أخبار

مساع مغربية لانقاذ سجناء مغاربة في العراق من الاعدام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: سلم وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني السفير العراقي في الرباط رسالة الى نظيره العراقي هوشيار زيباري تطالب بوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق مواطنين مغاربة محكوم عليهم في العراق.

وقالت وكالة الانباء المغربية الرسمية الاثنين انه تم استقبال السفير العراقي سالم حازم أحمد محمود اليوسفي في مقر الخارجية المغربية، حيث سلمه العثماني رسالة الى زيباري بشأن "ما تداولته بعض وسائل الاعلام من أخبار مفادها ان السلطات العراقية ستقدم على اعدام مواطنين مغاربة نهاية هذا الشهر".

وعبر العثماني عن "انشغاله الشخصي بهذا الملف مطالبا بشكل رسمي بوقف تنفيذ هذه الأحكام".

وكانت الصحافة المغربية نشرت معلومات تفيد بوجود 16 موقوفا مغربيا في العراق بينهم تسعة تمت محاكمتهم، سبعة منهم قدموا الى العراق ك"مجاهدين"، واثنان كانا مقيمين اصلا في العراق.

واضافت المعلومات ان هناك محكوما واحدا بالإعدام هو محمد اعلوشن، فيما تم تخفيف عقوبة مغربي آخر من الإعدام الى المؤبد، اضافة الى عقوبات بالسجن بحق اخرين تراوح بين 5 و9 سنوات.

وفي السياق نفسه، عبر سفير العراق لدى الرباط عن استعداده لاجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات العراقية لابلاغها بمطلب إلغاء تنفيذ عقوبة الإعدام في حق مغاربة محكوم عليهم في العراق.

واورد بيان للائتلاف المغربي من اجل الغاء عقوبة الإعدام ان "وفدا من مكونات الإئتلاف قام بزيارة سفير العراق بالرباط، حيث قدم له مذكرة مناشدة بوقف تنفيذ الاعدام في حق المواطنين المغاربة".

واضاف البيان ان السفير العراقي "عبر عن تجاوبه مع موقف الإئتلاف واستعداده للقيام بالإتصالات اللازمة مع الرئيس العراقي والسلطات الحكومية".

وافادت "تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق" ان محمد اعلوشن اتصل بأسرته في طنجة (شمال) واكد لهم عزم السلطات العراقية على اعدامه نهاية رمضان.

وتحدثت التنسيقية عن ثلاثة معتقلين آخرين ينتظر ان ينفذ فيهم حكم الإعدام.

وسبق للسلطات العراقية ان اعدمت المغربي بدر العاشوري في تشرين الأول/اكتوبر 2011، وتم نقل جثمانه في كانون الأول/ديسمبر الماضي ليدفن في مدينة الدار البيضاء حيث عائلته.

وطالبت منظمة العفو الدولية في تموز/يوليو الماضي السلطات العراقية بتخفيف جميع أحكام الاعدام التي لم تنفذ بعد، معتبرة ان الوضع "مثير للقلق"، وخصوصا بعد الموافقة على اعدام 200 محكوم في محافظة الأنبار وحدها.

وافادت المنظمة ان السلطات العراقية اعدمت في النصف الأول من 2012 ما لا يقل عن 70 شخصا، ما يتجاوز مجموع احكام الاعدام التي نفذت العام الماضي (68).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احترموا حقوق الزائرين اول
عراقي مهاجر -

لو جاء عراقي على سبيل المثال وقام باعمال ارهابية من قتل ابرياء وتفجيرات في المغرب ومسك من قبل السلطات فماذا يكون مصيره؟؟ انا اعتقلت لمجرد وصولي المغرب ولاول مرة لتهمة لااعرفها الى حد الان ونقلوني الى المخابرات المغربية وتحقيق يوم كامل و10 محققين ولم يسمحوا لي بالاتصال بسفارتي البلدين التي احمل جناسيهم وسفرت على الفور ومعاملة غاية في السوء وانا لم اعمل شيئا الاحرى بالمغرب ان تخترم حقوق الداخلين اراضيهم بطرق مشروعة ولم يكنوا للمغرب غير الاحترام لا ان تطالب العراق ابقاف اعدام مجرمين سفاحين

اطلقوا سراحهم
علي البصري -

اذا كان هؤلاء داخلين للعراق سواح او يقاومون الامريكان فقط حتى وان لم يحملوا جوازات سفر اطلقوا سراحهم واذا كانوا يريدون الفتنة في العراق ويهدمون الاضرحة وقتل الناس المسالمين الزائرين للعتبات والناس الامنين في الاسواق ومراب السيارات وهم من اتباع الزرقاوي وشاكلته فانهم يستحقون الموت الف مرة وكان عليهم ان يخلصوا بلادهم من اثامها فهي مليئة خيرا واجدى لهم ،احسنوا معاملتهم ومحاكم عادلة ومحامين لهم ويجب ان تكون سفارة بلادهم على علم بكل هذا ،والافضل ان تطلقوا سراح واحد منهم بعد تبصيره بما عملت اياديهم الشريرة وزيارته ورؤيته للضحايا والعوائل المنكوبة ان ترجعوه لبلده ليكون شاهدا من اهلها.

اطلقوا سراحهم
علي البصري -

اذا كان هؤلاء داخلين للعراق سواح او يقاومون الامريكان فقط حتى وان لم يحملوا جوازات سفر اطلقوا سراحهم واذا كانوا يريدون الفتنة في العراق ويهدمون الاضرحة وقتل الناس المسالمين الزائرين للعتبات والناس الامنين في الاسواق ومراب السيارات وهم من اتباع الزرقاوي وشاكلته فانهم يستحقون الموت الف مرة وكان عليهم ان يخلصوا بلادهم من اثامها فهي مليئة خيرا واجدى لهم ،احسنوا معاملتهم ومحاكم عادلة ومحامين لهم ويجب ان تكون سفارة بلادهم على علم بكل هذا ،والافضل ان تطلقوا سراح واحد منهم بعد تبصيره بما عملت اياديهم الشريرة وزيارته ورؤيته للضحايا والعوائل المنكوبة ان ترجعوه لبلده ليكون شاهدا من اهلها.