العربي المسكين المغلوب على أمره ..انظر حتى أبو علي بوتين وأبو حيدرة لافروف يفتخرون بما أطلقه عليهم العلويون من ألقاب ..لقد نسيوا شيوعيتهم التي رباهم عليها ستالين طيلة مئة عام ..والأعجب من هذه وذاك أن لافروف الشيوعي أصبح مسيحياً ويخاف على المسيحيين في سورية !! هل هناك عهر أكثر من هذا ؟؟

نطالب بحضور الاسد
شامي أصيل -

اذا كان الاجتماع بخصوص الوضع في سوريا فلابد من ارسال دعوة للرئيس بشار الاسد وبعكسه اجتماعكم فاشل عدا الفطور الدسم

عليهم ان يثبتوا صدق ان
هناك ليله للقدر!!! -

فرصه الزعماء المسلمون وهم مجتمعون معا ان يثبتوا ان هناك ليله للقدر وتحل مشاكلهم ومشاكل اوطانهم والا فالناس بدات تستخدم عقولها ولن تصدق فيما بعد ان هناك ليله للقدر افضل من 1000 شهر ! فالعمل وليس المعونات --- الاجتهاد وليس الاكتفاء بالصلاه فقديما خلق الرب ادم ووضعه فى الجنه ( ليعملها ويحفظها )

الآمال
محمد علي البكري -

للأسف الشديد أننا أصبحنا بعد كل هذه المهاترات في بلادنا نخشى القمم أكثر مما نتوخى خيراً منها، فهي لم تعد لتوحيد المسلمين والعرب بقدر ماهي توطيد لصف دون الآخر، والجميع يعرف أن أكبر فريقين أو مذهبين في الدين الإسلامي هو المذهب السني والمذهب الشيعي وإذا لم يتفق الطرفان على حد أدنى ومشترك فكل ما يقال عن القمم وعن الإيمان والمعتقدات يبقى مجرد كلام فارغ، ولكن كيف سيتم الاتفاق ما دامت إيران تدعم الحكومة السورية وتؤكد بأن المعارضة المسلحة مجموعة إرهابيين، بينما تدعم السعودية هذه المعارضة وترى بأن كفاحهم جهاداً في سبيل الله؟ وكيف يمكن للأمة الإسلامية أن تتوحد فعلاً مادام مشروعا الطرفين مفترقين من الأرض إلى السماء ، فهذا عدو أمريكا اللدود، وذاك صديقها الحميم، ونحن كمواطنين بين حجري الرحى، والأنكى أننا نتمتع بغباء لا يعقل وجهل لا يعقل فمن يتابع تعليقات القراء يلمس بأن معظم المتحاملين على هذا الطرف أو ذاك إنما يجهلونه تماماً ، فالسني يعتقد أن الشيعي متعصب ومارق بل وفي داخله يعتبره كافراً ، ومن هذا الباب يعطي نفسه الحق في إلصاق كل ما في عقله من ترهات بمعتقد الشيعي، ويلقي بالقشور فيتهمه بتحليل شتم زوجة النبي وشتم الصحابة وتحريف القرآن والحديث النبوي الشريف ، والشيعي يعتقد أن السني مرائياً وأنه يتنكر حتى الآن لوصية رسول الله وأنه مسؤول عن محبة قاتلي الحسين ، وأنه فضّل الدنيا على الآخرة ، وأنه تكفيري ينكر الآخر، وهلم جر، ولكن إذا ما عدنا إلى العقل والتروي وإذا ما تمتعنا بشئ من الذكاء والعقلانية نجد أن الخلاف في هذا العصر لم يعد خلافاً بقدر ما هو تفسير مختلف وليس متضارب لبعض فروع الدين، وقد يكون هذا الاختلاف في التفسير مبعث حيوية للديانة الإسلامية ومبعث حوار بنّاء بين العلماء من الطرفين فيما لو صفت النوايا، أما ما نلاحظه فإن الدين أو المذهبين أصبحا وسيلة لتنفيذ مشاريع سياسية ، فلطالما استخدمت أمريكا الدين الإسلامي لتوهم العرب والمسلمين بأن الشيوعية ملحدة وتتوجب محاربتها، مع أن أمريكا لا تقل عهراً ولا عداوة للمسلمين عن الشيوعيين، ومن هذا المنطلق استشهدت أعداد غفيرة من المسلمين في أفغانستان وغيرها لمحاربة عدو الله الشيوعي وخلفية الأمر كانت محاربة الاتحاد السوفييتي، والأمر تكرر في الكثير من الدول الإسلامية، ثم انتقل الآن وبأبشع صوره إلى وطننا العربي، في البحرين، والعراق، والمملكة العر

ليلة القدر
رمثا -

ليلة القدر ..وما ادراك ما ليلة القدر هي ليلة بألف شهر. وفيها يؤكل عن الف شهر. تقطة انتهى