أخبار

مقتل 14 عراقيا بينهم ثمانية شيعة اعدموا في شمال العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك (العراق):قتل 14 عراقيا في هجمات متفرقة الاحد بينهم ثمانية اشخاص ينتمون الى الطائفة الشيعية اعدموا على ايدي عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة في منطقة بشمال العراق، وفقا لمصادر امنية وطبية.

وقال المقدم جاسم البياتي مدير شرطة منطقة سليمان بيك الواقعة جنوب كركوك (240 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس ان "مجزرة وقعت على الطريق بين طوز خرماتو وامرلي وسليمان بك، حيث قتل ثمانية اشخاص ينتمون الى الطائفة الشيعية رميا بالرصاص".

واوضح ان عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة جمعوا 25 شابا على الطريق، وطلبوا من المنتمين منهم الى الطائفة السنية المغادرة، قبل ان يعدموا الشبان الشيعة الثمانية رميا بالرصاص.

واكد علي هاشم اوغلو العضو في المجلس المحلي في محافظة صلاح الدين هذه الوقائع.

واوضح البياتي ان اعمار الضحايا تراوح بين 16 وعشرين عاما، لافتا الى ان خمسة عناصر من الشرطة اصيبوا في انفجار قنبلة في موقع الحادث.

واعلن البياتي في وقت لاحق "اعتقال 37 مطلوبا ومشتبها به بعد هذه الحادثة".

وجاء هذا الهجوم بعدما قتل مسلحون السبت ستة شبان من عرب امرلي فيما كانوا يمارسون السباحة في بركة للمياه في طوز خرماتو المجاورة والتي تسكنها غالبية تركمانية.

وفي اعمال عنف اخرى الاحد، قتل خمسة اشخاص هم ثلاثة من عناصر الشرطة واثنان من موظفي الوقف السني في هجومين منفصلين الاحد في بغداد وجنوبها.

وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط ناحية جرف الصخر (60 كلم جنوب بغداد)".

واضاف "كما اصيب مدير شرطة ناحية جرف الصخر العقيد محمد الحمداني واثنان من الشرطة بانفجار عبوة ثانية لدى وصوله لتفقد الضحايا".

واكد مصدر طبي في مستشفى الحلة العام تلقي جثث ثلاثة من الشرطة ومعالجة ثلاثة اخرين بينهم ضابط برتبة عقيد.

وتقع ناحية جرف الصخر، ذات الغالبية السنية، داخل ما يسمى ب"مثلث الموت" جنوب بغداد وكانت تشهد اعمال عنف وقتل بشكل يومي خلال الاعوام التي اعقبت اجتياح العراق عام 2003.

وفي بغداد، اعلن مصدر في وزارة الداخلية "مقتل اثنين من العاملين في دائرة الوقف السني في هجوم باسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف سيارتهما الخاصة لدى مرورهما في حي الجهاد، في غرب بغداد".

واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) تلقي جثث اثنين من موظفي الوقف السني فارقا الحياة جراء اصابتهما بالرصاص.

كما قتل شخص في الموصل (350 كلم شمال بغداد) بعدما هاجمه مسلحون في مكان عمله في محل لبيع شرائح الهاتف، وفقا لمصادر طبية وامنية.

وقتل منذ بداية شهر اب/اغسطس الحالي ما لا يقل عن 127 شخصا على الاقل بينهم 60 من عناصر الامن جراء هجمات متفرقة في عموم العراق.

واعلنت مصادر رسمية مقتل 325 شخصا في هجمات متفرقة وقعت خلال تموز/يوليو الماضي، الشهر الاكثر دموية منذ اب/اغسطس 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتك وغدر
صباح العبدالله -

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لقد ابتلى الاسلام بهولاء الوهابيين التكفيريين الذين لا يفهمون الا لغة الفتك والغدر فما ذنب هؤلاء المساكين وبماذا سوف يجيبون الله عن السبب الذي من أجله قتلوا هؤلاء الشبان الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين والذين لا يفهمون كنهية الشيعة والسنة ... هذا هو دينهم غدر وقتل وفتك وارهاب وتكفير وعمالة لامريكا واسرائيل ويدعون الجهاد ..... يمهل ولا يهمل شكراً إيلاف

كانوا من التركمان
محمد على -

فقط لتصحيح الخبر كانوا من ألاخوة التركمان الشيعة حيث ان ناحية أمرلي كلهم من شيعة التركمان و ناحية سلمان بيك المجاورة من العرب السنة

لا توجد قاعدة
حسن العراقي -

يوجد مجاميع من المجرمين تقاطعت الان مصالحهم مع الكرد وبعض العثمانيين وهذه اول ثمرة لزيارة اوغلو لكركوك. ابحثوا عن قادة البعث في اربيل

حادثة مفجعة وغريبة !
داوود -

الغرابة في هذا الحادث الماْساوي ان طريق طوز خورماتو وسليمان بيك وصولا الى بغداد مؤمن منذ سنوات وهذا طريق عام يسلكم انواع السيارات بالمءات ان لم نقل بالالاف ويعج بالمسافرين ودزوريات الشرطة والحركة فيها مستمرة حتى في اوقا الليل المنتاْخر فكيف اوقفوا هذه السيلرة الكبيرة والطريق يضج بالحركة وثم قاموا باعدامهم وبينهم فتية وبدم بارد ؟! اجهزة الشرطة في تلك المنطقة والت من مسؤليتها هذا الطريق يجب ان توضع على المحك ويجري تحقيق جدي وحازم للتوصل الى الجناة الارهابيين ومحاسبة المتلكئين او الخونة بكل شدة .