أخبار

مبعوث دولي جديد إلى الصحراء الغربية قبل نهاية الشهر الحالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أفادت صحيفة التجديد اليومية الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود التحالف الحكومي في المغرب، انه من المرتقب ان يتم قبل نهاية آب/اغسطس الحالي تعيين مبعوث دولي جديد في ملف الصحراء الغربية مكان كريستوفرس روس الذي كانت الرباط قد سحبت ثقتها منه بسبب "انحيازه".

وقالت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر الاثنين انه "يرتقب ان يعين الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثا جديدا لحل مشكل الصحراء المفتعل قبل نهاية شهر غشت الجاري (...) قبل الاجتماع السنوي للجمعية العامة مطلع سبتمبر المقبل".

واضافت ان "الأسباب الحقيقية وراء سحب الرباط لثقتها من كريستوفر روس، المبعوث الأممي الى الصحراء الغربية، ترجع الى علم روس بمخطط للانفصاليين من اجل احراق العيون (كبرى مدن الصحراء) بتزامن مع زيارته للأقاليم الجنوبية".

وكان من المقرر أن يزور روس المنطقة منتصف ايار/مايو، بما في ذلك القيام بزيارة موسعة الى الصحراء الغربية، حيث كانت ستعد اول زيارة رسمية له كمبعوث للأمم المتحدة الى المنطقة، لكن طلب المغرب سحب الثقة منه سبق الزيارة.

وقالت الصحيفة ان "انصار جبهة البوليساريو في مدينة العيون كانوا يستعدون لاشعال مدن الجنوب خاصة مدينة العيون، بالتزامن مع زيارة روس الى المناطق الجنوبية". واكدت ان "المغرب يتوفر على دلائل قاطعة تؤكد معرفة المبعوث الأممي واطلاعه التام لما كانت تخطط له البوليساريو (...) في المقابل لم يبد روس أي تحرك لوقف هذا المخطط المر الذي اعتبره المغرب خروجا عن الحياد المطلوب في أي مبعوث أممي".

واعلنت الحكومة المغربية في 17 حزيران/يونيو سحب ثقتها رسميا من كريستوفر روس، متهمة اياه بـ"التحيز". وكان آخر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية في 17 نيسان/أبريل الماضي، تم تقديمه الى مجلس الأمن، قال ان اتصالات بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة في الصحراء الغربية قد "اخترقت"، واضاف ان "عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".

وكان روس اتهم المغرب بوضع العراقيل في طريق المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة منذ اتفاق وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب سنة 1991 والتجسس على بعثة الامم المتحدة. وكانت آخر مفاوضات جمعت بين المغرب وجبهة البوليساريو، في مدينة نيويورك، "لم تفض الى اي نتيجة تذكر"، كما صرح بذلك المبعوث الأممي.

ويقترح المغرب لحل المشكلة مشروعا للحكم الذاتي ببرلمان وحكومة محليين يبقيان تحت سيادته، أما جبهة البوليساريو فترفض مقترح المغرب، رغم جلوسها عدة مرات الى طاولة المفاوضات غير الرسمية، حيث تؤكد على "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر اجراء استفتاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم كان هناك مخطط
Hamza Saharawi -

المخطط الذي كان سينفد في حال قدم كريستوفر روس للمنطقة هو مظاهرات سلمية من أجل إعلاء صوت الشعب الصحراوي و لم تكن هناك أي نية لا لحرق و لا قتل و لا أي من إدعاءات المغرب و السبب الحقيقي الذي جعله يمنع روس من زيارة المنطقة هو أن المغرب يريد الإبقاء على حالة الحصار و التعتيم الإعلامي على المنطقة لينفذ في الشعب الصحراوي الجرائم التي يرتكبها يوميا بدون تدخل الدول العربية أو الإسلامية و هذا الأمر هو الذي سيجعلنا نرجع للحرب و حمل السلاح فالجيش الشعبي الصحراوي ملل من سياسة غض الطرف على جرائم الإحتلال المغربي .

لعبة قذرة لروس
مغربي صحراوي -

قضية الصحراء هي قضية جنيرالات النظام الجزائري وتابعيهم من الأفالان إذ بدونها سوف لا يستمرون في سرقة أموال الشعب الجزائري تحت غطاء كذبة مساندة الشعوب ههههه وأين الجزائر من مساندة شعب كوسوفو والشيشان ؟ طبعا العقيدة الإشتراكية الروسية الجزائرية التي دعمت هذا المبدأ في قضية الصحراء تخلت عنه في الشيشان وكوسوفو لأسباب تعرفها الأمم المتحدة ويعرفها المغرب والجزائر ، لهذا فحين فبرك النظام الجزائري شعب الصحراء في إحدى مساءات فبراير من سنة 1976 وأسس دويلة وهمية سماها جمهورية وأختار لها علم فلسطين بإضافة النجمة والهلال الجزائريين أقول حين فبرك شعبا صحراويا بما يقارب 4000 مختطف ومغرر به ومرتزق من برابيش مالي وشمال موريتانيا وبعضُ من الجزائريين الصحراويين نسي أن أكثر من ثلثي ما يسميه شعبا صحراويا موجودون فب وطنهم المغرب و يرفضون الإنفصال عن وطنهم الأم بغض النظر عما يسمونهم مناضلي الداخل الذين لايتعدى عددهم 700 فرد أغلبهم ولدوا قبل المسيرة وإستقطبتهم الدعاية الجزائرية حتى أضحوا معروفين لدي ساكنة الأقاليم الجنوبية بالإنتهازيين الذين إستهوتهم أموال النفط الجزائري اللاعب الأساسي في هذه المسخرة ، ولعل طرد كريستوفر روس صاحب الأسهم في بعض المؤسسات التابعة لسونطراك مثله مثل نظيره بيكر ـ ما هو إلا مؤشر من المؤشرات التي تؤكد تواطؤ أصحاب المصالح في الجزائر وأميركا على إشعال فتيل الفتنة في الصحراء المغربية لتستمر اللعبة الخبيثة بعد أن فشلوا في توظيف كذبة ملف حقوق الإنسان بالصحراء المغربية التي تنعم بالإستقرار مثلها مثل باقي الأقاليم المغربية رغم التظاهرات اليومية التي تنتشر بالمغرب في سياق الربيع العربي ، فهذا الإستقرار هو الذي يشكل شوكة في حلق النظام الجزائري وعملاءه في الرابوني وبالتالي فهم يبدرون الأموال الطائلة من أجل خلق عدم الإستقرار في الأقاليم الجنوبية من خلال التحريض على التخريب والقتل والدبح كما وقع في أحداث إكديم إزيك التي لم ولن تتكرر لأن الدولة المغربية إنتبهت إلى دور الجزائر في تلك الأحداث والذي كشفت عنه المؤسسة الإعلامية الجزائرية التي واكبت تلك الأحداث بشكل غريب إلى درجة أنها خسرت ما يفوق 30مليون أرو ولم تحقق أي شيء من أهداف النظام الجزائري رغم التوظيف الخبيث لصور أطفال غزة على أنها صور لأطفال من العيون المغربية ,ورغم الدعايات الكاذبة بوجود مئات ا

ما بين العاطفة والواقع
مانديلا الصحراوي -

كم هو مبكي و مضحك في نفس الوقت عندما اتصفح تعليقات الاخوة المغاربة حول النزاع في الصحراء الغربية. أ كثرها شتم وشيطنت الصحراويين وكل من يدعمهم كالجزائر وغيرها. وبعضها الأخر عبارة عن عواطف بريئة وبعيدة عن الواقع ناجمة عن حجم التعتيم الاعلامي بشتى أنواعه المفروض على القضية منذ سنين من طرف الدولة المغربية وأجهزتها الاستخباراتية. الكثير من الشعب المغربي لا يعرف حقيقة هذا النزاع المغيب عنه قبل غيره من الشعوب. الغالبية العظمى من المغاربة لم تأطأ أقدامهم ارضهم الصحراء الغربية بل مجرد كلمة الصحراء الغربية تجعلهم يصابون بازمة نفسية. أكثرهم لم يلتقي في حياته بانسان صحراوي ومعرفة وجهة نظره. يعتقدون ان البوليساريو ستزول اذا توقف الدعم الجزائري او توفي أو انضم أحد قادة الجبهة اليهم. لايعرفون ان الجيل الشاب الصحراوي أكثر تشددا وراديكالية في مطلب الاستقلال والحرية للشعب الصحراوي وقد يندمون يوما على تضييع فرصة حل سلمي مع الجيل القيادي الحالي. التهرب ونكران الامور عن واقعها فقط يعقد المشاكل. انصح الاخوة المغاربة ان يتحلو بالموضعية والعقل عندما يتحدثون عن النزاع في الصحراء الغربية.نحن أصبحنا نعيش في قرية صغيرة ومن المستحيل حجم الحقائق وتغطية الشمس بالغربال. ٣٦ سنة خير دليل على وجود مشكلة بين الدولة المغربية والصحراويين حل المشاكل ياتي بمعرفة الاسباب أولا وليس بالتجاهل والبكاء الطللي على التاريخ ولوم الأخرين. وفي النهاية سينتصر الحق طال الدهر أم قصر. ولكن هل يا ترى أنت للحق ناصر؟ سلام الى كل حر مدافع عن الحق أينما أجد