أشرطة فيديو تظهر ممارسات وحشية منسوبة إلى معارضين في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أظهرت اشرطة فيديو منشورة على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت صورًا منسوبة الى مقاتلين معارضين في سوريا يقدمون على القاء اشخاص من سطح احد الابنية، ويذبحون رجلا بالسكين، ما يثير القلق من انتشار الممارسات الوحشية في النزاع السوري الآخذ بالتصعيد.
وتشير اشرطة الفيديو التي نشرت اليوم الاثنين ولا يمكن التأكد من توقيت حصولها او مكانه الى انها وقعت في محافظة حلب في شمال البلاد. ويظهر احدها رجالا يلقون اشخاصا من سطح مبنى البريد في مدينة الباب في محافظة حلب، ولا يمكن التأكد مما اذا كان هؤلاء احياء او موتى. ويمكن مشاهدة ثلاث جثث على الارض، قبل ان يبدأ القاء ثلاثة اجساد اخرى من فوق المبنى.
ويقول مصور الشريط "ابطال مدينة الباب في مبنى البريد"، بينما يصرخ اشخاص تجمعوا في اسفل المبنى بعد رمي الشخص الاول "هذا شبيح... هذا شبيح".
وفي شريط آخر، يظهر رجل معصوب العينين ومقيد اليدين وراء ظهره، يقاوم مجموعة من الرجال يجبرونه على التمدد ارضا. ثم يقوم احدهم بجز عنق الاسير بالسكين اكثر من مرة، الى ان يتدفق دمه على الرصيف، وسط صيحات "الله اكبر".
ويقول احد المقاتلين المفترضين لرفاقه "افضل (ان نقتله ب) رصاصة، ويجيبه آخر بحدة "لا، لا، اسكت". ويقول المصور "هذا مصير كل شبيح وكل مؤيد"، ثم "الحمد لله الحمد لله... يا بشار هذا مصير جيشك وشبيحتك".
وفي الشريط الثالث الذي التقط حسبما هو معلن في مدينة اعزاز في محافظة حلب، يظهر رجل مع لحية يلقى به من سيارة ويداه مقيدتان وراء ظهره ويدفع به ارضا. ويقوم احدهم باطلاق النار عليه من مسدس صغير، ثم يطلق عليه آخر رشقا رشاشا، ويتابعان اطلاق النار رغم مقتله.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان "اذا تأكدت هذه الاشرطة، فانها اعمال وحشية تسيء الى الثورة وتخدم اعداء الثورة في الداخل والخارج".
واضاف "هذه ليست اخلاق السوريين. نحن نناضل من اجل الوصول الى دولة ديموقراطية ومدنية في سوريا. اننا ندين انتهاكات حقوق الانسان التي يقوم بها النظام ولا يمكننا الا ان نشجب كل انتهاكات حقوق الانسان من اي جانب أتت". وشدد عبد الرحمن "على وجوب معاملة الاسير وفق القوانين الدولية والشرائع السموية".
التعليقات
الأفضل
خوليو -معاملة الأسير وفق القوانين الدولية أفضل من السماوية، هذه الأخيرة تذبح الأسير، في بدر قتلوهم واحداً تلو الآخر بالسيوف وهم مكتوفي الأيدي، أو بدلوهم بفدية كالخرفان، لاتسيئوا للثورة السورية وعلى الأرجح هذا يصب في مصلحة النظام، وليس مستبعداً،فقد أخرج الأسد من سجونه وحوش دينية إضافة إلى شبيحته المجرمة، كان يحفظها لمثل هذا اليوم ، هذه الأفعال تسيئ للثورة .
خسئت يا خوليو
الهدهد الشامي -المسلمين لم يقتلوا أسرى المشركين بعد معركة بدر .... بل طالب الرسول الكريم كل أسير أن يقوم بتعليم 10 مسلمين القراءة والكتابة مقابل إطلاق سراحه....