أخبار

القاعدة تتبنى اقتحام مديرية مكافحة الارهاب وسط بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تبنى تنظيم القاعدة في العراق سلسلة من الهجمات بينها اقتحام مقر مديرية مكافحة الارهاب في الثاني من اب/أغسطس حسبما نقل بيان نشرته مواقع تعنى باخبار الجهاديين بينها موقع "حنين".

وذكر البيان انه "استجابة لنداء الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي في بدء خطة +هدم الأسوار+ التي تسعى فيها الدولة الإسلامية بإذن الله وقوته للعودة إلى المناطق التي انحازت منها في أوقات سابقة".

واضاف "انطلقت ثلة مؤمنة من أبناء أهل السنة الكرام في عملية نوعية مستهدفين (...) مقر مديرية مكافحة الإرهاب في منطقة الكرادة وسط بغداد.

وادعى التنظيم في بيانه "قتل 70 ضابطا وشرطيا في عملية نفذها خمسة انتحاريين مدججين بالاسلحة والقنابل سبقه تفجير سيارتين مفخختين قرب البوابة الامامية والخلفية للمقر".

وكانت وزارة الداخلية اعلنت 31 تموز/يوليو، ان "سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 47 بجروح"، فيما اكد مصدر طبي مقتل 19 شخصا واصابة 50 بجروح في الهجوم.

واقال رئيس الوزراء نوري المالكي، رئيس المديرية وعدد من الضباط واحالهم الى القضاء بتهمة الاهمال.

كما قررت السلطات العراقية نقل مقر المديرية التي تتعامل مع معتقلين خطيرين الى ضواحي بغداد.

الى ذلك، اعلن التنظيم تنفيذ 27 عملية بين منتصف حزيران/يونيو/ حتى منتصف تموز/يوليو معظمها نفذت بكواتم صوت ضد ضباط في وزارتي الدفاع والداخلية.

وبين هذه الهجمات الارهابية، اغتيال عضو في مجلس محافظة بغداد في منطقة الكرادة وموظف في مجلس الوزراء في منطقة الاعظمية، في شمال بغداد.

ووقعت الهجمات بعد دعوة زعيم دولة العراق الاسلامية في كلمة صوتية مسجلة "شباب المسلمين" للتوجه الى العراق، معلنا عن "بدء عودة" التنظيم الى مناطق سبق ان غادرها، وذلك في اطار خطة جديدة تحمل اسم "هدم الاسوار".

ومنذ هذا الاعلان، حاول تنظيم القاعدة اقتحام ثلاثة سجون ابرزها عملية استهدفت مديرية الجرائم الكبرى في بغداد، لكنه فشل في تحرير اي من عناصره المعتقلين.

وقتل 325 عراقيا في تموز/يوليو الماضي بحسب ارقام رسمية حصلت عليها فرانس برس، ما يجعله الشهر الاكثر دموية في العراق منذ نحو عامين.

وقتل 90 شخصا في العراق منذ بداية آب/اغسطس الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف