أخبار

إيران تعارض تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة: اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاثنين ان بلاده تعارض تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي. وصرح صالحي للصحافيين على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للقمة الاسلامية المقررة الثلاثاء في مكة، والتي سيطغى عليها الملف السوري، ان بلاده "تعارض بوضوح تعليق عضوية اي دولة او منظمة (في اشارة الى توجه وزراء الخارجية لتعليق عضوية سوريا)".

وكان صالحي يجيب عن سؤال حول تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي، الذي ستتخذ الدول الاعضاء قرارا بشأنه خلال اجتماعها في السعودية، بحسب ما اعلن لفرانس برس امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي. واضاف الوزير الايراني "ان تعليق العضوية لا يعني التحرك نحو حل الازمة".

ولفت الى ان "كل دولة اسلامية خاصة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يجب ان تتعاون لحل هذه الازمة بطريقة تساعد على تحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة".

وقال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي لدى افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة ان "سوريا دخلت في نفق مظلم لا تعرف نهايته".

واضاف "أن هذا ما يمكن اعتباره نتيجة متوقعة للتجاهل الذي قوبلت به مطالب الشعب، وتطلعاته المشروعة" محذرًا من "انه يجب على الجميع في سوريا أن يعرف أن سياسة الارض المحروقة لم تكن يومًا ضمانة استقرار، أو صمام أمان".

من جهته اعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة القاها نيابة عنه نائب وزير الخارجية الامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز "استشرت الفتن وبات التشدد والانشقاق والانقسام والتناحر يهدد كيان الامة الاسلامية، ووصل للأسف الشديد إلى حد العداء والتناحر في ما بين المسلمين انفسهم"، مشددًا على ان "هذا الواقع المرير يفتح المجال لإضعاف امتنا الاسلامية ويعطي مبررًا للتدخل في شؤونها".

وفي هذه الكلمة دعا الوزير الدول الـ57 الاعضاء في المنظمة الى "الوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة، بما في ذلك نبذ التطرف والتعصب والعنف والخروج عن اجماع الامة" داعيًا الى "انتهاج مبدأ الوسطية".

وبدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي مساء اجتماعا في جدة غرب السعودية للتحضير لقمة اسلامية استثنائية ستعقد الثلاثاء في مكة بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله، الذي يسعى الى الحصول على دعم العالم العربي لحركة الاحتجاج في سوريا.

لكن الدول المسلمة منقسمة حول النزاع السوري. ففي حين تدعم ايران الشيعية النظام السوري تؤيد السعودية السنية المعارضة التي تريد اطاحة الرئيس بشار الاسد.

واضافة الى الازمة السورية، ستكون القمة مناسبة للتطرق الى عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية ووضع اقلية الروهينجيا المسلمة في بورما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المفروض
سعد الهاجري -

مفروض تعليق و طرد ايران

ان تنصروا الله ينصركم
محمد -

يجب على المسلمون مقاطعة ايران لان القتل في سورية هو بفتاوا ايرانية ومساعدة ودعم من ايران التي تعتبر نفسها دولة مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الشيعة مطايا اليهود
لهيب الثورة -

أينما وجد الشيعة وجدت الفتن و القتل للمسلمين ، و التاريخ و الواقع يشهد أنهم مطايا اليهود و أيديهم القذرة ، لذلكم يجب إبعاد إيران عن أي مؤتمر أو اجتماع يهدف للوصول لحل حقيقي ، مع العلم أن الشعب السوري لا يعلق أية أهمية لهذه المؤتمرات و الاجتماعات التي لن تتعد نتائجها الشجب و ااستنكار ، كلام في كلام و لا عمل .

ان تنصروا الله ينصركم
محمد -

يجب على المسلمون مقاطعة ايران لان القتل في سورية هو بفتاوا ايرانية ومساعدة ودعم من ايران التي تعتبر نفسها دولة مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟