الإخوان يقطعون إعتكافهم في رمضان للتظاهر دعمًا لقرارات مرسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أدى بضعة آلاف من المتظاهرينالمصريينصلاة الشكر في ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، في إطار تظاهرهم في الميدان، للتأكيد على تأييدهم لقرارات مرسي.
القاهرة: احتشد المئات من القوى السياسية والشعبية في ميادين محافظات الاسماعيلية والسويس وبورسعيد المصرية تأييدًا لقرارات الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري وإحالة وزير الدفاع ونائبه للتقاعد، والتي لقيت ترحيبًا كبيرًا في سيناء التي تشهد أكبر عملية عسكرية للجيش المصري منذ 30 عامًا.
وأدى بضعة آلاف من المتظاهرين صلاة الشكر في ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، في إطار تظاهرهم في الميدان، للتأكيد على تأييدهم لقرارات مرسي.
وطالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم فى كلمة ألقاها من أعلى المنصة في ميدان التحرير، الجماهير بالنزول إلى ميادين مصر أيام 23 و24 و25 أغسطس لحماية البلاد من محاولات حرقها، وحماية الكنائس والمساجد، مؤكدًا أن من في التحرير هم دعاة استقرار.
وأضاف شاهين، أن "هذه الليلة هي ليلة ثورة جديدة، وأن الذي غير هو الشعب المصري، ولا يوجد فرق بين إخواني أو سلفي، وأننا لن ننسى دماء الشهداء، والذى أتى بمرسي للرئاسة ليست جماعة الإخوان المسلمين، وإنما أغلبية الشعب، متعجبًا ممن طالبوا بالشرعية والاستقرار ويريدون الانقلاب عليها الآن".
وكان الآلاف من المصريين توافدوا إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية تأييدًا لقرارات مرسي،
وفي المقابل، تظاهر العشرات أمام مبنى وزارة الدفاع (شرق القاهرة) تعبيرًا عن رفضهم لقرارات مرسي.
وقال أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين إنهم "قطعوا إعتكافهم في المساجد والذي اعتادوا عليه خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان للنزول إلى الميدان دعمًا لمرسي استجابة لتعليمات صادرة لهم من الجماعة".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد حثت المصريين على النزول إلى جميع الميادين وخاصة في محيط قصر الإتحادية في القاهرة لتأييد مُرسي.
كما طالبت الجماعة أعضاءها بالتأهب والاستعداد المستمر خلال ما تبقى من أيام شهر رمضان تحسبًا لأي حشد قد تتطلبه المرحلة المقبلة في ظل تخوفها من محاولة "الالتفاف على قرارات الرئيس أو الاعتداء على مقرات الجماعة".
وأصدر مرسي قرارًا بتقاعد كل من المشير محمد حسين طنطاوي من منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان. وعيّن مرسي اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري مساعدًا لوزير الدفاع، وألغى الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 يونيو/ حزيران الماضي، والذي اعتبرته أحزاب وقوى مؤيدة لمرسي مقلصًا لصلاحيات الرئيس. وفي الصيغة المصرية فإن الإحالة للتقاعد تخفيف إجرائي لقرار الإقالة.
وقال مسؤول عسكري مصري إنه لا صحة إطلاقًا لما تردد بوجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية تجاه قرارات الرئيس محمد مرسي بإحالة وزير الدفاع ونائبه وعدد من القيادات العسكرية إلى التقاعد.
ويأتي التصريح بعد غياب قادة عسكريين في الاحتفال بليلة القدر مساء اليوم الأحد وهو عادة ما يشارك فيه كبار قيادات الجيش الى جانب المسؤولين في الدولة، في خطوة أثارت تكهنات عن احتمال وجود ردود فعل سلبية داخل القوات المسلحة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول الذي لم يحدده قوله إنه "لا صحة لما تردد من شائعات حول وجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية تجاه التغييرات التي حدثت في قيادات القوات المسلحة اليوم". وعادة ما ينقل التلفزيون التصريحات العسكرية نقلاً عن مسؤولين لم يحدد هويتهم.
واعتبرت الصحف المصرية الاثنين ان قرارات الرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين باحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الاركان الفريق سامي عنان الى التقاعد "انهاء لحكم المجلس العسكري" واكدت انه استحوذ على كل السلطات باستعادته السلطة التشريعية.
وعنونت صحيفة الشروق المستقلة "مرسي ينهي حكم العسكري"، ووصفت القرارات التي اتخذها الاحد بانها "قنبلة".
واكدت الشروق ان مرسي "الغى الاعلان الدستوري المكمل واصدر اعلانا دستوريا جديدا (يتضمن) اختصاصات تفوق صلاحيات (الرئيس السابق حسني) مبارك" في اشارة الى الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره الرئيس المصري واستحوذ بموجبه على كل السلطات التنفيذية والتشريعية في البلاد.
ونقلت الشرق عن مصادر عسكرية ان "الذهول يسيطر على اعضاء المجلس العسكري بعد قرارات مرسي".
صحيفة التحرير المستقلة عنونت من جهتها "ثورة الرئيس على العسكري". وكتب رئيس تحريرها ابراهيم عيسى في افتتاحية في الصفحة الاولي اعتبر فيها ان قرارات مرسي تثبت ان طنطاوي وعنان لم يكونا بالقوة التي اشيعت عنهما.
وقال عيسى ان اطاحة مرسي بطنطاوي وعنان تؤكد ان "المجلس العسكري لا حول له ولا قوة وانه حصان من قطن لا يخطط ولا يدبر بل لعله لا يفكر سياسيا اطلاقا"، حتى ان "تصرفاته وقراراته كانت تلامس حدود السذاجة".
وتابع "من هنا جاء القرار (الذي اتخذه مرسي) اسرع مما تخيل البعض واقوى مما ظن البعض".
واضاف ان "ازاحة الرئيس مرسي واطاحته بالمشير طنطاوي والفريق عنان كانت اسهل من اطفاء سيجارة"، معتبرا ان "مرسي واخوانه وحلفاؤه اصبحوا امام امتحان حقيقي. ها هي دولتك وحدك ورئاستك منفردا لنرى ماذا ستفعل".
وكتبت صحيفة الوطن المستقلة في صدر صحفتها الاولى "رسميا.. اخوانية" في اشارة الى سيطرة الاخوان على كل السلطات بقرارات مرسي.
كما كتبت صحيفة المصري اليوم المستقلة في عنوانها الرئيسي "مرسي ينتزع كل الصلاحيات".
اما صحيفة الاسبوع الاسبوعية القريبة من قيادات المجلس العسكري التي اطيح بها فكان عنوانها "دكتاتورية الاخوان تحكم مصر".
صحيفة الاخبار الحكومية عنونت من جانبها "قرارات ثورية لمرسي".
التعليقات
شرف ابنائك بقى له ثمن
El Asmar -هل كانت زيارة امير قطر للمرشد واجبة قبل إرسال قيادات الجيش المصري الى المعاش؟ نعم, لكي يرى ويسمع الشعب المصري, من هو صاحب الكلمة الاخيرة, انه وبلا شك امير قطر.. سؤال مهم, كم دفعت قطر لقيادات جيش مصر المعزولة كتعويض مادي عن كل سنة خدمة؟, مليون؟ 2, 3 ...؟ وهل سيبقى منهم احد في مصر ام سيذهبون جميعا بالملايين والابناء والاحفاد ليعيشون في الاميرات في تبات ونبات؟ خسارة يا مصر, حتى شرف ابنائك بقى له ثمن.
شرف ابنائك بقى له ثمن
El Asmar -هل كانت زيارة امير قطر للمرشد واجبة قبل إرسال قيادات الجيش المصري الى المعاش؟ نعم, لكي يرى ويسمع الشعب المصري, من هو صاحب الكلمة الاخيرة, انه وبلا شك امير قطر.. سؤال مهم, كم دفعت قطر لقيادات جيش مصر المعزولة كتعويض مادي عن كل سنة خدمة؟, مليون؟ 2, 3 ...؟ وهل سيبقى منهم احد في مصر ام سيذهبون جميعا بالملايين والابناء والاحفاد ليعيشون في الاميرات في تبات ونبات؟ خسارة يا مصر, حتى شرف ابنائك بقى له ثمن.