"القاعدة" تفرج عن الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أفرج تنظيم القاعدة في اليمن مساء السبت عن الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي بعد وساطة يمنية رسمية وقبيلة، مع تنظيم القاعدة الذي احتجز الخالدي منذ أربعة أشهر من اختطافه، ومن المرجح أن يصل الخالدي بصحبة الرئيس اليمني غدا إلى جدة.
الرياض: أفرج تنظيم "القاعدة" في اليمن عن الدبلوماسي السعودي نائب القنصل في مدينة عدن اليمنية عبدالله الخالدي، بعد أربعة أشهر قضاها مختطفا لدى التنظيم الذي ساوم كثيرا على حياته؛ قبل أن تتمكن المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمختطفين من تحقيق الأهم. فيما لم تصدر الحكومة السعودية حتى الآن أي بيان رسمي حول إطلاق سراحه.
وسيصل الدبلوماسي عبدالله الخالدي الذي اختطف في الثامن والعشرين من آذار (مارس) الماضي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن، برفقة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غدا إلى جدة، الذي سيرأس وفد بلاده في قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية، بعد مفاوضات قادها ابنه جلال هادي في التفاوض المباشر مع قادة التنظيم، مع إثنين من أعيان القبائل اليمنية وهما طارق الفضلي وأوسان الجعدبي، اللذان قادا وساطة قبلية مع تنظيم القاعدة امتخذ من أبين مقرا له.
وكان التنظيم بث في خلال الثلاثة أشهر الماضية شريطين مسجلين للخالدي الذي نقل فيه مطالب التنظيم، في رسالة موجهة للعاهل السعودي الملك عبدالله، وهي طلبات رفضتها الحكومة السعودية، كان إطلاق سراح الخالدي مرهونا بتحقيقها، مرتكزة على إطلاق جميع المحتجزات في السجون السعودية، وتسليمهن إليه في اليمن، وبينهن هيلة القصير التي حكم عليها بالسجن 15 عاما، إضافة إلى نجوى الصاعدي، وأروى بغدادي، وحنان سمكري، وهيفاء الأحمدي.
ولم يقتصر طلبهم على ذلك فقط، بل طالبوا أيضا بإطلاق جميع المعتقلين في سجون قطاع المباحث العامة، محددين أسماء شملت بعضها ممن تم القبض عليهم وقادوا جرائم إرهابية في السعودية خلال العامين 2003 - 2004 وبعض رجال الدين السعوديين المحكوم على عدد كبير منهم بالسجن وهم: فارس بن الزهراني، وناصر الفهد، وعبدالكريم الحميد، وعبدالعزيز الطويلعي، وسليمان العلوان، ووليد السناني، وعلي الخضير، ومحمد الصقعبي، وخالد الراشد.
وكانت أعلنت السعودية منتصف تموز/يوليو أنها أفرجت عن خمس من السجينات لهن صلة بتنظيم القاعدة، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن يكون الإفراج عن السجينات استجابة لمطالب خاطفي عبدالله الخالدي، موضحاً أن الإفراج عن اثنتين من النساء المعتقلات جاء بموجب أمر محكمة لأنهما حاملان، واقتربتا من موعد الولادة، في حين أفرج عن الأخريات بكفالة بانتظار محاكمتهن، في وقت سبق للحكومة اليمنية إطلاق سراح زوجات عناصر من القاعدة كنّ سجينات لديها.
التعليقات
ماذا يحدث لو !!
السندباد -ماذا يحدث لو كان الخاطفون هم الحوثيين وليس تنظيم القاعدة , لقامت الدنيا ولم تقعد ولرأيت القنوات الاعلامية والصحف وحتى الخليجية تهاجم الحوثيين وتتهم ايران بالضلوع في هذا الاختطاف ويرسلون قوات الجيش ويضربون بيد من حديد من اجل تحرير الدبلوماسي المختطف , بينما نرى ايديهم ناعمة وخفيفة على تنظيم القاعدة وكأن شيئا لم يكن...