رومني ينأى بنفسه عن مشروع راين المالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ووكيشا: سعى المرشح الجمهوري للبيت الابيض ميت رومني الاحد للنأي بنفسه عن المشروع المالي لمرشحه لمنصب نائب الرئيس سعيا منه لحماية نفسه من انتقادات حلفاء الرئيس باراك اوباما الديموقراطيين.
ووضع بول راين العضو النافذ في مجلس النواب عن ولاية ويسكونسن (شمال) خطة لتصحيح الوضع المالي تلحظ اقتطاعات كبرى في الميزانية وضبطا حازما للنفقات لمعالجة مستويات مرتفعة من الديون والانفاق العام يصفها حزبه بانها لا تحتمل.
غير ان رومني رفض متحدثا في برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي اس ان يتبنى صراحة برنامج راين المالي.
وقال خلال اول مقابلة تلفزيونية مشتركة مع راين "لدي فكرتي الخاصة بالنسبة للميزانية، وسنخوض حملتنا على اساس هذه الخطة".
ووصف العديدون اختيار راين مرشحا لنائب الرئيس بانه قرار شجاع من قبل رومني غير انه ينطوي على مخاطر مشيرين الى انه سيعيد تركيز الحملة الانتخابية الاميركية على مشكلة الدين والعجز المالي في وقت تسجل الولايات المتحدة انتعاشا بطيئا.
وتتضمن اقتراحات راين مراجعة برنامج الضمان الصحي للمسنين "ميديكير" الذي يعتبر موضوعا حساسا سياسيا، واعتماد نظام قسائم يسمح مستقبلا للمتقاعدين بالاختيار ما بين تغطية طبية خاصة والبرنامج الاعتيادي.
غير ان رومني شدد على ان مشروع راين لن يضعف حظوظه في الولايات الاساسية التي تعد نسبة كبيرة من الناخبين المتقدمين في السن مثل فلوريدا وبنسلفانيا واوهايو.
وقال رومني "لا اعرف سوى رئيس واحد في التاريخ سلب 716 مليار دولار من ميديكير ليدفع نفقات برنامج جديد ينطوي على مجازفة وضعه بنفسه وندعوه اوباماكير".
وتابع "ما ناقشناه انا وبول راين هو انقاذ ميديكير واعطاء الناس خيارا اكبر ضمن ميديكير والتثبت من ان المتقاعدين الحاليين يستفيدون منه".
وقال "لن يكون هناك اي تغيير بالنسبة للمتقاعدين الحاليين او الاشخاص الموشكين على سن التقاعد. لكننا ننظر الى الشباب ونقول لهم: سوف نعطيكم خيارا اكبر".
واشار راين الى ان والدته تستفيد من برنامج ميديكير في فلوريدا.
وقال "النقطة الاساسية هي اننا بحاجة الى الحفاظ على الفوائد (التي يجنيها المتقاعدون) لان الحكومة وعدتهم بانها رتبت تقاعدهم".
واضاف "من اجل ان نتثبت من اننا سنتمكن من القيام بذلك، علينا اصلاح البرنامج من اجل الاصغر سنا ونعتقد ان هذه الاصلاحات جيدة ونابعة عن الحزبين".