أخبار

سلفيون مصريون: سنحمي مقار الإخوان خلال المظاهرات المناهضة لهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة:قالت جماعة سلفية مصرية إنها ستقوم بتنظيم لجان شعبية لحماية مقر جماعة الإخوان المسلمين والحزب المنبثق عنها أثناء المظاهرات التي دعت إليها قوى مناهضة لحكم الإسلاميين أواخر شهر آب/ أغسطس

وقال المتحدث باسم "الجبهة السلفية" خالد سعيد لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن الجبهة السلفية ستقوم بتنظيم لجان شعبية لحماية مقار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء المظاهرات "المليونية" التي جرت الدعوة لتنظيمها في 24 آب/ أغسطسالجاري.

ويقول الداعون للمظاهرات إنهم يرفضون حكم الإخوان المسلمين. وكان الرئيس المصري محمد مرسي قياديا في جماعة الإخوان وحزبها قبل أن يستقيل في أعقاب فوزه بالرئاسة في يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف سعيد: "هذه دعوة تخريبية ومشبوهة وستكون عشرية أو مئوية ولن تكون مليونية، لأن الشخصيات الداعية لها لم تشارك في الثورة، ونحن في الجبهة السلفية لن نرضى أو نقبل أو نسمح أن تنتهك سيادة البلاد من خلال تدمير منشآتها".

وتابع قائلا: "كما فعلنا في الثورة من تشكيل لجان شعبية لحماية مؤسسات الدولة، الآن سنحمي حزب الحرية والعدالة وغيره من المقرات ولكن بالطريقة الشعبية السلمية بعيدا عن المصادمات".

وكانت مقار لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قد تعرضت لاعتداءات، من بينها حرق بعض المقرات، خلال الأيام الماضية.

وقال سعيد إن الجبهة السلفية تؤيد القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي الأحد بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان وقيادات عسكرية أخرى.

وتابع: "كنا أول من دعا بعد أحداث رفح الرئيس مرسى إلى إقالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، فجميع الدول المتقدمة يستقيل فيها الوزير المسؤول عن أي كارثة، وللأسف عبر 20 سنة حدثت فيها العشرات من الحوادث والانتهاكات والخروقات للحدود المصرية لم يستقل المشير".

وكان موقع عسكري مصري قرب الحدود مع إسرائيل قد تعرض الأسبوع الماضي لهجوم من مسلحين مجهولين أسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا.

جاءت تصريحات سعيد على هامش مؤتمر "مصر والقدس وتداعيات أحداث رفح" الذي عقد بالقاهرة مساء الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف