أخبار

تظاهرات من أجل نساء تونس وقيادي في النهضة مُتزوج من امرأتين !

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تظاهر آلاف الأشخاص مساء الاثنين في العاصمة التونسية وفي مدينة صفاقس ثاني أكبر مدينة في البلاد، ضد ما اعتبروه "تهديدا" من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة للمكتسبات الحداثية للمرأة التونسية.

تونس: انتقدت المحامية والناشطة الحقوقية التونسية الشهيرة راضية النصراوي الاثنين بشدة عدم تطبيق القضاء التونسي القانون على "قيادي" في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة قالت إنه متزوج من امرأتين رغم أن القانون التونسي يجرّم تعدد الزوجات.

وأوضحت النصراوي في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" أن القيادي الذي رفضت ذكر اسمه تزوج بامرأة ثانية في المهجر ثم عاد بها إلى تونس فأقامت زوجته الأولى دعوى قضائية ضده إلا أن محكمة ولاية نابل (شمال شرق) "تركته في حالة سراح" بدلا من ايقافه.

وقالت "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويدل على أن نية الرجوع إلى الوراء موجودة بالملموس".

جانب من التظاهرات المسائية الداعمة للمساواة بين المرأة والرجل في تونس

وتحيي تونس الاثنين ذكرى إصدار "مجلة (قانون) الأحوال الشخصية" في 13 آب/أغسطس 1956 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة التي لا يزال معمولا بها إلى اليوم، والتي منحت المرأة التونسية حقوقا فريدة من نوعها في العالم العربي.

فعلى الرغم من أن الاسلام يبيح للرجل الزواج بأربع نساء الا ان المجلة جرمت تعدد الزوجات والزواج العرفي ومنعت إكراه الفتاة على الزواج من قبل ولي امرها، وسحبت القوامة من الرجل وجعلت الطلاق بيد القضاء بعدما كان بيد الرجل الذي كان ينطق به شفهيا.

ومنذ وصول حركة النهضة الاسلامية إلى الحكم بعد انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، تبدي منظمات حقوقية ونسائية باستمرار مخاوف من التراجع عن مكتسبات المرأة التونسية، رغم تعهد الحركة اكثر من مرة المحافظة على هذه المكتسبات.

وتقول منظمات نسائية إن حركة النهضة تخفي وراء خطابها التطميني والحداثي مشروعا "رجعيا" أجلّت تطبيقه إلى وقت لاحق.

إلى ذلك، تظاهر آلاف الاشخاص مساء الاثنين في العاصمة التونسية وفي مدينة صفاقس (وسط شرق) ثاني أكبر مدينة في البلاد، ضد ما اعتبروه "تهديدا" من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة للمكتسبات الحداثية للمرأة التونسية التي تحظى بوضع حقوقي فريد من نوعه في العالم العربي، وطالبوا ب"التنصيص" ضمن دستور تونس الجديد على "المساواة" بين الجنسين.

وردد متظاهرون من الجنسين تجمعوا في شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس في العاصمة تونس شعارات معادية لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي وأمينها العام حمادي الجبالي رئيس الحكومة، ومحرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة، مثل"التونسية حرة..حرة.. والنهضة والغنوشي والجبالي على بره" و"المرأة التونسية ليست محرزية" و"التونسية في العلالي لا غنوشي لا جيالي" و"النهضاوي رجعي سمسار".

كما رددوا شعارات أخرى مثل "المرأة التونسية رمز الجمهورية" و"بالروح بالدم نفديك يا تونسية" فيما هتف البعض باسم الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة الذي يعتبر محرر المرأة التونسية.

ودعت إلى التظاهرة منظمات حقوقية ونسائية وأحزاب سياسية معارضة اتهمت حركة النهضة بالسعي إلى تمرير فصل ضمن دستور تونس الجديد يعتبر المرأة "مكملة للرجل" وليست مساوية له في الحقوق والواجبات.

وتحيي تونس الاثنين ذكرى إصدار "مجلة (قانون) الأحوال الشخصية" في 13 آب/أغسطس 1956 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة التي لا يزال معمولا بها إلى اليوم، والتي منحت المرأة التونسية حقوقا فريدة من نوعها في العالم العربي.


واعتبر رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي الاثنين ان مسألة المساواة بين الرجل و المرأة في الحقوق والواجبات "مسألة محسومة ومنتهية"، في وقت دعت فيه فعاليات حزبية ونسوية الى المشاركة بكثافة في مسيرة ليلية بمناسبة ذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية للمطالبة بتضمين حقوق النساء في الدستور والإحتجاج على المشاريع التي "تكرس دونية المرأة و على رأسها مبدأ المساواة" بين الجنسين.

وجاء تأكيد الجبالي على الحسم في هذه المسألة مع دعوة منه الى "النأي عن التوظيف السياسي لمسألة المساواة بين الرجل والمرأة" وهو أمر وصف بـ"غير اللائق"، فيما تشهد البلاد جدلا حادا حول هذا الموضوع على خلفية فصل في مسودة الدستور المقبل يتحدث عن التكامل بدل المساواة بين الجنسين.

من جهتها، اعتبرت حركة النهضة التي يتولى الجبالي امانتها العامة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة عيد المرأة في تونس الموافق للذكرى الـ56 لصدور قانون الاحوال الشخصية ان "السجال السياسي وان كان علامة صحّة في حياة المجتمعات" إلا أنّ ذلك الحالي "يتميز بكثير من الخلط والتلبيس وحتى الافتعال والتهويل لتشويه حركة النهضة ومن ثمّ احتكار قضية المرأة والدفاع عن مكاسبها". وقالت إن مكاسب المرأة والسّعي الى تثبيتها وتطويرها والمساواة بين التونسيين على أساس المواطنة، ومن ذلك المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، هي "قواسم مشتركة بين غالب التونسيين يجب التذكير بها والبناء عليها تثبيتا للسلم الأهلي وارتفاعا عن منزلقات الاحتراب الإيديولوجي"، على حد وصفها.

من جهته، اعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي انه "لا يمكن تهديد مكاسب النساء" في بلاده، معربا عن تأييده مبدأ التنصيص على المساواة التامة بين المرأة والرجل في الدستور التونسي الجديد.

ونقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن المرزوقي قوله "ليس بمقدور أحد اليوم أن يهدد مكتسبات المرأة، أو أن يضعها في إطار السجال والمزايدة السياسية، بعد أن أصبحت بفعل نضالات أجيال واقعاً مجتمعياً غير قابل للمراجعة".

يذكر أن المرأة التونسية تحتفل اليوم بعيدها الوطني وسط سجال سياسي وحقوقي وتخوفات من سعي حركة النهضة الإسلامية إلى الإلتفاف على حقوق المراة من خلال اقتراحها للفصل المذكور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورات المراهقين
شكو ماكو -

كل امراة خرجت في التظاهرة تعتبر ناشز ويجب ضربها حسب الآية هنيئا لكم ياشباب الثورات الحلزونية .. هو انتو لسة شفتوا حاجة

رقم 1
داروين -

أنت أيضاً بحسب تعليقك أعلاه تعتبر مراهق .

مكملة للرجل ؟
خوليو -

هذا التعبير يخفي وراءه المقولة المقدسة المرأة راعية في بيت زوجها ، ومنهم من يرفع رتبة راعية إلى أنها ملكة أو جوهرة أو مربية أجيال أو قارورة أو من الحرائر ، وكل ذلك يعني بالعملي غاسلة لقدميه عندما يعود المسكين لاهثاً تعباناً من شرب الأركيلة في المقاهي أو في دوائر عمله، ومنهم من يدعم حجته بالحديث : المرأة لاتفي حق زوجها عليها ولو مسحت بلسانها إفرازات وجهه، المرأة في تونس أخذت حقوقها نيئة عن كل النساء اللواتي يعشن في دول الذين آمنوا، لأن على تونس مر رئيس خالف تعاليم الشرع ووضع دستوراً يستند على الحقوق الانسانية ، فهل رأيتم كيف أن مخالفة الشرع هي أساس التقدم، المرأة يجب أن تتساوى في الحقوق مع الرجل دون أي نقصان، المرأة التي تعمل في المنزل وهو عمل غير مأجور، يحق لها أن تقتسم النصف مما جنته مع زوجها منذ أول يوم قررا أن يتزوجا، القوامة الذكورية هي تسلط وقمع واستبداد لا أكثر ولا أقل من قبل الرجل للمرأة ، تحية إلى أهل تونس الذين وعوا هذه المسألة ولاتنازل ولا حبة عن حقوق المرأة التونسية ، اللواتي يرضين بالشرع الديني فليطبقنه على أنفسهن وفي منازلهن وبرضائهن بتوصية شخصية ، الوطن والمواطنة شيئ آخر، وأما تعدد الزوجات فيجب عدم التنازل أمامه أو يضعون قانون شرعي يسمح للمرأة بتعدد الأزواج، عندها ستثور جينات الفحولة الذكورية عند الذين آمنوا وعساهم أن يفهموا معنى هذه الإهانة.

معهن حق
خليجي مراقب -

المرأة انسان وليس كائن من المريخ--لماذا الرعب منها ومحاولة وضعها في القيدوتحت الاقامة الجبرية--ما هذا الدين الذي يؤمن اغلبية اتباعة بهذاحتى اللباس وهو امر شخصي فرضوا عليها --وهم لايعلمون ان بهذا يؤذونها صحيافقد ثبت طبيا ان النقاب والتغطية الكاملة تؤدي الى سلسلة من الامراض((( سرطان معوي--هشاشة العظام--سقوط الشعر-- ضعف المناعة--امراض نفسية وعصبية--امراض اخرى))))--بسبب عدم التعرض للشمس والهواء ونقص فيتامين د---والدليل اكتب بمحرك البحث vitamin D DEFICINCY-كما ان الاية تقول الجيوب وليس الشعراي فتحة الصدر واتحدى ان تكون هناك أية تقول بتغطية الشعر-ثم ان المسألة حرية شخصية-وهناك دلائل ان ان اللباس المتغطي من جزيرة العرب حيث الجهل والصحراء والعادات القبلية والمناخ والرمال كلها ادت الى لبس النقاب من قديم الزمان

الحل--
بالفطرة كافر -

..هو العرب بدون دين--بهذا ليس هناك رجال دين من اصحاب الفتاوي الغبيةوستتفرغ الناس الى اعمالهم وابداعتهم--بدل ضياع الوقت والجهد والمال من اجل تلبية رغبات المشعوذين

احترموا الرجل
واحدي فيكاني -

اقترح على حزب النهضة فرض الختان على كل امرأة غير محجّبة تنزل الى الشارع نساء تونس لا يحترمن الرجل ولا القانون وينزلن سافرات ومنهن يرتدين التنانير القصيرة هذا تسيّب غير مقبول اين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . اذا لم تستطيعوا معالجة الوضع ارسلوا النساء المتمردات الينا في ايران _ ان مجرّد رؤية رجال الدين كل اوقات النهار وفي كل مكان سيعيد اليهن الرشد ويُصبحن صالحات !

سبحان الله
مواطن -

ياسبحان الله حتى السفهاء صاروا يتكلمون عن دين الله ويحتجون على شريعته وصار دين الاسلام هو الذي يهين المرأه ويحط من قدرها

اضطهاد المراة
slwan.de -

ابحثوا عن البدو و الديانة البدوية اللتي انشقت عن اليهودية ........

تعليق 4
قدري -

نعم معلومات جديدو وهامه0---عللى الجميع قرأءة هذا الكلام