أخبار

العراق أخر طائرة لوزير خارجية سوريا متجهة الى ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد:اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي الاحد ان سلطات بلاده اخرت رحلة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم عبر العراق الى ايران بعدما اشتبهت بان الطائرة تحمل "موادا اخرى".

وقال حسين الشهرستاني في جلسة حوارية مع مجموعة من الصحافيين في بغداد ان المعلم اراد "ان يجتاز بطائرته حدود العراق الى ايران ومنعناه حيث كنا نخشى ان تكون في الطائرة مواد اخرى".

واستدرك "الحقيقة ان زيارة المعلم عبر الاجواء العراقية لم تمنع وانما طلبنا منهم ان يحددوا غاية الطائرة (...) وتم التعامل معها لكنها لم تمنع وتاخرت لحين استحصال موافقة من الجانب العراقي ولم تكن الموافقة تلقائية".

ولم يحدد المسؤول العراقي تاريخ الحادثة، علما ان وليد المعلم قام بزيارة الى طهران في 29 تموز/يوليو الماضي.

وتابع الشهرستاني "نحن نمنع سوريا وايران من استخدام الاجواء العراقية او الاراضي العراقية لنقل اي عتاد عسكري او اي شيء ممكن ان يؤدي الى تفاقم الازمة وتصاعد الاقتتال في سوريا".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بداية آب/اغسطس الحالي ان العراق "ماض بضبط حدوده" لمنع اي "انتهاك" لسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى، وفقا لبيان رسمي.

وفي آذار/مارس اعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشان رحلات شحن جوية ايرانية قالت انها تمر عبر العراق الى سوريا وقد تحتوي على اسلحة ربما تستخدمها دمشق لقمع الاحتجاجات.

الا ان العراق اكد انه لا يسمح بمرور شحنات مماثلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

لماذا لم يتم اعطاء منصب رئيس الوزراء في سوريا الى وليد المعلم ؟ماهي الحقيقة .العراق أخر طائرة لوزير خارجية سوريا متجهة الى ايران وهي رسالة دولية عن شروط السلامة والطيران فوق العراق .

عندما يصدق الشهرستاني !!!
مصطفى -العراق -

عندما يصدق الشهرستاني فهو يكذب كعادة اتباع الولي السفيه في العراق فالكذب عندهم في سبيل ال"المذهب" عبادة وطاعة للغائب المنتظر منذ مئات السنين...

عندما يصدق الشهرستاني !!!
مصطفى -العراق -

عندما يصدق الشهرستاني فهو يكذب كعادة اتباع الولي السفيه في العراق فالكذب عندهم في سبيل ال"المذهب" عبادة وطاعة للغائب المنتظر منذ مئات السنين...