رومني وراين يعدان خلال حملتهما ب"عودة كبيرة" للولايات المتحدة

مورسفيل: سعى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين الى اعطاء دفع لحملتهما الاحد في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق)، واعدين ب"عودة كبيرة" للولايات المتحدة في حال انتخابهما في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال رومني امام حشد في مدينة مورسفيل "لدي اخبار سارة لكم. هذا البلد سيسجل عودته الكبيرة".

ويعد رومني وراين الذي اعلن السبت اختياره ليكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس، بانهاض الاقتصاد الاميركي واستعادة قوة البلاد.

واعتبر رومني ان الولايات المتحدة مع الرئيس الديموقراطي باراك اوباما تصبح "اكثر فاكثر على غرار اوروبا"، عبر "بطالة مزمنة كبيرة ونمو ضعيف للرواتب وموازنة كارثية".

واضاف "لا اريد ان نكون مثل اوروبا، اريد ان نكون اميركا".

وقال راين امام نحو 1700 شخص فيما كان اربعة الاف اخرون يستمعون الى خطابه خارج المبنى ان "التناقض مؤكد (...) يمكننا السير على النهج الذي نحن فيه والبقاء امة تعاني الدين والشكوك واليأس، او نستطيع تغيير كل ذلك واعادة وضع هذا البلد على السكة السليمة".

ويمثل راين العضو النافذ في مجلس النواب والذي يتحدر من ويسكونسن (شمال) جناحا محافظا في القاعدة الجمهورية الناخبة ويؤيد برنامجا يلحظ اقتطاعات في الموازنة الاجتماعية وضبطا حازما للموازنة في شكل عام.

واثناء مخاطبته الانصار لدى ترجله من حافلة الحملة الجمهورية، وصف راين رومني بانه "انسان يتمتع بقيم عائلية ومبادىء، مع رؤية من اجل هذا البلد وخبرة ضرورية لتنفيذ هذه الرؤية واعادة احياء الحلم الاميركي".

وسينتقل رومني وراين الى ويسكونسن قبل ان يتوجه رومني منفردا الى فلوريدا واوهايو.

ورفض كيفن مايدن احد اعضاء حملة رومني ان يكون غياب راين في فلوريدا مرتبطا بخشية من استقبال سيء له، وخصوصا ان مسنين يقيمون في هذه الولاية الجنوبية الشرقية.

واكد مايدن ان رومني "سيتحدث عن كل القضايا التي تهم الناس في فلوريدا. بول راين سيزور فلوريدا خلال هذه الحملة وسيقوم بالامر نفسه".